1 - شرح الجوجري على الشذور 2- النحو الوافي عباس 3- حسن الحريري في شرح في الملحة 4- شرح السيوطي على الخلاصة 5-قال الخضري ( الصحيح أن الجار هو المضاف لا الإضافة، وأن العامل في التابع ليس التبعية بل هو عامل المتبوع من حرف، أو مضاف إذ لا عامل للجر غيرهما حتى في المجاورة، والتوهم كما حققه ابن هشام في شرح اللمحة ) 1/18 6-حاشية الصبّان على شرح الأشموني 7- حاشية الصبان على شرح الأشموني8 - و هما فعلان على مذهب الجمهور و صححه ابن هشام وتبعه محي الدين في التوضيح 9 البهجة المرضية 10 – التصريح على التوضيح 11- حاشية الحضري 12- شرح ابن عثيمين على الخلاصة 13 – شرح عبد الفوزان على القطر 14-:مجيب الندا على شرح قطر الندى ص 1/65

جزاك الله خيرا أخي أبا حسان

و بارك الله في الأخ الفاضل أبي خليل عبد الرحمن

بحثه المفيد و سعيه لنفع إخوانه


و نفهم من جمعك أخي أبا خليل

أن التعبير بالجر عن تلك العلامة أولى من التعبير بحرف الجر

و نفهم أيضا أن أنفع علامة في معرفة الاسم , الإسناد إليه

كما قال ابن هشام عندما أراد إثبات إسمية الضمائر , أليس كذلك ؟؟

بوركت أخي أبو عيد الرحمان ، و لكن بحثي ما رمت به الترجيح فأنّى أن أطير و لمّا أريش ، بل عرضته للتوجيه و إثراء الموضوع حتى يستفيد الجميع ، و إن قصدت الخروج بلب يسعف يه المرء حاله فاقتف أثر ابن هشام بالإعراض عن الدلالة على الإسم بالجر أو حرف الجر كما فعل في الشذور و القطر و الله أعلم

جزاك الله خيرا

جَزَاكَ اللهُ خَيْراً ... وَزَادَكَ عِلْماً وَ قَدْراً ..


وَلَكِنْ .... مَا بَالُ السُّؤَالِ الأَوَّلِ .

القول بتضمن الفعل معنى آخر هو قول البصريين ، أما الكوفيون فيقولون بتضمن الحرف معنى حرف آخر.
أم التعاور مطلقا على الوجهين المذكورين فخلاف الإجماع ، حكاه ابن سيد البطليوسي في شرح أدب الكاتب لابن قتيبة ، وهو خلاف الذوق العربي.

أمثلة دخول حرف الجر على ما ظاهره حرف جر مثله هي المطروحة لا غير ، كقولهم: ككما يؤثفين ...
وقولهم : سقط فلان من على السطح ، ومن عن يمين فلان مررت.
ولم يسمع بغيرها فيما علمت.
والعلة في ذاك استعمالها اسما ، فالكاف بمعنى : مثل ، وعلى : بمعنى فوق ، وعن بمعنى جانب
قال في (الألفية): شبه بكاف وبها التعليل قد....يعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسما وكذا عن وعلى....من أجل ذا عليهما من دخلا
وهذا خروج عن الأصل لا يجعلك تعيد النظر لأجله. فالنادر لا حكم له ، وليس هذا من قبيل الشاذ لأنه مستعمل مطروق ، والله أعلم.

هذا من تأصيلاتهم - بوركتم -؛ فهو جار على أصلهم في تخلية الحدود من الأحكام ، قال الأخضري في السلم:
وعندهم من جملة المردود ....أن تذكر الأحكام في الردود
وكون الأول أضبط في نظري غير مسلم إذ الضبط عائد على حدودهم هم ومدى شمولها ، ويكفي أن الناظر في حدهم لحرف الجر بأنه : ما ليس له علامة ، فيه نظر ، وحتى الحد بالحكم أنه : ما له معنى في غيره ، فيه نظر أفاده العلامة كوني في شرح الأجرومية
نعم هو كذلك لاختصاصه به في حالة الجر فخرج به مطلق الحرف أو ما عمل النصب والرفع والجزم ، إذ الجر من خصائصه
هذا من تعليلات النحاة ، هو وجيه كونه لا يخرج عن ثلاثة حروف كلها تعمل الجر وهي : اللام ومن وفي.
وهذا مبني على المسألة التي قبلها فيخرج على أنه فرع عنه لا أصل بذاته ، وهل المجرور بالمجاورة أصل أو فرع ، الظاهر أنه أصل بذاته وطرحه من مرتبة الأصل إلى الفرع على أنه نادر والنادر لا حكم له.
وهذا ما أراده ابن مالك بما نقلته: (وكان ذكر الجرّ أولى من ذكر حرف الجر؛ لأن الجر -مطلقًا- يتناول الجر بالإضافة، والجر بحرف الجر ) الكافية
يجاب عنه بأنه على تقدير مجرور بالحرف تقديره : مقول أو نحوه ، فسقط الاعتراض.
غير مسلم قوللأن الأمثلة جميعا مؤولة وبخلاف ذلك ما نقلته : والله عن يشفيك ، وهي مخرج على ما سبق تماما ، فسقط الاعتراض أيضا.
والله أعلم .

بَارَكَ اللهُ فِيكُم