تغريد
الحمدلله الهادي إلى الحق المبين، والمخرج من الظلمات إلى النور، والصلاة والسلام على البشير النذير نبينا وإمامنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى أصحابه الأخيار، ومن اتَّبعه من الأبرار، وب...عد:
فإن نعمة الذرية من نعم الله على المرء، وكم يفرح المسلم باستقامة ولده عندما يرزقه الله ذريًة صالحًة فيكونوا له ذخراً يوم القيامة، يتحقق فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له".
وما يكون ذلك إلا بامتثال قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم : 6]
وتحقيقًا لدعاء عباد الرحمن الذين قال الله فيهم:{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان : 74].
ولقد طالعت خبرًا مفاده أنه نجح طفلان سعوديان في إقناع خادمتهما الإثيوبية بالدخول في الإسلام، بعد محاولات حثيثة استطاعا إقناعها بعظمة الإسلام، حتى نطقت الشهادتين، وعلماها كيفية الوضوء والصلاة.
وذكرت صحيفة الشرق السعودية، أن الطفلين "خالد وأثير" خاضا محاولة لإقناع الخادمة بالدخول في الإسلام دامت ليلة كاملة انتهت بإسلامها، وقاما بتعليمها كيفية الوضوء والصلاة.
وأكدت الصحيفة أن الخادمة أعلنت إسلامها ونطقت الشهادتين في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة طريف بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضية
فما أجمله من خبر عن هذين الطفلين المباركين، وما أسعدها من لحظات لكي يكونا سببًا في إنقاذ نفس من نار جهنم، وهنيئا لهم وبشرى إذ يقول النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ".
وما أن اطلعت ولدي عمر – أصلحه الله - على هذا الخبر حتى أتحفني بخبر آخر أعجب منه يتضمن طفلة سعودية كفيفة عمرها ثمان سنوات تنجح في دعوة خادمتين إلى الإسلام.
وإن هاتين البنتين وهذا الطفل نرجوا أن يتحقق فيهم قول الله { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى [الكهف : 13].
فهنيئًا لهم ولوالديهم، ولكل من أسهم بصلاحهم.
وأما البنت الكفيفة البصر ذات البصيرة حقًا –زادها الله نورًا وبصيرة- فهي التي تزيد المرء حيرة، إذ لم يمنعها ما ابتلاها الله به من كف البصر من الدعوة إلى الله والخير والإرشاد إلى دين الحق في وقت نرى فيه كثيرًا من الشباب والكبار ذوي البصر المحسوس يتخبطون في الظلمات، ويغفلون عن الاستقامة، بل ربما لم تخطر ببال بعضهم مع الأسف!
فما عساك يا أخي القارئ ويا أختي القارئة قدمت للإسلام من دعوة لغير المسلمين؟
وهل كنت قدوًة حسنًة وحافزًا ومشجعًا على الدخول فيه؟
أم غير ذلك؟
ختامًا: أسأل الله العظيم ذي العرش المجيد أن يصلحنا ويصلح ذرياتنا، وأن ينفع بنا الإسلام وأهله.
والحمدلله رب العالمين.
رابط الخبر الأول:
http://www.islammemo.cc/monawaat/2012/06/01/150901.html
رابط الخبر الثاني:
http://www.safeshare.tv/w/owoGKlRWcM
فإن نعمة الذرية من نعم الله على المرء، وكم يفرح المسلم باستقامة ولده عندما يرزقه الله ذريًة صالحًة فيكونوا له ذخراً يوم القيامة، يتحقق فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له".
وما يكون ذلك إلا بامتثال قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم : 6]
وتحقيقًا لدعاء عباد الرحمن الذين قال الله فيهم:{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان : 74].
ولقد طالعت خبرًا مفاده أنه نجح طفلان سعوديان في إقناع خادمتهما الإثيوبية بالدخول في الإسلام، بعد محاولات حثيثة استطاعا إقناعها بعظمة الإسلام، حتى نطقت الشهادتين، وعلماها كيفية الوضوء والصلاة.
وذكرت صحيفة الشرق السعودية، أن الطفلين "خالد وأثير" خاضا محاولة لإقناع الخادمة بالدخول في الإسلام دامت ليلة كاملة انتهت بإسلامها، وقاما بتعليمها كيفية الوضوء والصلاة.
وأكدت الصحيفة أن الخادمة أعلنت إسلامها ونطقت الشهادتين في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة طريف بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضية
فما أجمله من خبر عن هذين الطفلين المباركين، وما أسعدها من لحظات لكي يكونا سببًا في إنقاذ نفس من نار جهنم، وهنيئا لهم وبشرى إذ يقول النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ".
وما أن اطلعت ولدي عمر – أصلحه الله - على هذا الخبر حتى أتحفني بخبر آخر أعجب منه يتضمن طفلة سعودية كفيفة عمرها ثمان سنوات تنجح في دعوة خادمتين إلى الإسلام.
وإن هاتين البنتين وهذا الطفل نرجوا أن يتحقق فيهم قول الله { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى [الكهف : 13].
فهنيئًا لهم ولوالديهم، ولكل من أسهم بصلاحهم.
وأما البنت الكفيفة البصر ذات البصيرة حقًا –زادها الله نورًا وبصيرة- فهي التي تزيد المرء حيرة، إذ لم يمنعها ما ابتلاها الله به من كف البصر من الدعوة إلى الله والخير والإرشاد إلى دين الحق في وقت نرى فيه كثيرًا من الشباب والكبار ذوي البصر المحسوس يتخبطون في الظلمات، ويغفلون عن الاستقامة، بل ربما لم تخطر ببال بعضهم مع الأسف!
فما عساك يا أخي القارئ ويا أختي القارئة قدمت للإسلام من دعوة لغير المسلمين؟
وهل كنت قدوًة حسنًة وحافزًا ومشجعًا على الدخول فيه؟
أم غير ذلك؟
ختامًا: أسأل الله العظيم ذي العرش المجيد أن يصلحنا ويصلح ذرياتنا، وأن ينفع بنا الإسلام وأهله.
والحمدلله رب العالمين.
رابط الخبر الأول:
http://www.islammemo.cc/monawaat/2012/06/01/150901.html
رابط الخبر الثاني:
http://www.safeshare.tv/w/owoGKlRWcM
تعليق