إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"ال" العهدية و "ال" الجنسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "ال" العهدية و "ال" الجنسية

    بسم الله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد الرسول الامين و على اله و صحبه اجمعين.
    اما بعد
    من من اخواني السلفيين الافاضل يفيدني حول ما ذكرت في العنوان فيما يخص "ال" العهدية و الجنسية...بارك الله فيكم.
    من باب الفائدة
    ابحث عن هذا الموضوع و ذلك لانه ذكر ان الشفاعة التي جاء ذكرها في الحديث الذي جاء فيه عن الامور الخمسة التي هي من خصائص النبي صلى الله عليه و سلم منها مثلا "ان الارض جعلت له مسجدا-عليه صلوات ربي و سلامه عليه-، و ذكرت الشفاعة"
    فقال الشيخ الشارح (و هو الشيخ الفاضل عمر حمرون) ان "ال" التي في كلمة الشفاعة هي "ال" العهدية و ليست الجنسية
    بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن الحسين; الساعة 2011-01-01, 09:27 PM.

  • #2
    وين الشعراء و الادباء و النحاة...

    تعليق


    • #3
      أولا: المسألة هذه لا تحتاج لا إلى الشعراء و لا إلى الأدباء و لا إلى النحاة


      ثانيا : بخصوص أل العهدية و الجنسية أمرها سهل واضح بسيط

      فالتي للجنس تشمل جميع أفراده

      بخلاف التي للعهد فهي تدخل على النكرة تحيلها معرفة


      و إليك تعريف أل العهدية و الجنسية

      من كتاب الموجز في قواعد اللغة لسعيد الأفغاني

      قال :

      المعرف بـ {{ ال }}


      اسم اتصلت به ((ال)) فأَفادته التعريف. وهي قسمان ((ال)) العهدية، و((ال)) الجنسية.

      ((ال)) العهدية: إذا اتصلت بنكرة صارت معرفة دالة على معين مثل (أَكرم الرجلَ)، فحين تقول (أَكرم رجلاً) لم تحدد لمخاطبك فرداً بعينه، ولكنك في قولك (أَكرم الرجل) قد عينت له من تريد وهو المعروف عنده.


      والعهد يكون ذكرياً إِذا سبق للمعهود ذكر في الكلام كقوله تعالى: {إِنّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}.


      ويكون ذهنياً إِذا كان ملحوظاً في أَذهان المخاطبين مثل: {إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}. ويكون حضورياً إِذا كان مصحوبها حاضراً مثل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} أَي في هذا اليوم الذي أَنتم فيه.


      ((ال)) الجنسية: وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس مثل قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} وهي إِما أَن ترادف كلمة (كل) حقيقة كالمثال السابق: خلق كل إِنسان من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس.


      وإِما أَن ترادف كلمة (كل) مجازاً فتشمل كل خصائص الجنس وتفيد المبالغة مثل: أَنت الإِنسان حقاً.
      والتعريف في ((ال)) العهدية حقيقي لفظاً ومعنًى، وفي ((ال)) الجنسية لفظي فقط فما دخلت عليه معرفة لفظاً نكرة معنى، ولذا كانت الجملة بعد المعرف بـ (ال) العهدية حالية دائماً لأَن صاحبها معرفة محضة: (رأَيت الأَمير يعلو جواده)، والجملة بعد المعرف بـ((ال)) الجنسية يجوز أن تكون حالاً مراعاة للفظ وأَن تكون صفة مراعاة للمعنى مثل:


      و لقد أمرّ على اللئيم يسبني *** فمضيْتُ ثُمَّتَ قلت: لا يعنيني .اهـ




      أخيرا : أسأل الله أن تكون قد وجدت غايتك في ما وضعت لك ها هنا أخي مهدي .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي; الساعة 2011-01-03, 11:33 AM.

      تعليق


      • #4
        و من هذا ألخص لك ما يلي :

        أل العهدية تأتي لثلاثة أمور :

        1-للعهد الذِّكري , أي ما سبق ذكر مصحوبها , فتقول : أمسكت سارقاً , فأدبت السارق, فأل في كلمة السارق هي للعهد الذكري , أي سبق ذكر مصحوبه .

        2-العهد الحضوري : و يمثلون له كثيرا باليوم , فتقول جئتك اليوم ,أي في هذا اليوم المعهود الحاضر الذي نحن فيه.

        3- العهد الذهني : كأن تقول : جاء المعلم أو رأيت الأستاذ , تكلم صاحبك بذلك و في ذهنكما عهد هو عهد ذهني تعرفان به من المقصود بالمعلم و الأستاذ ,فكأنه عهد في ذهنكما تسمية هذا الشخص بالأستاذ فسمي عهدا ذهنيا.


        أما أل الجنسية فتأتي لأمرين :

        1-أل التي لاستغراق الجنس : مثالها : الإنسان مخلوق , المرأة أنثى ,وهكذا فهي تشمل جميع أفراد الجنس في المثالين ,فكل إنسان مخلوق , و كل امرأة أنثى و يقولون أنها هي التي تأتي بمعنى كلّ.

        2-أل التي لبيان الحقيقة : مثالها قولك : أنت الرجل , و أنت التقي , لا تريد بذلك حصر الرجولة في ذلك الشخص و لا أن تحصر التقوى فيه بل تريد أن هذا الرجل اجتمعت فيه صفات الرجولة كلها , و صفات التقوى كلها , فهي لبيان أنه الرجل حقاً و التقي حقاً فمن هنا سموها أل التي لبيان الحقيقة, لها أمثلة لا حصر لها

        فكأن تقول لشخص : أنت السفية و أنت الغبي و أنت العالم و أنت المؤمن و هكذا .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي مشاهدة المشاركة

          ...أخيرا : أسأل الله أن تكون قد وجدت غايتك في ما وضعت لك ها هنا أخي مهدي .

          نعم اخي بارك الرب فيك و احسن اليك.

          تعليق


          • #6
            و إياكم أخي الحبيب مهدي

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X