بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأيـيد الرد المختار
على مادح الطيباوي
«المحتار«
نظم:
أبي عبد الله بلال يونسي
السَّـــــلــــفي السُّـــكَــــيْـــكِدي
هذه محاولة مني أخي أبا عبد الرحمن ؛ ...
فقد أعجبتني قصيدتك كثيرا فلم أستطع إلا تحوير بعض أبياتها ؛...
وذلك وفاء بوعدي لك صديقي وأخي الحبيب في أن أتطفل على قصيدتك الجميلة..
وقد علَّمتُ الأبيات التي زدتُّها أو فيها بعض الزيادة باللون الأسود ؛ ...
وتركت قصيدتك باللون الأحمر ؛ ....
وسميتها :
((تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار))
تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار
الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين
و بعد :
فقد كتب أحد المتميعة أبياتاً في الثناء على محتارالطيباوي
و هو أهل لكل ذمّ حقيقة لا للمدح فكانت هذه القصيدة
ردا لذلك الجهل و الخبال و إلى الله المآل
ياعكرميُّ دعوت ربي يرضك
***
عن ذا القريض الناطق المتهلل
***
عن ذا القريض الناطق المتهلل
يا كاتباً لقصيدةٍ متلهفاً
***
طلبَ الأجـوْر بمدحه لمكملِ
طلبَ الأجـوْر بمدحه لمكملِ
أبشر سيوف الحقّ ليست تنثني
***
ياشاعرا بطلا أبيا واصل
ياشاعرا بطلا أبيا واصل
دكا لحصن المحدثين بديننا :
***
أعمل بهم سيف الهدى وتحمل
أعمل بهم سيف الهدى وتحمل
مدحاً بغيتَ , لعالم متمكن
***
منهاجه الإصلاح حقّاً،فاحفلِ
منهاجه الإصلاح حقّاً،فاحفلِ
شيخ كريم ذو تقى ؛ متبصر
***
هدَّ الضلال بنهجه المتكامل
هدَّ الضلال بنهجه المتكامل
من بعد هجو للجهول الخامل
***
منهاجه يردي الغوي لأسفل
منهاجه يردي الغوي لأسفل
محتارهم , أقبح به من أخرق
***
خدم الضلال بنهجه المتحـاملِ
متناقضٌ في أصـله و خبالُه
***
ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ سرا
***
باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
هذا ربيع الخير حبر ناقد
***
هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ درا
***
رٍ كامنات الحسن حطت من عل
رٍ كامنات الحسن حطت من عل
يهوي عليه كأنّه صمصـامة
***
أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
دفعاً لجهلٍ قد غدا متمـكناً
***
منكـم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
منكـم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
أحسنت قولا في السفيه الفاره
***
أرديته بشهاب حق مرسل
أرديته بشهاب حق مرسل
أخزيتهم والعار يلحق فـُلَّهُمْ
***
فجموعهم بصقيل شعرك تخزل
فجموعهم بصقيل شعرك تخزل
قصدي: هجاؤك أرعنا متماوتا
الله أكبر شعركم يا عكرميْ
هز الكيان كصفعة في الكاهل
أبياتكم صمصامة عربية
أبقى إلهي ذكركم في قابل
فرجوت ربي أن يكون لنا معك
***
من ذا القصيد مقام صدق حافل
من ذا القصيد مقام صدق حافل
بالذب عن دين النبي محمد
***
أكرم به من دين خير منزل
أكرم به من دين خير منزل
فمديحكم فرض علي محتم
***
شكرا لكم تسفيهكم لمضلل
شكرا لكم... فمديحكم لربيعنا
