تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فقد وقعت عيني على مقالٍ مثبّت للحلبي بتاريخ اليوم 18 شوال 1433هـ، الموافق 5/9/2012م، بعنوان: بين (مرسي)، و(مبارك)..أحوال ومواقف –بعيداً عن تأثيرات العواطف-!
أظهرَ فيه عن جهله العميق، وأنه بلقب (حاطب نِتٍّ)!! حقيق؛ حيث قال في مقدمته: (لا أدري كيف وصل بي الإبحارُ عبر (الإنترنت) –كما هو الاصطلاح العصري!- إلى مقال كتبه مَن عنون مقالاً له بقوله-ووصفه لنفسه- بـ : (أنا مصري سلفي بريء من ما يسمى ثورة ولا أنزع يدي من طاعة مبارك)!). اهـ
فظن الحلبي المسكين أنّ صاحبَ المقال يتحدث عن واقعنا اليوم!! في ظل وجود الرئيس (مرسي) -وفقه الله-، وأنّ صاحبَ المقالِ مازال يرى بيعةً للرئيس السابق (مبارك)!!، رغم أنه -الآن- قابعٌ في غياهب السجن!!، فأخذ يكيل الاتهامات لكاتب ذلك المقال قائلاً: (فلا أدري -والله-أية عقول هذه!
أين إدراكاتهم؟!
وفهومهم؟!
ولستُ أقول: أيّ (منهج!) هذا ؟!
فهؤلاء -يقيناً-لم يمرّ بهم منهجُ السلف –فضلاً عن أن يمرّوا (هم)عليه- ؛ حتى يعرفوا ما هم عليه من زلل ، وخلل؟!
ألم يسمعوا بـ (أحكام المتغلّب) عند السلف ، وعند الفقهاء مِن بعدهم!؟
ليست هكذا السلفية -والله-..
يا بنيّ:
حسني مبارك-الآن-قابعٌ في غياهب السجن!
ولا يعلم حقيقةَ ما سيؤول إليه حالُه إلا ربُّه العليمُ به.
ومما لا يشك فيه عاقل-ولا أقول: عالم!-: أن الحاكم المأسور منزوع الولاية ؛ تبعاً لكونه مسلوبَ القدرة على سياسة شؤون الخلق.
ولست -الآن- في مقام النقل والتحرير لنصوص العلماء في (أحكام المتغلّب) ؛ فهي مقررة ، معتبرة ، لا يجهلها إلا من سفِه نفسه!). اهـ
قلتُ:
هذا والله عجيب، فيا (حاطب النِّت)!! قبل أن تنسبَ غيركَ إلى الجهل، وانعدام الإدارك والفهم، وأنهم لم يمر بهم منهج السلف فضلاً عن أن يمروا هم عليه، فاتهم نفسكَ أولاً، فإنما أُوتيتَ من قبل سوء فهمكَ، والأمرُ كما قال الشاعر:
فَمَن يَـكُ ذا فَـمٍ مُـرٍّ مَرِيضٍ = يَجِد مُرّاً به المَـاءَ الـزُّلالا.
فبعد البحث عن الموضوع المشار إليه في مقال الحلبي، عثرتُ عليه في ثلاثة منتديات، منها (منتديات البيضاء العلمية) -حرسها الله وسائر المنتديات السلفية-، والمفاجأة القاصمة لظهر (حاطب النت) -عفوًا الحلبي- أن الموضوع كان بتاريخ 28 صفر 1432هـ أي في عِزِّ الثورة المصرية وقبل أن يُخْلَع (مبارك) -يقينًا-؛ لأن الثورة المصرية كانت في يوم 21 صفر 1432هـ، الموافق 25 يناير 2011م
وإليكم صورة المقال من (منتديات البيضاء العلمية):
فتبين من ذلك أنّ موقف صاحب المقال كان موقفًا سلفيًا خالصًا، ولذلك أثنى عليه الإخوة في ردهم عليه ودعوا له بالبركة.
فيصدق في الحلبي قول الشاعر:
ومَن يكن الغرابُ (=الإبحارُ عبر الإنترنت) له دليلاً = يمر به على جيف الكلابِ.
وإن تعجب فاعجب لتعليقات أتباع الحلبي عليه، فها هو المدعو (رأفت صالح) يعقب عليه قائلاً: (بارك الله فيكم شيخنا
دائماً مع الحدث
زادك الله بصيرةً وتوفيقاً).
قلتُ:
لا أملكُ نفسي من الضحك.. أجل يا رأفت، الحلبي دائمًا مع الحدث!!!
زاده الله بصيرةً وتوفيقًا!!!
