إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

...::: لِـم قُـدم الـمـغـضـوب عـلـيـهـم عـلـى الـضـالـيـن ؟ :::...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...::: لِـم قُـدم الـمـغـضـوب عـلـيـهـم عـلـى الـضـالـيـن ؟ :::...


    قال الإمام ابن القيم

    وأما المسألة الثالثة عشرة :

    وهو تقديم المغضوب عليهم على الضالين فلوجوه :

    أحدها : أنهم متقدمون عليهم بالزمان .

    الثاني : أنهم كانوا هم الذين يلون النبي من أهل الكتابين فإنهم كانوا جيرانه في المدينة ، والنصارى كانت ديارهم نائية عنه ، ولهذا تجد خطاب اليهود والكلام معهم في القرآن الكريم أكثر من خطاب النصارى ، كما في سورة البقرة والمائدة وآل عمران وغيرها من السور .

    الثالث :
    أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى ، ولهذا كان الغضب أخص بهم واللعنة والعقوبة ، فإن كفرهم عن عناد وبغي كما تقدم ، فالتحذير من سبيلهم والبعد منها أحق وأهم بالتقديم ، وليس عقوبة من جهل كعقوبة من علم .

    الرابع : وهو أحسنها أنه تقدم ذكر المنعم عليهم والغضب ضد الإنعام ، والسورة هي السبع المثاني التي يذكر فيها الشيء ومقابله ، فذكر المغضوب عليهم مع المنعم عليهم فيه من الإزدواج والمقابلة ما ليس في تقديم الضالين ، فقولك : " الناس
    منعَمٌ عليه ومغضوب عليه فكن من المنعم عليهم " ، أحسن من قولك : مُنْعَمٌ عليه وضالٌّ .ا.هـ.

    " بدائع الفوائد " (2/47)
    منقول

  • #2
    حقيقة من "بدائع الفوائد" و ما يخرجه هذا الامام من فوائد لهو من الفرائد!! فرحم الله شيخ الاسلام شمس الدين بن القيم ، وبارك الله فيك اخي و جزاك الله خيرا.

    تعليق


    • #3
      و إياك أخي مهدي
      و رحم الله الشيخ الإمام

      تعليق


      • #4
        تمم الله لك الخير يا أبا تميم .
        بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X