تابع لموضوع :
احترام العربي عبد الحميد للشيخ العلامة عبيد, بين التنظير والتطبيق
قال العربي : " قلت: والذي جاء في كلمة الشيخ عبيد الجابري المنشورة في شبكة الوحلين مبهم وغير مفسر ولا ذكر لموجبه فهو ساقط عند أهل الحديث، لا يثبت في المتكلم فيه حتى تظهر أدلته."اهـ
الله أكبر , كلام العلامة عبيد ساقط عند أهل الحديث يا عبد الحميد !!!
أخبرني بالله عليك , من هم أهل الحديث الذين تشير إليهم في كلامك , ممن حكموا على كلام العلامة عبيد بالسقوط !!
أنا من جهتي لا أعرف واحداً منهم , مطلقاً , و هذا حسبَ علمي , و لا أظن إخواني إلا يوافقونني
فلذا لا أدري عن أيّ حديث يتحدث, و لا عن أي أهل للحديث يتحدث !!!
أقول :
بعد مراجعة العنوان الذي وضعه العربي لكلامه
قارنوه بكلام العربي هذا و احكموا و تعلموا الأدب الرفيع من شيخ أهل الحديث !!
اتجاه العلماء الربانيين و المشايخ السلفيين
نسأل الله أن يحفظ علينا عقولنا .......
قال العربي في أدبه الرفيع مع العلامة عبيد :
" وإن العبارات المتنوعة التي تفوّه بها الشيخ عبيد حفظه الله، وأطلقها في عبد الحميد العربي يندر أن تجتمع في طالب من أهل الحديث، بل لم أجد من أطلقها مجملة حزمة واحدة في طالب علم من أهل الحديث، وخاصة أن الحزمة أطلقت في طالب علم بالأمس القريب كان يقول عنه الشيخ عبيد: أثلجت صدري بنقدك لعدنان عرعور"اهـ
أقول : فليهنك أدبك الرفيع يا عبد الحميد , و ليهنك الحديث و أهل الحديث !! الذين لا يعرفهم إلا عبد الحميد
هل بعد هذا الطعن من طعن !!!
1-وسم العلامة عبيد بكيل الأوصاف الظالمة في حق طالب علم من أهل الحديث !!
2-انفراد العلامة عبيد بجملة الطعونات في طالب علم من أهل الحديث!!!
3-تناقض العلامة عبيد ما بين الأمس القريب و اليوم - الأمس القريب تساوي سنوات عند العربي -!!!
هذه طعونات العربي في العلامة عبيد من خلال فقرة واحدة , فكيف بالمقال تاماً
إي و الله إنك يا عبد الحميد قد غدوت مثالا يحتذى في التأدب و الاحترام للعلماء !!!
قال العربي - مسقطا لكلام العلامة عبيد - :"وقال السبكي غفر الله له في الطبقات الكبرى: (لا نطلب التفسير من كل أحد، بل إنما نطلبه حيث يحتمل الحال شكا إما لاختلاف في الاجتهاد، أو لتهمة يسيرة في الجارح، أو نحو ذلك مما لا يوجب سقوط قول الجارح، ولا ينتهي إلى الاعتبار به على الاطلاق بل يكون بين بين).اهـ
قلت : لوّن العربي تلك العبارة بالأحمر , للإشارة أن جرح العلامة عبيد فيه هو من هذا القبيل ..
و هذا جهل واضح بمنهج المحدثين يا شيخ أهل الحديث في الجزائر !!!
هل وصف الأئمة النقاد لبعض الرواة بـ : بالكذب , و الدجل , و التلاعب يعتبر من الألفاظ التي تختلف فيها الأنظار , و جرحها غير نافذ , أو محلّ اجتهاد ؟؟!!!
أم أنّ الجرح بالكذب من أشدّ أنواع الجرح و أثبتها , و أعلاها , فما يقال في أحد :
كذاب , إلا غُسِلَتْ منه الأيادي , كما سيفعل أهل السنة معك إن لم تَتُبْ إلى ربِّك .