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فقد وقعت عيني على مقالٍ مثبّت للحلبي بتاريخ اليوم 18 شوال 1433هـ، الموافق 5/9/2012م، بعنوان: بين (مرسي)، و(مبارك)..أحوال ومواقف –بعيداً عن تأثيرات العواطف-!
أظهرَ فيه عن جهله العميق، وأنه بلقب (حاطب نِتٍّ)!! حقيق؛ حيث قال في مقدمته: (لا أدري كيف وصل بي الإبحارُ عبر (الإنترنت) –كما هو الاصطلاح العصري!- إلى مقال كتبه مَن عنون مقالاً له بقوله-ووصفه لنفسه- بـ : (أنا مصري سلفي بريء من ما يسمى ثورة ولا أنزع يدي من طاعة مبارك)!). اهـ
فظن الحلبي المسكين أنّ صاحبَ المقال يتحدث عن واقعنا اليوم!! في ظل وجود الرئيس (مرسي) -وفقه الله-، وأنّ صاحبَ المقالِ مازال يرى بيعةً للرئيس السابق (مبارك)!!، رغم أنه -الآن- قابعٌ في غياهب السجن!!، فأخذ يكيل الاتهامات لكاتب ذلك المقال قائلاً: (فلا أدري -والله-أية عقول هذه!
أين إدراكاتهم؟!
وفهومهم؟!
ولستُ أقول: أيّ (منهج!) هذا ؟!
فهؤلاء -يقيناً-لم يمرّ بهم منهجُ السلف –فضلاً عن أن يمرّوا (هم)عليه- ؛ حتى يعرفوا ما هم عليه من زلل ، وخلل؟!
ألم يسمعوا بـ (أحكام المتغلّب) عند السلف ، وعند الفقهاء مِن بعدهم!؟
ليست هكذا السلفية -والله-..
يا بنيّ:
حسني مبارك-الآن-قابعٌ في غياهب السجن!
ولا يعلم حقيقةَ ما سيؤول إليه حالُه إلا ربُّه العليمُ به.
ومما لا يشك فيه عاقل-ولا أقول: عالم!-: أن الحاكم المأسور منزوع الولاية ؛ تبعاً لكونه مسلوبَ القدرة على سياسة شؤون الخلق.
ولست -الآن- في مقام النقل والتحرير لنصوص العلماء في (أحكام المتغلّب) ؛ فهي مقررة ، معتبرة ، لا يجهلها إلا من سفِه نفسه!). اهـ
قلتُ:
هذا والله عجيب، فيا (حاطب النِّت)!! قبل أن تنسبَ غيركَ إلى الجهل، وانعدام الإدارك والفهم، وأنهم لم يمر بهم منهج السلف فضلاً عن أن يمروا هم عليه، فاتهم نفسكَ أولاً، فإنما أُوتيتَ من قبل سوء فهمكَ، والأمرُ كما قال الشاعر:
فَمَن يَـكُ ذا فَـمٍ مُـرٍّ مَرِيضٍ = يَجِد مُرّاً به المَـاءَ الـزُّلالا.
فبعد البحث عن الموضوع المشار إليه في مقال الحلبي، عثرتُ عليه في ثلاثة منتديات، منها (منتديات البيضاء العلمية) -حرسها الله وسائر المنتديات السلفية-، والمفاجأة القاصمة لظهر (حاطب النت) -عفوًا الحلبي- أن الموضوع كان بتاريخ 28 صفر 1432هـ أي في عِزِّ الثورة المصرية وقبل أن يُخْلَع (مبارك) -يقينًا-؛ لأن الثورة المصرية كانت في يوم 21 صفر 1432هـ، الموافق 25 يناير 2011م
وإليكم صورة المقال من (منتديات البيضاء العلمية):
فتبين من ذلك أنّ موقف صاحب المقال كان موقفًا سلفيًا خالصًا، ولذلك أثنى عليه الإخوة في ردهم عليه ودعوا له بالبركة.
فيصدق في الحلبي قول الشاعر:
ومَن يكن الغرابُ (=الإبحارُ عبر الإنترنت) له دليلاً = يمر به على جيف الكلابِ.
وإن تعجب فاعجب لتعليقات أتباع الحلبي عليه، فها هو المدعو (رأفت صالح) يعقب عليه قائلاً: (بارك الله فيكم شيخنا
دائماً مع الحدث
زادك الله بصيرةً وتوفيقاً).
قلتُ:
لا أملكُ نفسي من الضحك.. أجل يا رأفت، الحلبي دائمًا مع الحدث!!!
زاده الله بصيرةً وتوفيقًا!!!
تعليق