إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفة صلاة الكسوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفة صلاة الكسوف

    صفة صلاة الكسوف






    السؤال / ما صفة صلاة الكسوف والخسوف ، وهل هناك فرق بينهما ، وما رأي سماحتكم حول ما ينشر في الصحف عن بدء وانتهاء الخسوف والكسوف ؟
    الجواب

    قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

    وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني ، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

    أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم)) وفي رواية أخرى :(( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )) وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .

    أما أخبار الحسابين عن أوقات الكسوف فلا يعول عليها ، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم ، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما ؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم ، فلا يجوز التعويل عليهم ، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم ، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.

    فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده. والله ولي التوفيق .

    مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثالث عشر


    المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

    منقول

  • #2
    بارك الله فيكم
    ومن باب الفائدة فإن شيخنا أبا عبدالمعز ـ حفظه الله ـ يرى مشروعية الصلاة عند الرؤية البصرية وليس بمجرد العلم المسبق بها ـ كما ذكر الإمام ابن باز ـ يرحمه الله ـ ، كما سألته مرة عن قراءة الفاتحة في الركوع الثاني من الركعة الأولى أو من الركعة الثانية فأجاب ـ سدده الله ـ بأنه لا يقرأ الفاتحة إلا في الركوع الأول من الركعتين ، والله الموفق .

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم و حفظكم الله
      اخي هشام
      افهم من قولك ان من العلماء غير شيخنا محمد فركوس-حفظه الله- و العلامة الفقيه بن باز من يرى الصلاة بمجرد سابق العلم ، فحبذا لو تذكر لنا بعضهم-ان امكنك-جزاك الله خيرا للاستفادة فقط لاني كنت اظن ان الامر فيه قول واحد.

      تعليق


      • #4
        وفيكم بارك الله

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X