***
أحيا فؤاد الخامل المتكاسل
فشعرت أن قصيدتي صارت لغًى
لما أردت قياسها بالماثل
***
اسمع وأنصت لا تكن كالغافـل :
[ يا كاتباً لقصيدةٍ متزلّفاً
***
طلب المحال بمدحه لمضـلّلِ
أبشر سيوف الحقّ ليست تنثني
***
عن ردّ باطلكم ألافتحـمّلِ
عن ردّ باطلكم ألافتحـمّلِ
مدحاً بغَيت , لجاهل متفلـسفٍ
***
منهاجه الإفساد حقّاً , فاسْفُلِ
مختاركم , محتاركم في نهجه
***
مدح الضلال بنهجه المتحـاملِ
يا من تُسَمِّى حائراً شيخاً لكم
هل قد رأيتم عالماً جزّ اللّـحى
***
أو لابـساً بنطاله بتذّللِ
ذي صورة يا جاهلا لشيوخكم
بان العوار بكم ألا فلتخجلِ
يا من جعلتم حائراً مثل الذي
***
هذي الفرى بلغت جميع العالم
لا تقرِنَنْ طوداً علا بالتِّنْبَلِ(2)
يا من نصرتم دين أحمد دائماً
***
في سالف الأزمان بلوالآجلِ
في سالف الأزمان بلوالآجلِ
يا حسرتى..من ذا الذي عدوه شيـ
***
ـخا ؟ مثلوه بأحمدٍ ؛ فتأمل ؟؟
ـخا ؟ مثلوه بأحمدٍ ؛ فتأمل ؟؟
عذرا فذا زمن السّفاهة و الرّدى
***
صار الضلال بقرنه المتطاولِ
صار الضلال بقرنه المتطاولِ
يا ابن اللبّون تريثن لا تعجلن
***
هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
محتاركم زكى الضلال بمـوقع
***
جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
يثني على سلمانَ بل سفرٌ له
***
فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
شيخ الحديث محمد ذا مرجئ!!!
هل قد نسيتم نعقه بالباطلِ
هذا كلام حبيبكم سَفَرُ الرّدى
***
يا أيها الحلبي أين ردودكم
ضدّ الّذي سبّ الإمام , أيَاعلِي؟!
أم هان عندكمُ إمام السّـنة
أم صار قدره عندكم بتضاؤلِ؟؟!!
أم أنّه الرحمن يفضح شيعـةً
***
بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
فطموا على حب الفلوس فهمهم
***
جمعٌ لها حتى ولو بتحايل
جمعٌ لها حتى ولو بتحايل
باعوا لأجل مصالح سفلية
***
نهج الرسول وأبدلوه بأرذل
نهج الرسول وأبدلوه بأرذل
حمداً لربّي ثابت في منهجي
***
أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أقفو سبيل الرشد ذا نهج الهدى
***
و أذود عن عرض الأبيّ الفاضلِ]
و أذود عن عرض الأبيّ الفاضلِ]
كتبها العكرمي ظهر يوم الخميس : 29 صفر 1432 من هجرة المصطفى
وحوَّرها أبو عبد الله بلال صبيحة يوم السَّبت
(*)أي : الذي مرغت أنفه يا عكرمي في الردغة المنتنة؛ مع تعرية باطله كما يتعرى أنفه من الجلد واللحم؛ وفيه تكنية عن المثل القائل : (واش كلاك في نيفك) عن من يحشر أنفه فيما ليس من شأنه.
(**)الضمير هنا راجع على النظم ؛ وهومذكر ؛ أي : حسن النظم و دقة بيانه .
(***)لقد بلغنا أن هذا الرويبضة إلى قريب عهد يقتات من أموال العامة باصطناع الرقية؛ مع أنه أحق أن ُيرقى؛ وأنه يعمل في المحاكم المدنية الوضعية؛ والتي تتحاكم بغير ما أنزل الله في كثير من موادها.
(3)بَحْظَلَ: قَفَزَ قَفَزانَ اليَرْبوعِوالفَأْرَةِ، والظاءُ معجمةٌ، والحاءُ مهملةٌ.اهـ من القاموس , وكذلك يفعلالمميعة.

تعليق