إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القول المسدد في كيفية التكبير المطلق والمقيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القول المسدد في كيفية التكبير المطلق والمقيد

    القول المسدد في كيفية التكبير المطلق والمقيد

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    التكبير في عيد الأضحى نوعان:
    تكبير مطلق، وتكبير مقيد.
    فالتكبير المطلق يجوز من أول ذي الحجة إلى أيام العيد .. له أن يكبر في الطرقات وفي الأسواق، وفي منى، ويلقي بعضهم بعضًا فيكبر الله.

    ومن الأدلة عليه :
    حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده .

    و عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " ( صحيح بشواهده ، وانظر الإرواء 3/123) .

    وعن نافع : " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح .

    و عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما : " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.

    وأما التكبير المقيد فهو ما كان عقب الصلوات الفرائض، وخاصة إذا أديت في جماعة، كما يشترط أكثر الفقهاء.
    وكذلك في مصلى العيد .. في الطريق إليه، وفي الجلوس فيه، على الإنسان أن يكبر، ولا يجلس صامتًا ..
    سواء في عيد الفطر، أو عيد الأضحى .
    لأن هذا اليوم ينبغي أن يظهر فيه شعائر الإسلام.

    أما الصلوات وما يتبعها من أذكار فلم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم كقولهم: " اللهم صلي على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد..الخ".
    والصلاة على النبي مشروعة في كل وقت، ولكن تقييدها بهذه الصيغة وفي هذا الوقت بالذات لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الأبرار.
    وأما التكبير المقيد بأعقاب الصلوات فيبدأ عقب الصلاة فجر يوم عرفة، ويستمر إلى ثلاث وعشرين صلاة،
    يعني إلى رابع أيام العيد، حيث ينتهي التكبير عقب صلاة العصر من ذلك اليوم .
    فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي .و صححه النووي وابن حجر .

    وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.

    قال ابن تيمية : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) .

    وقال ابن حجر : " و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .

    والله أعلم.

    جمعه ورتبه من الشبكة

    أبو أسامة سمير الجزائري
    10 ذو الحجة 1432
    6نوفمبر 2011



    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2011-11-06, 10:11 AM.

  • #2
    الأخ ابا سمير بارك الله فيك على هذه المواضيع النافعة
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2011-11-10, 04:20 AM.

    تعليق


    • #3
      و ايضا هذه انقلها من موقع الشيخ فركوس ايضا
      قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، وهي أيام التشريق على ما قاله ابنُ عباس رضي الله عنهما
      و قال شيخ زمانه عبد العزيز بن باز"
      لتكبير مشروع مطلقاً، المقيد والمطلق جميعاً في هذه الأيام، وكان الصحابة يكبرون مطلقاً ومقيداً، وهو ظاهر قوله تعالى: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ[2]،وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ))[3].
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2011-11-10, 04:21 AM.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X