حتى أن علماء الحديث قبلوا رواية المبتدع بشرط عدم ثبوت الكذب عليه
فتأمل هذا الشرط يا محدّث الجزائر
و العجب أيضا يزداد عندما يسقط العربي العلامة عبيداً الجابري من جملة من يعتبر قوله من أئمة هذا الشأن
و و الله إن كلام الإمام ابن كثير الذي نقلته يا عبد الحميد حين قلت :
قال العلامة ابن كثير في مختصره: (أما كلام هؤلاء الأئمة المنتصبين لهذا الشأن فينبغي أن يؤخذ مسلما من غير ذكر أسباب، وذلك للعلم بمعرفتهم واطلاعهم واضطلاعهم في هذا الشأن، واتصافهم بالإنصاف والديانة والخبرة والنصح، لا سيما إذا أطبقوا على تضعيف الرجل أو كونه متروكا أو كذابا..أو نحو ذلك، فالمحدث الماهر لا يتخاله في مثل هذا وقفة في موافقتهم لصدقهم وأمانتهم ونصحهم...)اهـ
لهو الحقيق بالعلامة عبيد , و هو الوصف الذي يطابق منزلة العلامة عبيد عند أهل الحديث الصادقين في هذا الزمان
و كان الأولى بالعربي أن يلوّن هذه الكلمة التي قالها السبكي رحمه الله و نلقها العربي حين يقول : " أما إذا انتفت الظنون وانتفت التهم، وكان الجارح حبرا من أحبار الأمة مبرأ من مظان التهمة، أو كان المجروح مشهورا بالضعف متروكا بين النقاد، فلا نتلعثم عند جرحه، ولا نحوج الجارح إلى تفسير، بل طلب التفسير منه –والحالة هذه- طلب لغيبة لا حاجة إليها."اهـ
قلت : رحم الله السبكي , ففعلا إن أهل السنة ليسوا بحاجة إلى تفسير , لأن طلب التفسير - و الحالة هذه - طلب لغيبة لا حاجة إليها
و إن جادل قائل فقال : العربي ليس مشهوراً بالضعف , و ليس متروكاً بين النقاد - على حسب ما بلغه -
قيل له : إن "أو" يا أخي تفيد التخيير , فقد يكون المجروح غير مشهوراً بالضعف , و لا متروكاً بين النقاد , و لكن كما قال السبكي :
"وكان الجارح حبرا من أحبار الأمة مبرأ من مظان التهمة"
فيقبل , و بحمد الله أهل السنة السلفيين الصادقين , لا يرون الجابري إلا من
أئمة هذا الشأن و مبرأ من مظان التهمة , بل عارفاً بمن يجرح
و الحمد لله ربّ العالمين .
احترام العربي عبد الحميد للشيخ العلامة عبيد, بين التنظير والتطبيق
قال العربي : " قلت: والذي جاء في كلمة الشيخ عبيد الجابري المنشورة في شبكة الوحلين مبهم وغير مفسر ولا ذكر لموجبه فهو ساقط عند أهل الحديث، لا يثبت في المتكلم فيه حتى تظهر أدلته."اهـ
الله أكبر , كلام العلامة عبيد ساقط عند أهل الحديث يا عبد الحميد !!!
أخبرني بالله عليك , من هم أهل الحديث الذين تشير إليهم في كلامك , ممن حكموا على كلام العلامة عبيد بالسقوط !!
أنا من جهتي لا أعرف واحداً منهم , مطلقاً , و هذا حسبَ علمي , و لا أظن إخواني إلا يوافقونني
فلذا لا أدري عن أيّ حديث يتحدث, و لا عن أي أهل للحديث يتحدث !!!
أقول :
بعد مراجعة العنوان الذي وضعه العربي لكلامه
قارنوه بكلام العربي هذا و احكموا و تعلموا الأدب الرفيع من شيخ أهل الحديث !!
اتجاه العلماء الربانيين و المشايخ السلفيين
نسأل الله أن يحفظ علينا عقولنا .......
قال العربي في أدبه الرفيع مع العلامة عبيد :
" وإن العبارات المتنوعة التي تفوّه بها الشيخ عبيد حفظه الله، وأطلقها في عبد الحميد العربي يندر أن تجتمع في طالب من أهل الحديث، بل لم أجد من أطلقها مجملة حزمة واحدة في طالب علم من أهل الحديث، وخاصة أن الحزمة أطلقت في طالب علم بالأمس القريب كان يقول عنه الشيخ عبيد: أثلجت صدري بنقدك لعدنان عرعور"اهـ
أقول : فليهنك أدبك الرفيع يا عبد الحميد , و ليهنك الحديث و أهل الحديث !! الذين لا يعرفهم إلا عبد الحميد
هل بعد هذا الطعن من طعن !!!
1-وسم العلامة عبيد بكيل الأوصاف الظالمة في حق طالب علم من أهل الحديث !!
