الحمد لله و الصلاة و السلام على أفضل خلق الله .... أما بعد :
فهذه فوائد أجمعها لإخواني من محاضرة ألقاها الشيخ محمد رحيل حفظه الله أمس ضمن دورة البشير الإبراهيمي رحمه الله الأولى في الإقامة الجامعية c2 بوهران بعنوان : " امسك عليك لسانك وليسعك بيتك و ابك على خطيئتك".
وهذه المحاضرة بعنوان : " الفقه في الدين و أثره في العصمة من الفتن " و قد أجاد فيها الشيخ و أفاد.
وهذ بعض الفوائد :
الفقه في اللغة هو مطلق الفهم. ومنه قوله تعالى " واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" أي يفهموا قولي.
ومنه قوله تعالى :" قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول " أي ما نفهم كثيرا مما تقول.
يقال فقه بالضم إذا صار الفقه له سجية أي طبيعة.
و يقال فقه بالفتح إذا سبق غيره إلى الفهم.
و يقال فقه بالكسر إذا فهم.
أفاد هذا الحافظ بن حجر في الفتح.
و أما في الاصطلاح فللفقهاء تعريف و للأصوليين تعريف:
أما الفقهاء فيقولون: هو التفهم و التعلم لقواعد الإسلام و ما يتصل بها من فروع.
و أما الأصوليون فيقولون : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة المستنبطة من أدلتها التفصيلية.
و الفقه في الدين له منزلة كبيرة في الدين يدل لذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ".
و مفهوم هذا الحديث أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا.
قال بن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر:"و اعلم أن الفقه في الدين عليه مدار العلوم ".
و قال الزهري :" ما عبد الله بمثل من الفقه".
و الاجتهاد في التفقه في الدين خير من الاجتهاد في العبادة.
و يدل لهذا قوله صلى الله عليه و سلم:" فضل العلم خير من فضل العبادة" صححه الألباني في صحيح الجامع.
و يدل لهذا أيضا آثار في ذلك :
قال ابن وهب رحمه الله تعالى وهو من تلاميذ مالك رحمه الله تعالى قال فيه الإمام مالك ابن وهب عالم و ابن القاسم فقيه.
يقول بن وهب :" جلست بين يدي مالك أقرأ عليه و أنظر في العلم بين يديه ،فحضرت صلاة الظهر أو العصر، فجمعت كتبي و قمت لأركع فقال لي ما هذا . قلت أقوم للصلاة. قال: و الله ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي قمت إليه إذا صحت النية فيه"
و قال الشافعي رحمه الله : "العلم خير من صلاة النافلة".
قال بن حجر رحمه الله تعالى في التعليق على الحديث السابق الذكر:" و في ذلك بيان ظاهر لفضل العلماء على سائر الناس، و لفضل التفقه في الدين على سائر العلوم ".
كذالك يقول النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث في صحيح مسلم:" قال فيه فضيلة الفقه في الدين و الحث عليه و سببه أنه قائد إلى تقوى الله".
قال بن حجر رحمه الله تعالى أيضا:" من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيها و لا طالب ولا طالب فقه، فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير "
قال الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها و متونها معلقا على هذا الحديث :" فيه أن الفقه في الدين فيه علامة لإرادة الله الخير للعبد ".
فهذه فوائد أجمعها لإخواني من محاضرة ألقاها الشيخ محمد رحيل حفظه الله أمس ضمن دورة البشير الإبراهيمي رحمه الله الأولى في الإقامة الجامعية c2 بوهران بعنوان : " امسك عليك لسانك وليسعك بيتك و ابك على خطيئتك".
وهذه المحاضرة بعنوان : " الفقه في الدين و أثره في العصمة من الفتن " و قد أجاد فيها الشيخ و أفاد.
وهذ بعض الفوائد :
الفقه في اللغة هو مطلق الفهم. ومنه قوله تعالى " واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" أي يفهموا قولي.
ومنه قوله تعالى :" قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول " أي ما نفهم كثيرا مما تقول.
يقال فقه بالضم إذا صار الفقه له سجية أي طبيعة.
و يقال فقه بالفتح إذا سبق غيره إلى الفهم.
و يقال فقه بالكسر إذا فهم.
أفاد هذا الحافظ بن حجر في الفتح.
و أما في الاصطلاح فللفقهاء تعريف و للأصوليين تعريف:
أما الفقهاء فيقولون: هو التفهم و التعلم لقواعد الإسلام و ما يتصل بها من فروع.
و أما الأصوليون فيقولون : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة المستنبطة من أدلتها التفصيلية.
و الفقه في الدين له منزلة كبيرة في الدين يدل لذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ".
و مفهوم هذا الحديث أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا.
قال بن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر:"و اعلم أن الفقه في الدين عليه مدار العلوم ".
و قال الزهري :" ما عبد الله بمثل من الفقه".
و الاجتهاد في التفقه في الدين خير من الاجتهاد في العبادة.
و يدل لهذا قوله صلى الله عليه و سلم:" فضل العلم خير من فضل العبادة" صححه الألباني في صحيح الجامع.
و يدل لهذا أيضا آثار في ذلك :
قال ابن وهب رحمه الله تعالى وهو من تلاميذ مالك رحمه الله تعالى قال فيه الإمام مالك ابن وهب عالم و ابن القاسم فقيه.
يقول بن وهب :" جلست بين يدي مالك أقرأ عليه و أنظر في العلم بين يديه ،فحضرت صلاة الظهر أو العصر، فجمعت كتبي و قمت لأركع فقال لي ما هذا . قلت أقوم للصلاة. قال: و الله ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي قمت إليه إذا صحت النية فيه"
و قال الشافعي رحمه الله : "العلم خير من صلاة النافلة".
قال بن حجر رحمه الله تعالى في التعليق على الحديث السابق الذكر:" و في ذلك بيان ظاهر لفضل العلماء على سائر الناس، و لفضل التفقه في الدين على سائر العلوم ".
كذالك يقول النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث في صحيح مسلم:" قال فيه فضيلة الفقه في الدين و الحث عليه و سببه أنه قائد إلى تقوى الله".
قال بن حجر رحمه الله تعالى أيضا:" من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيها و لا طالب ولا طالب فقه، فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير "
قال الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها و متونها معلقا على هذا الحديث :" فيه أن الفقه في الدين فيه علامة لإرادة الله الخير للعبد ".
تعليق