إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد من شرح الشيخ عبد الحميد الجهني حفظه الله على البيقونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد من شرح الشيخ عبد الحميد الجهني حفظه الله على البيقونية

    السلام عليكم و رحمة الله،

    هذه بعض الفوائد كتبتها و أنا أسمع شرح الشيخ على البيقونية و هو شرح ماتع كثير الفائدة مع بساطته، أنقلها ترسيخا لما دونت و إفادة لإخواني طلبة العلم، نسأل الله التوفيق و القبول،
    هذا رابط تحميل الدروس الصوتية من موقع الشيخ عددها 11 شريطا لا يزيد الشريط عن نصف ساعة.. http://abumalik.net/voice/sound.php?catid=13
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

    أَبْـدَأُ بِالحَمْـدِ مُصَلِّيـَاً عَلـَى --- مُـحَمَّدٍ خَـيـْرِ نـَبِيٍّ أُرْسِـلا
    وَذِي من أقْسَامِ الحَدِيثِ عِـدَّهْ --- وَكُـلُّ وَاحِـدٍ أَتَـى وَحَــدَّه
    أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهْوَ مَا اتَّصـل --- إسْنَـادُهُ وَلَـمْ يَشُـذَّ أَوْ يُعَـلْ
    يَرْوِيهِ عـَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلـِه --- ِمُعْتَمَـدٌ فِـي ضَبْطِـهِ وَنَقْلِـه


    - أقسام الحديث: صحيح، حسن، ضعيف، وهذا الأخير يندرج تحته أنواع كثيرة.
    - أهم أقسام الحديث: الصحيح، ومن ضبط الحديث الصحيح تبينت له الأنواع الأخرى.
    - الحد هنا هو التعريف، كل نوع أتى مع تعريفه.
    - الصحيح ذكر شروطه: هو ما رواه العدل تام الضبط عن العدل تام الضبط إلى منتهاه و لم يكن شاذا و لا معللا العلة القادحة،
    - وضبط هذه الشروط ضبط للمصطلح كله.
    - العدل: هو المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق و من خوارم المروءة، و من ضد العدالة: البدعة و الجهالة و الكذب...
    - تمام الضبط: أن يكون الراوي حافظا يقظا غير مغفل، لا ينشغل و لا يعبث عند أخذ العلم، و لا ينسى و لا يتردد و لا يلقن عند تبليغه،
    و الضبط نوعان: ضبط في الصدر و ضبط في الكتاب، و هناك من ضُعِّف لإهماله كتابه، و هناك من العلماء من كان يروي من كتابه كأحمد بن حنبل.
    - اتصال السند: أن يروي كل راو عمن فوقه مباشرة من دون واسطة.
    - انتفاء الشذوذ: و هو أن يروي الراوي حديثا يخالف به من هو أرجح منه.
    - انتفاء العلة: و العلة سبب خفي غامض يقدح في صحة الحديث مع أن ظاهره السلامة.


    وَالحَسَن المَعْرُوفُ طُرْقاً وَغَدَتْ --- رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيحِ اشْتَهَـرَتْ


    - الحسن: هو الذي توفرت فيه شروط الصحيح إلا شرط الضبط، فإن الصحيح يشترط له أن يكون راويه تام الضبط، أما الحسن فراويه خفيف الضبط.
    - من الألفاظ التي يطلقها المحدثون على تام الضبط: ثقة، ثقة ثبت..
    و على خفيف الضبط: صدوق، لا بأس به...

    - فتعريف الحسن: مـا رواه عدل خفيف الضبط بإسناد متصل سالم من الشذوذ و العلة.

    وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصر --- ْفَهْوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَاماً كَثُـرُ

    -الضعيف: هو الحديث الذي اختل فيه شرط من شروط الصحيح،
    -قصر: نزل، كثُر: أنواعه كثيرة.

    - هذا الذي مر تقسيم للحديث من حيث صحته و ضعفه، و الآن ينتقل للحديث من حيث إضافته إلى قائله.

    وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِـي المَرْفُـوعُ --- وَمَـا لِتَـابِـعٍ هُو َالمَقْـطُـوعُ

    -و الحديث من حيث إضافته لصاحبه ثلاثة أقسام أيضا: حديث مرفوع، و حديث موقوف، و حديث مقطوع.

    - الموفوع: هو المضاف للنبي صلى الله عليه و سلم،
    - الموقوف: هو المضاف للصحابي.
    - المقطوع هو المضاف للتابعي.

    وَالمُسْنَدُ المتَّصِلُ الإسْنَاد مِـن --- ْرَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ

    -المسند: اختلف فيه،
    قيل: هو ما أضيف للنبي صلى الله عليه وسلم قطع أم وصل،
    و قيل: أن المسند هو الذي اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم،
    و قيل: : أن المسند هو الذي اتصل إسناده إلى قائله.

    و التعريف الثاني هو المشهور عند المحدثين، أي ما اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.

