إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار الحمير في كتاب النصارى المقدس !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار الحمير في كتاب النصارى المقدس !

    حوار الحمير في كتاب النصارى المقدس

    سِفْرُ العَدَدِ

    اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي وَالعِشْرُونَ

    22فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ وَوَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلى أَتَانِهِ وَغُلامَاهُ مَعَهُ. 23فَأَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَمَالتِ الأَتَانُ عَنِ الطَّرِيقِ وَمَشَتْ فِي الحَقْلِ. فَضَرَبَ بَلعَامُ الأَتَانَ لِيَرُدَّهَا إِلى الطَّرِيقِ. 24ثُمَّ وَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي خَنْدَقٍ لِلكُرُومِ لهُ حَائِطٌ مِنْ هُنَا وَحَائِطٌ مِنْ هُنَاكَ. 25فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ زَحَمَتِ الحَائِطَ وَضَغَطَتْ رِجْل بَلعَامَ بِالحَائِطِ فَضَرَبَهَا أَيْضاً. 26ثُمَّ اجْتَازَ مَلاكُ الرَّبِّ أَيْضاً وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ حَيْثُ ليْسَ سَبِيلٌ لِلنُّكُوبِ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. 27فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ رَبَضَتْ تَحْتَ بَلعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالقَضِيبِ. 28فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ فَقَالتْ لِبَلعَامَ: "مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟ " 29فَقَال بَلعَامُ لِلأَتَانِ: "لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلتُكِ". 30فَقَالتِ الأَتَانُ لِبَلعَامَ: "أَلسْتُ أَنَا أَتَانَكَ التِي رَكِبْتَ عَليْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلى هَذَا اليَوْمِ؟ هَل تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَل بِكَ هَكَذَا؟ " فَقَال: "لا".

    من خلال هذا النص الموجز يستغرب الإنسان حقا من حماقة واضع كتاب النصارى المقدس !

    فكيف أبصرت الأتان الملك ؟

    ولماذا خافت منه ؟


    وما هي الجريمة التي ارتكبتها هذه البهيمة المسكينة؟

    وكيف يتهم الكتاب المقدس الأنبياء بظلم الحيوانات المسكينة؟

    وكيف سبقت البهيمة نبي الله في رؤية الملك ؟

    وكيف وكيف وكيف ؟

    أبو أسامة سمير الجزائري


  • #2
    ابا سمير بورك فيك على الجهود الطيبة ، و لكن عندي بعض الاستفسارات:
    *في قولك "
    وكيف يتهم الكتاب المقدس الأنبياء بظلم الحيوانات المسكينة؟" اتقصد بلعما بانه نبي؟ بلعم بن باعوراء ليس بنبي و الله اعلم بل هو الذي يذكره المفسرون كالحافظ بن كثير في تفسير الآية" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين" فهو الذي انسلخ من آيات الله-عياذا بالله- و القصة المذكورة في الكتاب الذي اقتطفت منه النص("سِفْرُ العَدَدِ") هي او ما يقاربها من ما يذكره المفسرون كالحافظ بن كثير عند الآية السابقة...راجع تفسير الآية (تفسير بن كثير) و الله اعلم ...
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2012-01-11, 09:22 PM.

    تعليق


    • #3
      قال الحافظ بن كثير" ...و قال عبد الرحمن بن زيد بن اسلم و غيره من علماء السلف :كان مجاب الدعوة و لا يسال الله شيئا الا اعطاه اياه ، و اغرب بل ابعد بل اخطا من قال :كان قد اوتي النبوة فانسلخ منها..."و الله اعلم

      تعليق


      • #4
        بوركت أخي مهدي على المرور والتعليق
        وبلعام قيل أنه كان نبي وانسلخ من النبوة -وكلمة قيل هي من صيغ التضعيف عند المحدثين-
        وقصته فيها الكثير من الآثار والقصص تركت تخريجها والحكم عليها منها
        11961 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال : ثنا المعتمر , عن أبيه , أنه سئل عن الآية : { واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها } فحدث عن سيار أنه كان رجلا يقال له بلعام , وكان قد أوتي النبوة , وكان مجاب الدعوة ....
        قال : فمات منهم سبعون ألفا . قال : فقال أبو المعتمر : فحدثني سيار أن بلعاما ركب حمارة له , حتى إذا أتى المعلولي - أو قال : طريقا من المعلولي - جعل يضربها ولا تتقدم . قال : وقامت عليه , فقالت : علام تضربني ؟ أما ترى هذا الذي بين يديك ؟ قال : فإذا الشيطان بين يديه , قال : فنزل فسجد له . قال الله : { واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين } إلى قوله : { لعلهم يتفكرون } قال : فحدثني بهذا سيار , ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره .

        والمهم تصحيح العبارة يكون هكذا:
        "وكيف يتهم الكتاب المقدس الأنبياء بظلم الحيوانات المسكينة؟"-على القول أن بلعام كان من الأنبياء-
        وحتى بعد التصحيح يبقى الكلام شوكة في حلق النصارى لأنه لا خلاف بيننا وبينهم أن بلعام كان له مقام عظيم وكبير في الدين ثم انسلخ منه
        وجزاك الله خيرا أخي مهدي مرة أخرى

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا و غفر لك يا ابا سمير ...
          ابا سمير -حفظك الله و رعاك- عندي ملاحظة أخرى -لو سمحت أخي الفاضل-
          هذه القصة يذكرها المفسرون مثل الحافظ بن كثير في تفسيره ، و يذكر أيضا أنّ الأتان كلمت "بلعم بن باعوراء"-عامله الله بما يستحق- لمّا كان صاعدا إلى الجبل ليدعو على موسى-صلى الله عليه و سلم-و على قومه ، كلّمته لما ضربها و أبت المسير لمّا رأت الملاك يمنعها ، فالقصّة المذكورة في كتاب النصارى-عليهم لعائن الله تترى إلى يوم القيامة-مذكورة أو ما يقاربها في كتب التفسير عندنا ، ففي نظري القاصر ، لا يمكن بل لا يعقل أن نعيب أبناء القردة و الخنازير على هذه القصة و الله أعلم ، فماذا ترى أخي بارك الله فيك؟

          تعليق


          • #6
            الجواب أخي مهدي سهل
            وهو أن كل القصص التي ذكرها ابن كثير رحمه الله وغيره -حسب اطلاعي المحدود- وغيره من المفسرين كل هذه القصص -عن بلعام- هي من الإسرائيليات وعليه فهي لا تصدق ولا تكذب -أي لا يجوز الاحتجاج بها-

            أما كتابهم هم فنحن نحتج به عليهم لأنهم ينسبونه إلى الله

            تعليق


            • #7
              وبالمناسبة أخي مهدي أنا كنيتي أبو أسامة وليست أبا سمير
              ابتسامة
              وحياك الله

              تعليق


              • #8
                يمكن قول ذلك-و ربنا أعلم- ، المهم بارك الله فيك اخي ابا أسامة(ابتسامة) ،و أطلب منك المواصلة وأسال الله لك التوفيق...

                تعليق


                • #9
                  بوركت أخي مهدي ونفع بك

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X