إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين..

    السلام عليكم ورحمة الله.
    قد يستغرب الكثيرون عنوان الموضوع وربما قال البعضُ لنفسه يبدو أنه قرأ العنوان بشكلٍ خاطئ لكنه كذلك بالفعل!
    والسؤال الذي أود طرحه - وخصوصًا للإخوة المصريين- هو:
    اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
    إنّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما ... ( بأنفسهم - بدولتهم - بحاكمهم ).
    أجل، لا يختلف اثنان على أن الإجابة الصحيحة هي الإجابة الأولى: (بأنفسهم).
    لكن هل تصدق أن هناك مَن أخطأ في معرفة هذه الإجابة الواضحة والتي لا يختلف عليها مسلم!
    إي والله مثل ما أقول لكم.. هناك مَن حاد عن هذه الإجابة واتخذ الإصلاح السياسي وسيلةً للتغيير وترك طريق الأنبياء في الإصلاح والتعمير وهو دعوة الشعب إلى تغيير ما بأنفسهم من تصحيحٍ لاعتقاد وعبادات وأخلاق.
    أليس قد بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مجتمع مليئ بالفواحش والمنكرات وعبادة الأصنام وكانت الحياة فاسدة في كل شيء!
    فكيف بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريق الإصلاح؟
    هل اتخذ الإصلاح السياسي والديمقراطي؟! أم اتخذ طريق الدعوة والإصلاح التربوي العقدي؟!
    قف أخي المسلم وقفةً صادقةً مع نفسك.
    وما أجود ما قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله-:
    (
    إن استقامت عقيدتكم واستقام اتباعكم استقامت سياساتكم واستقامت حيواتكم ).
    فمهما جُونب طريق الأنبياء فمَن جانبه لن يكون سوى مفسدٌ في الأرض فاسدٌ!
    إذا أردنا الإصلاح فلابد أن يكون بوسيلة شرعية؛ فإن الوسائل لها أحكام المقاصد والغاية لا تبرر الوسيلة.
    ومنه يُعلم أن الإصلاح لن يكون عبر (ميدان التحرير)!!
    أو الأحزاب السياسية!! أو المظاهرات البدعية!!
    أقول لكم هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.


  • #2
    بارك الله فيك أخي أبي عبد الرحمن
    فالبدء بإصلاح النفس هو الأساس و لله در القائل : فابدأ بنفسك فانهها عن غيها *** فإن انتهت عنه فأنت حكيم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد طيب لصوان; الساعة 2011-07-31, 10:17 AM. سبب آخر: الفصل بين شطري البيت

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لصوان طيب الجزائري مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك أخي أبي عبد الرحمن
      فالبدء بإصلاح النفس هو الأساس و لله در القائل : فابدأ بنفسك فانهها عن غيها *** فإن انتهت عنه فأنت حكيم
      وفيك بارك أخي لصوان.
      أحسنتَ.
      التغيير يبدأ من القاعدة الشعبية وليس من الحاكم فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عُرض عليه أن يكون ملكًا فرفض ذلك واختار طريق الدعوة.. دعوة الناس إلى التوحيد والسنة.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن على توضيح هذه النقطة المهمة جدا، والتي هي السبيل الوحيد للتمكين في الأرض، وجزاك كل خير.
        واسمح لي أن أنبه على أمر ذكرته في تعليقك وهو قولك: (فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عُرض عليه أن يكون ملكًا فرفض ذلك واختار طريقالدعوة).
        لعلك تقصد القصة التي فيها أن كفار قريش عرضوا على النبي-صلى الله عليه وسلم- مبادرة صلح قالوا له فيها: (إن كنت تريد بهذا أن تكون ملكاً علينا ملكناك، وإن كنت تريد المال جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أغنانا، وإن كنت تريد النساء زوجناك ببناتنا وبنسائنا، إن شئت طلقناهن لك فتزوج منهن من شئت، وإن كنت مريضاً جئناك بالأطباء من مختلف أصقاع الأرض ليعالجوك).
        فاعلم بأن هذه القصة بهذه الألفاظ مما تداولته بعضُ كتب السيرة وكثيرٌ من ألسنة القُصاص، ولكن لا يُعلم لها إسناد أصلا. والله أعلم. وإن كان عندك شيء جهلناه فأفدنا به وبارك الله فيك.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخي
          و قليل من الحكمة و الصبر فيها خيرات ما تعد ظاهرها و هذا بفضل الله تعالى