    وَمَا بِسَمْـعِ كُـلِّ رَاوٍ يَتَّصِـل --- إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَـى فَالْمُتَّصِـل

    - المتصل: هو كل ما اتصل إسناده إلى قائله سواء كان قائله الرسول الله صلى الله عليه و سلم أم غيره،
    قال العراقي: و تعريف المتصل بأنه ما أضيف للرسول صلى الله عليه و سلم سواء قطع أم وصل يأباه أهل الحديث.


    مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى --- مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِـي الْفَتَـى

    كَـذَاكَ قَـدْ حَدَّثَنِيـهِ قَائـمـا --- أَوْ بَعْـدَ أَنْ حَدَّثَنِـي تَبَسَّمـا

    -المسلسل: هو الحديث الذي يلتزم فيه الرواة هيئة معينة، قولية أو فعلية، كحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: إني أحبك في الله فلا تدع أن....

    عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَـه --- ْمَشْهُورُ مَرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ

    - يبحث في هذا في أصول الفقه، يقولون المشهور ما له ثلاثة طرق، و العزيز ما له طريقان، و الغريب ما له طريق واحد.


    مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَـنْ كَـرَم --- ْوَمُبْهَمٌ مَا فِيـهِ رَاوٍ لَـمْ يُسَـمْ

    - المعنعن: الحديث الذي وقع في سنده "عن"، وهذه العنعنة فيها تفصيل،
    إن كانت من راو ليس عنده تدليس فهي مثل: حدثني و أخبرني..
    و إن كانت من راو مدلس فالإسناد يضعَّف بهذه العنعنة،

    [ فائدة: قال العلماء إن عنعنات المدلسين التي في الصحيحين محمولة على السماع]

    - و المبهم: هو الإسناد الذي فيه راو ما سمّي كـ: "عن زيد عن رجل عن بكر"
    - الفرق بين المبهم و المجهول: المبهم لا يذكر اسمه يقال: رجل، و المجهول: يذكر اسمه و لكننا لا نعرفه،
    - و المبهم أشد لأن المجهول قد تجد من يوثقه من العلماء.


    وَكُلُّ مَـا قَلَّـتْ رِجَالُـهُ عَـلا َ --- وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّـذِي قَـدْنَـزَلاَ

    - العالي: هو ما قلت رجاله، مثاله: الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود.
    - و النازل هو ما كثرت رجاله،
    - و المحدثون يطلبون العلوَّ كأحمد بن حنبل فهو يقول: [العلو سنة من قبلنا]


    وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِـنْ --- قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَمَوْقُـوفٌ زُكِـنْ


    - الموقوف: ما أضيف للصحابي و قد تقدم ذكره.


    وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصِّحَابِـيُّ سَقَـطْ --- وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـطْ


    - المرسل ما أضافه التابعي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، مثل إذا قال سعيد بن المسيب قال رسول الله، فهذا هو الإرسال.
    - و الحديث المرسل غير صحيح.
    - و بعض العلماء يقوون المرسل، قالوا لأن التابعي الغالب أنه ينقل عن الصحابي، و الصحابي جهالته لا تضر،
    - و لكن الصحيح أنه غير صحيح لأنه يحتمل أنه أخذ الحديث من تابعي مثله، و الأحوط أن ندعه.


    وَكُلُّ مَـا لَـمْ يَتَّصِـلْ بِحَـال --- ِإسْنَـادُهُ مُنْقَطِـعُ الأَوْصَــال


    - المنقطع: هو الحديث الذي لم يتصل إسناده في أي جزء من الإسناد.


    والمُعْضل الساقِط مِنـه اثنـانِ --- ومـا أتـى مُدلسـاً نوعـانِ

    الأَوَّلُ الاسْقَـاطُ لِلشَّيْـخِ وَأَنْ --- يَنْقُلَ عَمَّـنْ فَوْقَـهُ بِعَـنْ وَأَنْ

    وَالثَّانِ لاَ يُسقطُهُ لَكِنْ يَصِـفْ --- أَوْصَافَهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَـرِفْ






    - ما سقط منه راويان على التوالي، مثل: سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود، هذا متصل، يعضله إذا قلت: سفيان عن علقمة عن ابن مسعود.

    - أما إذا سقط ثلاثة سمي معلقا.

    - المدلس: مأخوذ من التدليس و الدلس هو الظلمة، وهو في العرف إخفاء عيب السلعة، و في اصطلاح المحدثين قريب من هذا،
    هو: إخفاء عيب السند أو الراوي،

    - وهو أنواع كثيرة، أشهرها ثلاثة: تدليس الإسناد و تدليس الشيوخ و تدليس التسوية،

    -1- تدليس الإسناد: هو أن يروي الراوي عمن سمع منه ما يسمع بلفظ موهم أنه سمع كأن يقول: "عن" أو "قال"
    -2- تدليس التسوية: هو أن يعمد الراوي إلى ضعيف بين ثقتين فيسقطه، بشرط أن يكون قد روى الثقتان عن بعضهما.
    -3- تدليس الشيوخ: أن ينقل عن شيخه باسم أو صفة أو كنية أو هيئة غير معروفة تعمية له لنقص بالشيخ.



