أخي الفاضل أهلا وسهلا بك..

لم يرد عن أحد من السلف -في حد علمي القاصر- وصف كلام الله -الذي هو من صفاته- أنه كبير..

والأمر في ذلك توقيفي يحتاج إلى دليل ثابت..

فلا يصح إطلاق ما لم يثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله..

والعلم عند الله تعالى..

# الأمر في ذلك توقيفي يحتاج إلى دليل ثابت.. #

بار الله فيك أخي الفاضل على الملاحظة . لقد كنت حقا مخطئا..

فأسستغفر الله من هذا الخطأ .


و جزاك الله خيرا.

يذكرني هذا المثل الحديث

جاء في الحديث الذي رواه أحمد (15409) عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ : الْجَارُ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3029) .

فمن يوافقي في الرأي وهل يدل على أن هذا المثل معناه صحيح

هنا جواب الشيخ محمد رحيل على المثل الرابع في الرسائل الخاصة

وهنا سؤال عن المثل الخامس
وهو "ما يحس بالجمرة غير لي كواتوا"

معناه أنه لا يحس بالألم أكثر إلاّ صاحب القضية
منقول

هنا جواب الأخ مطفى قالية على المثل الخامس في الخاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمعنى هذا المثل: أنه لا أحد تكون المصيبة أشد وقعا عليه من صاحبها، أي: من أصيب بها، وذلك مهما كانت المصيبة واختلفت درجاتها، فمن مات له ابن مثلا، فإنه يحزن عليه هو، ويحزن عليه معه كثير من أقاربه وغيرهم، ولكن وقوع المصيبة عليه أكبر، وهذا أمر معلوم موجود لا يحتاج إثباته إلى دليل ومع ذلك نذكر ما يشهد له وهو قوله-صلى الله عليه وسلم- لما استشهد جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي: (اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد أتاهم ما يشغلهم)[حم د وغيرهما وهو في صحيح الجامع]، فموت جعفر كان مصيبة للمسلمين ومن أخصهم نبينا-صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك خص أهله بمعاملة خاصة وبوصف خاص لعظم المصيبة عليهم، والله أعلم.
لكن مما يجدر التنبيه عليه هو أن إثبات أن وقع المصيبة على المصاب بها يكون أكبر من وقوعها على غيره لا يعني أن يتصرف صاحب المصيبة بما يخالف الشرع، ولذا وردت عدة أحاديث تحذر من النياحة ومن شق الجيوب وغيرها من صور الجاهلية، بل عليه الصبر وعدم مخالفة الشرع مهما عظمت مصيبته، ومما يدلنا على هذا ما رواه البخاري ومسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ (اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي) قَالَتْ إِلَيْكَ عَنِّي فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي وَلَمْ تَعْرِفْهُ فَقِيلَ لَهَا إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ فَقَالَتْ لَمْ أَعْرِفْكَ فَقَالَ (إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى). والله أعلى وأعلم.

هنا سؤال عن المثل السادس
وهو يقولون "لي دالك خبالك"

معناه من سرقك فكأنما ادخر لك مالك إلى يوم القيامة والله أعلم

هنا جواب الشيخ محمد رحيل في الخاص
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا المثل صحيح ,لأنه لاتشترط نية التصدق على السارق حتى تؤجر,يدل لذلك قول النبي-صلى الله عليه وسلم:{ما من مسلم يغرس غرسا,إلا كان ما أكل منه له صدقة,وما وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة,وما أكلت الطير فهو له صدقة,ولا يرزؤه أحد,إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة }رواه مسلم عن جابر مرفوعا وأحمد وله شواهد الصحيحة رقم [8].الشاهد وما سرق منه}على المبني لما لم يسم فاعله.ظاهره حتى ولم يعلم به.وكذلك حديث المفلس وفيه{فيعطي هذا من حسناته,وهذا من حسناته} أي أنه أخذ أموال الناس,فيأخذونها يوم القيامة منه.ظاهره ولو لم يعلموا بها.
إذن صحيح من أخذ منك وسرق,وكأنه خبأ لك إلى يوم القيامة فتأخذ حقك منه في يوم لا تضيع فيه الحقوق,والعلم عند الله تعالى.

هنا سؤال عن المثل السابع
وهو
"كل عطلة فيها خير"

ومعناه إذا تعطل لك شيء أو حدتث لك مصيبة ففيها خير وحكمة بالغة و الله تعالى أعلم

هناك مثل يقوله بعض الجزائريين للذي يزكي نفسه أو يثني عليها أو يسمع أو يرائي لنفسه يقال له

"حوحو يشكر روحو"
فهل يجوز هذا المثل

هناك مثل يقوله بعض الجزائريين

وهو " حب يكحلها عماها"

فكنت أسمع بعض دروس الشيخ محمد البازمول حفظه في شرح القواعد الفقهية

فلما وصل القاعدة الرابعة "الضرر يزال"
قال يتفرع منها قاعدة " الضرر لا يزال بالضرر"

و أتى بمثال
على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و أساليب التغيير
ثم قال مثل
"بدو يكحلها عماها"
فتذكرت المثل الجزائري
" حب يكحلها عماها"
هنا الكلام الصوتي برابط مباشر

أضيف مثل شعبي جزائري أخر يقوله الجزائريين كثيرا وتعجبت فإني وجدت حتى السعوديين يقولنه وقد ذكره الشيخ عبد المحسن العباد في رسالته الأخيرة
وهو "عمش ولا عمى"


مكتوب في أخر صفحة هذه الصورة

هذا يتجلى أيضا في قوله جلا و علا

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ".

يقول ابن كثير عليه رحمة الله

فقولها: { رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ } قال العلماء: اختارت الجار قبل الدار. وقد ورد شيء من ذلك في حديث مرفوع.و الله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أود أن أشارك إخواني بالسؤال عن حكم قول هذه العبارة و التي تقال عندنا عند عيادة المسلم لأخيه و هي:

" هكَّ و لا كثر "


و ربما المقصود هذا البلاء خير مما أكبر منه

و بارك الله فيكم.