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى قالية مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن على توضيح هذه النقطة المهمة جدا، والتي هي السبيل الوحيد للتمكين في الأرض، وجزاك كل خير.
            واسمح لي أن أنبه على أمر ذكرته في تعليقك وهو قولك: (فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عُرض عليه أن يكون ملكًا فرفض ذلك واختار طريقالدعوة).
            لعلك تقصد القصة التي فيها أن كفار قريش عرضوا على النبي-صلى الله عليه وسلم- مبادرة صلح قالوا له فيها: (إن كنت تريد بهذا أن تكون ملكاً علينا ملكناك، وإن كنت تريد المال جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أغنانا، وإن كنت تريد النساء زوجناك ببناتنا وبنسائنا، إن شئت طلقناهن لك فتزوج منهن من شئت، وإن كنت مريضاً جئناك بالأطباء من مختلف أصقاع الأرض ليعالجوك).
            فاعلم بأن هذه القصة بهذه الألفاظ مما تداولته بعضُ كتب السيرة وكثيرٌ من ألسنة القُصاص، ولكن لا يُعلم لها إسناد أصلا. والله أعلم. وإن كان عندك شيء جهلناه فأفدنا به وبارك الله فيك.
            لعله يقصد هذا

            روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( جلس جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنظر إلى السماء فإذا ملك مهول ، فقال جبريل إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة ، فلما نزل قال يا محمد أرسلنا إليك ربك أملكا نبيا يجعلك أم عبدا رسولا ؟ قال جبريل : فتواضع لربك يا محمد ، قال بل عبدا رسولا )) .

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي إحسان على المشاركة، ولكن لا أظن الأمر كما ذكرت، والحديث الذي ذكرتَه لم يغب عني، ولكن لا علاقة له بموضوع المقال، لأن أبا عبد الرحمن-حفظه الله- أراد أن يقول بأن التغيير يكون من القاعدة وليس من رأس الهرم، وها هو النبي-صلى الله عليه وسلم- عرَض عليه كفار قريش أن يكون ملكا عليهم فأبى واختار الدعوة إلى التوحيد وتربية الناس عليه، فلو كان التغيير يكون من الأعلى لقبل أن يكون ملكا عليهم...
              أما الحديث المذكور فلا علاقة له بالدّعوة فكون النّبي أو الرّسول ملِكا هذا لا يعارض دعوتَه إلى الله وكم من نبي كان ملِكا ونبيًا في وقتٍ واحد. والله أعلم.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى قالية مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيك أخي إحسان على المشاركة، ولكن لا أظن الأمر كما ذكرت، والحديث الذي ذكرتَه لم يغب عني، ولكن لا علاقة له بموضوع المقال، لأن أبا عبد الرحمن-حفظه الله- أراد أن يقول بأن التغيير يكون من القاعدة وليس من رأس الهرم، وها هو النبي-صلى الله عليه وسلم- عرَض عليه كفار قريش أن يكون ملكا عليهم فأبى واختار الدعوة إلى التوحيد وتربية الناس عليه، فلو كان التغيير يكون من الأعلى لقبل أن يكون ملكا عليهم...
                أما الحديث المذكور فلا علاقة له بالدّعوة فكون النّبي أو الرّسول ملِكا هذا لا يعارض دعوتَه إلى الله وكم من نبي كان ملِكا ونبيًا في وقتٍ واحد. والله أعلم.
                أجل أخي مصطفى أنا أقصد الحديث الذي ذكرته.
                هل لكَ أن تفيدنا بالألفاظ التي صحت منه أو على الأقل مدى صحت عرض الكفار للمُلك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكنه رفض.
                وعمومًا لدي أحاديث وآثار أخرى تعضض موقفي من أن التغيير يبدأ من القاعدة الشعبية وليس من الحاكم نفسه.

                نذكر منها على سبيل المثال:
                1- أن النجاشي أسلم ولكن رغم ذلك لم يستطع فعل شيء بل كان يُخفي إسلامه.
                2- هرقل عندما عرض على قومه...
                وعمومًا طريقة النبي -عليه الصلاةو السلام- كانت واضحة في التغيير.
                وبارك الله في أخي أبي نعيم إحسان.

                تعليق


                • #9
                  أخي أبا عبد الرحمن -رزقني الله وإياك الإخلاص والسّداد- الذي أعلمه أنا هو عدم ثبوت القصة أصلا، ولم أجزم لأنّ فوق كل ذي علم عليم، وعدم العلم لا يعني العدم، لذلك طلبت منك -بما أنك من استشهد بالقصة- أن تفيدنا إن كان عندك مزيد علم، وإلا فإنّ في الصحيح ما يغني عن الضعيف.
                  واعلم أن ردَّ هذه القصة لا يعني ردَّ ما أردتَ بيانَه لأنَّه منهج واضح من سيرة نبينا-صلى الله عليه وسلم- وأصحابه-رضوان الله عليهم أجمعين-، فلم يكن قصدي برد القصة رد هذا المنهج، لذلك كان الأولى ألا تجعله موقفا خاصا بك، كما قلت: وعمومًا لدي أحاديث وآثار أخرى تعضض موقفي، لأنه يا أخي موقفنا جميعا.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2011-08-01, 05:41 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    شكر الله لأخينا حمدي أل زيد هذه اللفتة الطيبة,والتي يفرح بها كل سلفي لم تغيره لوثة الإخوان الحزبيين.

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X