2-انفراد العلامة عبيد بجملة الطعونات في طالب علم من أهل الحديث!!!
3-تناقض العلامة عبيد ما بين الأمس القريب و اليوم - الأمس القريب تساوي سنوات عند العربي -!!!
هذه طعونات العربي في العلامة عبيد من خلال فقرة واحدة , فكيف بالمقال تاماً
إي و الله إنك يا عبد الحميد قد غدوت مثالا يحتذى في التأدب و الاحترام للعلماء !!!
قال العربي - مسقطا لكلام العلامة عبيد - :"وقال السبكي غفر الله له في الطبقات الكبرى: (لا نطلب التفسير من كل أحد، بل إنما نطلبه حيث يحتمل الحال شكا إما لاختلاف في الاجتهاد، أو لتهمة يسيرة في الجارح، أو نحو ذلك مما لا يوجب سقوط قول الجارح، ولا ينتهي إلى الاعتبار به على الاطلاق بل يكون بين بين).اهـ
قلت : لوّن العربي تلك العبارة بالأحمر , للإشارة أن جرح العلامة عبيد فيه هو من هذا القبيل ..
و هذا جهل واضح بمنهج المحدثين يا شيخ أهل الحديث في الجزائر !!!
هل وصف الأئمة النقاد لبعض الرواة بـ : بالكذب , و الدجل , و التلاعب يعتبر من الألفاظ التي تختلف فيها الأنظار , و جرحها غير نافذ , أو محلّ اجتهاد ؟؟!!!
أم أنّ الجرح بالكذب من أشدّ أنواع الجرح و أثبتها , و أعلاها , فما يقال في أحد :
كذاب , إلا غُسِلَتْ منه الأيادي , كما سيفعل أهل السنة معك إن لم تَتُبْ إلى ربِّك .
حتى أن علماء الحديث قبلوا رواية المبتدع بشرط عدم ثبوت الكذب عليه
فتأمل هذا الشرط يا محدّث الجزائر
و العجب أيضا يزداد عندما يسقط العربي العلامة عبيداً الجابري من جملة من يعتبر قوله من أئمة هذا الشأن
و و الله إن كلام الإمام ابن كثير الذي نقلته يا عبد الحميد حين قلت :
قال العلامة ابن كثير في مختصره: (أما كلام هؤلاء الأئمة المنتصبين لهذا الشأن فينبغي أن يؤخذ مسلما من غير ذكر أسباب، وذلك للعلم بمعرفتهم واطلاعهم واضطلاعهم في هذا الشأن، واتصافهم بالإنصاف والديانة والخبرة والنصح، لا سيما إذا أطبقوا على تضعيف الرجل أو كونه متروكا أو كذابا..أو نحو ذلك، فالمحدث الماهر لا يتخاله في مثل هذا وقفة في موافقتهم لصدقهم وأمانتهم ونصحهم...)اهـ
لهو الحقيق بالعلامة عبيد , و هو الوصف الذي يطابق منزلة العلامة عبيد عند أهل الحديث الصادقين في هذا الزمان
و كان الأولى بالعربي أن يلوّن هذه الكلمة التي قالها السبكي رحمه الله و نلقها العربي حين يقول : " أما إذا انتفت الظنون وانتفت التهم، وكان الجارح حبرا من أحبار الأمة مبرأ من مظان التهمة، أو كان المجروح مشهورا بالضعف متروكا بين النقاد، فلا نتلعثم عند جرحه، ولا نحوج الجارح إلى تفسير، بل طلب التفسير منه –والحالة هذه- طلب لغيبة لا حاجة إليها."اهـ
قلت : رحم الله السبكي , ففعلا إن أهل السنة ليسوا بحاجة إلى تفسير , لأن طلب التفسير - و الحالة هذه - طلب لغيبة لا حاجة إليها
و إن جادل قائل فقال : العربي ليس مشهوراً بالضعف , و ليس متروكاً بين النقاد - على حسب ما بلغه -
قيل له : إن "أو" يا أخي تفيد التخيير , فقد يكون المجروح غير مشهوراً بالضعف , و لا متروكاً بين النقاد , و لكن كما قال السبكي :
"وكان الجارح حبرا من أحبار الأمة مبرأ من مظان التهمة"
فيقبل , و بحمد الله أهل السنة السلفيين الصادقين , لا يرون الجابري إلا من
أئمة هذا الشأن و مبرأ من مظان التهمة , بل عارفاً بمن يجرح
و الحمد لله ربّ العالمين .
تعليق