    وَمَا يُخَالِفْ ثِقَـةٌ بِـهِ المَـلاَ --- فَالشَّاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَـلاَ

    إبْـدَالُ رَاوٍ مَـا بِـرَاوٍ قِسْـمُ --- وَقَلْـبُ إسْنَـادٍ لمَتْـنٍ قِسْـمُ




    -الشاذ: سبق وهو الحديث الذي يخالف فيه ثقة من هو أوثق منه، سواء من حديث القوة أو من حيث الكثرة، وهو مردود.

    - المقلوب: القلب يكون في الإسناد و يكون في المتن،
    الناظم ذكر نوعين من أنواع القلب: 1-أن تبدل راويا براو،و هذا القلب لا يضر إذا أبدل ثقة بثقة، 2- أن يغير سند حديث بسند حديث آخر.



    وَالْفَـرْدُ مَـا قَيَّدْتَـهُ بِثِـقـةِ --- أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَـةِ



    - الفرد: هو الغريب و لكن غرابته نسبية، فيرويه جماعة كلهم ضعفاء إلا واحد فيهم هو ثقة، فانفرد في السند ثقة،
    أو جمع: ينفرد به جمع من الرواة محصورون على بلد أو على شيخ.



    وَمَا بِعِلَّـةٍ غُمُـوضٍ أَوْ خَفَـا --- مُعَلَّـلٌ عِنْدَهُـمُ قَـدْ عُـرِفـا



    - المعلل: هو الحديث الذي فيه علة تقدح فيه مع أن ظاهره السلامة منها، و هذا النوع من أدق أنواع الحديث و أصعبه.



    وَالمُدْرَجَاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ --- مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ



    - المدرج: هو الحديث الذي أدخل فيه الراوي كلمة أو عبارة أو زيادة عنده إما في سنده أو في متنه.



    وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِـهْ --- مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْـهُ حَقّـاً وَأَنْتَخِـهْ



    - المدبج: مأخوذ من الديباج، و الديباجة هي صفحة الوجه، ديباجتا الكتاب صفحتاه.
    - و اصطلاحا: هي أن يروي الراوي عن قرينه و قرينه يروي عنه.



    مُتَّفِـقٌ لَفْظـاً وَخَطـاً مُتَّفِـقْ --- وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَـا المُفْتَـرِقْ



    - المتفق و المفترق: أن يتفقوا في أسمائهم و أسماء آبائهم و أجدادهم و أن يختلفوا في أشخاصهم .



    مُؤْتَلِـفٌ مُتَّفِـقُ الخَـطِّ فَقَـطْ --- وَضِدُّهُ مُخْتَلِفُ فَاخْـشَ الْغَلَـطْ



    - المؤتلف و المختلف: أن يتفقوا في الاسم و كن الخلاف في النطق بالاسم، مثل: سَليم، سُليم.



    وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِـهِ رَاوٍ غَـدَا --- تَعْدِيلُـهُ لاَ يَحْمِـلُ التَّـفَـرُّدَا



    - المنكر: كان الأوائل كأحمد .. يطلقون هذه العبارة على الحديث إذا اجتمعت فيه صفتا التفرد و المخالفة.
    - و أما المتأخرون كالحافظ ابن حجر و من بعده قالوا هو الحديث الذي يخالف به الضعيف ثقة من الثقات أو جماعة من الثقات.
    - فالفرق أن الأوائل يطلقونه على من تفرد سواء كان ثقة أم لا و المتأخرون يطلقونه على المتفرد الضعيف فقط.



    مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِـدٌ بِـهِ انْفَـرَدْ --- وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِـهِ فَهْـوَ كَـرَدْ


    - المتروك: تطلق في الغالب على الراوي لا على المروي، و هي من ألفاظ الجرح الشديد، و الحديث الذي فيه راو كذلك يطلق عليه متروك.
    - تعريفه: ما انفرد به راو واحد مجمع على ضعفه فهو مردود، و ليس تحت هذه الرتبة إلا الموضوع.



    وَالكَذِبُ المُخْتَلَـقُ المَصْنُـوعُ --- عَلَى النَّبِي فَذلِـكَ المَوْضُـوعُ



    - الموضوع: هو الكذب المختلق المصنوع، وهو ليس من أنواع الحديث لأنه كذب على النبي صلى الله عليه و سلم.

    -
    الملفات المرفقة

  • #2
    جزاكم الله خيراً
    وبارك الله لكم ونفع بكم
    ووفقنا وإايكم لما يحبه ويرضاه

    تعليق


    • #3
      وجزاكم بمثله الله

      وفيكم بارك

      وإياكم.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X