إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرقة الشيخ عبد الخالق ماضي في الدفاع عن الصحابة الكرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرقة الشيخ عبد الخالق ماضي في الدفاع عن الصحابة الكرام

    قال الشيخ عبد الخالق ماضي _حفظه الله_
    بعض الطَّوائف المنحرفة التى لا تمد للإسلام وهم الشيعة, وأنا لا أحب أن أسميهم الشيعة أسميهم الشيعة كي يفهم إخواني عن من أتكلم وإلا ينبغي تسمتهم بالرافضة.
    لماذا يسمون بالرافضة؟ لأنهم رفضوا إمامة أبي بكر وعمر _رضي الله عنهما_
    ولذلك هؤلاء الروافض الذين يسمون بالشيعة أقسام:
    1_ من الشيعة من كان يقدم أبا بكر وعمر على علي بن أبي طالب لكنه كان يحب عليا حبا عظيما فكان يفضله على عثمان فكان من المتشيعين, وهؤلاء ليسوا من الغلاة وهذا التشيع لا حرج فيه.
    2_ ومن المتشيعة من كان يقدم عليا على سائر الصحابة من غير أن يسب أحدا من الصحابة وهذا أيضا تشيع فيه بعض الغلو لأن فيه تقديما على أبي بكر وعمر_رضي الله عنهما_ وهذا التشيع مناف لما إتفق عليه جميع الصحابة؛ من أن أبا بكر وعمر هما أفضل الصحابة على الإطلاق واختلفوا في تقديم عثمان على علي رضي الله عنهم أجمعين، والذي عليه أهل السنة والجماعة هو أن عثمان مقدم على علي.
    3- وهناك رافضة رفضوا إمامة أبي بكر وعمر وتبرؤوا منهما بل يسبونهما سبا عظيما، بل يكفرونهما، بل يكفرون كل من يشك في كفرهما (أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما-).
    تبين أن هؤلاء الرافضة إنما يكفرون جمهور أهل السنة ولا يرون أنهم على الإسلام؛ لأنهم ليسوا على الإسلام أيضا، ونحن نفرح بهذا؛ لأنهم تبرؤوا منا لأنهم ليسوا على الإسلام، لماذا هم ليسوا على الإسلام لأن الدين يا إخواني قرآن وسنة، أما القرآن فقد شككوا فيه وقالوا إن القرآن الذي عندكم محرف ولسنا ملزمين باتباع قرآنكم، قالوا بل نحن عندنا مصحف فاطمة فيه ثلاثة أضعاف ما في مصحفكم؛ لهذا ألف مؤلفهم الخبيث كتابا سماه: "فصل الخطاب في بيان تحريف رب الأرباب"، ألّف كتابا يزعم فيه أنه يبين بأن القرآن الذي عندنا محرف وهيهات أن يكون هذا الكتاب العزيز محرفا، وقد تكفل الله جل وعلا بحفظه وصيانته، قال الله تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ...
    بل إن الذكر يشمل حتى الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم، لهذا تولى جهابذة عظام عظماء تولوا حفظ هذه السنة فبينوا الضعيف والمكذوب من الصحيح فأجادوا، فجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين.
    هؤلاء الرافضة وأنا لا أريد أن أطيل وباختصار شديد هؤلاء ليسوا على الإسلام، لماذا يا إخواني؟ لأنهم كفروا جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن هؤلاء الخبثاء قصدهم النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهم لا يمكنهم ذلك؛ لأنهم لو تكلموا في النبي صلى الله عليه وسلم فهمنا أنهم ليسوا مسلمين لكنهم طعنوا في أصحابه حتى يقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم له صحابة سوء وقبيح بالرجل أن يكون أصحابه كلهم أصحاب سوء خاصة إذا كان هذا الرجل هو الذي يعلم هؤلاء الأصحاب، فكأنهم قالوا إن السوء تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشاه عليه الصلاة والسلام، هو الطاهر المطهر الطيب المطيب فداه أبي وأمي.
    ولذلك يقول أبو زرعة الرازي الإمام المشهور عن هؤلاء: "إن القرآن حق وإن السنن حق وإنما أرادوا الطعن – أي هؤلاء الروافض إنما أرادوا الطعن في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما أدى إلينا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما طعنوا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة".
    من شرح كتاب _الموطأ_للإمام مالك رحمه الله_

  • #2
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا يا عزيز

      حرقة - والله - أشهد له بها جزاه الله خيرا

      وما محاضرته الأخيرة في وهران عن الصحابة إلا برهان من البراهين على ما ذكرناه هنا

      تعليق


      • #4
        و أزيدكم يا أحبة
        كنّا ذات مرّة في بيت أحد الإخوة معلميّ القرآن مع الشيخ الفاضل الغيور على الصحابة عبد الخالق ماضي-وفقه الله لما يحب و يرضى- فحكى لنا الشيخ عجبا ، يقول بينما أنا جالس في المسجد النبوي اذ جاءه معمم شيعي رافضي (من الخواص عندهم) فلما اقترب من الشيخ عبد الخالق قال له المعمم "من أي البلاد أنت" ، قال له الشيخ الفاضل "من الجزائر" و المعمم أظنّه من ايران ، المهم سأله الشيخ عبد الخالق "أشيعي أنت" فردّ عليه المعمم "لا يهم شيعة سنة كلّهم اخوة" فبماذا ردّ عليه شيخنا الفاضل عبد الخالق؟ قال له "ترضّى عن ابي بكر الصدّيق" فوالله ما وجد المعمم الا الهروب ...نعم هرب و لم يتمكن من التلفظ بتلك الكلمة عن أبي بكر رضي الله عنه و أرضاه

        روى لنا هذه الحادثة بمناسبة أن الشيعة الرافضة عندهم الترضّي عن ابي بكر و غيره من الأصحاب رضي الله عنهم كفر صريح كبير لا يمكن قبوله ، قال الشيخ هو بالمقابل عندنا أن تجد رجلا مرتكبا للفواحش و لكن اذا ما طُلب منه مثلا أن يسب النبيّ صلى الله عليه و سلّم-عياذا بالله عياذا بالله- ، فانه لا يمكنه فعل ذلك و لو بأيّ ثمن بل ربما قتل صاحب الطلب دون تردد ، فقال هذا نظير ذاك عندهم و الله ...عليهم اللعائن
        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن الحسين; الساعة 2012-02-09, 02:47 PM.

        تعليق


        • #5
          حفظ الله الشيخ أبا محمد.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X