إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعراءُ نصارى يمدحون النبيّ صلى اللّه عليه و سلّم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعراءُ نصارى يمدحون النبيّ صلى اللّه عليه و سلّم

    شعراءُ نصارى يمدحون النبيّ
    صلى اللّه عليه و سلّم


    لقد كانت و لا تزال شخصية النبيّ الكريم صلوات ربّي و سلامه عليه
    ممتدحة في القديم و الحديث , شعراً و نثراً, و من العدّو المخالف قبل الصديق
    الموالف , و ما ذاك إلاّ لما حباه الله به من دماثة الأخلاق و صدق الوعد و أداء الأمانة
    مع حلم وافر و كرم ظاهر – صلوات ربّي و سلامه عليه – وكيف لا يكون النبي صلى الله عليه
    و سلم ممدوح الخلائق و قد امتدحه و اصطفاه رب الخلائق , و من قبيل ثناء المخالف
    إقراراً بما استيقنته أنفسهم ما ورد من مدح لرسولنا صلوات ربي و سلامه عليه
    من بعض شعراء النصارى , فلأجل هذا أحببت إيراد بعض الأبيات لهم مما قرأته في
    كتاب " الأدب المثمن" لأحمد عبد الله الدامغ حيث ذكر في الجزء الأول ص(90-87)
    تحت عنوان شيء من شعر النصارى في الرسول مجموعة من الأدباء ممن لهجت
    ألسنتهم بالثناء عليه صلى الله عليه و سلم و من هؤلاء الأستاذ خليل جمعة الطوال
    و الأدستاذ خليل إسكندر القبري و الدكتور نظمي لوقا
    و الأستاذ وصفي الزنقلي – شاعر حمص – و شاعر الأرز الأستاذ شلبي ملاّط
    و الأستاذ جورج سلستي و الشاعر اللبناني الأستاذ حليم دموس
    و منهم الأديب ميشيل ديردي أورد له هذه الأبيات من مدحه
    للمصطفى صلى الله عليه و سلم:

    أقول للمصطفى أعظم بما ابتدعت ** آيات برّك من خير و من نعمٍ
    لو تابع الخلق ما خلّدت من سنن ** لم يفْتِكِ الجهلُ و الإعوازُ بالأمم
    و لم ير النّاس أحكاما و فلسفةً ** في الاجتماع ستلقيهم إلى العدم
    مذاهب أحذثت في الناس بلبلة ** و أورثتنا بلايا الحرب و الأرم

    و منهم الأستاذ خليل مطران و الشاعر محمود الخوري الشرتوني الذي تحدث
    عن العرب و رسولهم العظيم و أورد له هذه الأبيات :

    قالوا تحبّ العرب قلت أحبّهم ** يقضي الجوار عليّ و الأرحام
    قالوا لقد بخلوا عليك ... أجبتهم** أهلي و إن بخلوا عليّ كرام
    و محمد بطل البريّة كلّها ** هو للأعارب أجمعين إمام
    قالوا : البدواة. قلت : أطهر عنصر ** صفت النفوس هناك و الأجسام
    و يقول إلياس فرحات من قصيدة له في وصف ميلاد النبي صلى الله عليه و سلم :
    غمر الأرض بأنوار النبوة ** كوكب لا تدرك الشمس علوّه
    لم يكن يلمع حتّآ أصبحت ** ترقب الدنيا و من فيها دنوه
    بينما الكون ظلام دامس ** فتحت في مكة للنور كوّه
    و طمى الإسلام بحرا زاخراً ** بذوي المعالي و الفتوّة
    إن في الإسلام للناس علا ** إنّ في الإسلام للناس أخوّة
    فادرس الإسلام يا جاهله ** تلق بطش الله فيه و حنوّه(2)
    يا رسول الله إنّا أمة ** زجها التضليل في أعمق هوّة
    ذلك الجهل الذي حاربته ** لم يزل يظهر في الشرق عتوّه

    كما نقل أحمد الدامغ عن صاحب كتاب " المدائح النبوية" الدكتور ابن حسين أنّ
    الشاعر مارون عبود الذي سمّى إبنه محمدا و ذكر عن الأستاذ عبد العزيز الرفاعي
    أنه كان يخفي إسلامه و نطق بالشهادتين أمامه و كذلك ذكر من شعراء المهجر إلياس
    قنصل صاحب قصيدة (النبي العربي الكريم).

    و إنّما يذكر هذا الّذي سبق و يشاع لبيان أنّ الحقّ واضح و من نصرة الله للحقّ و أهله
    أنّه يُنطق أناساً هم أعداء للحقّ بالحقّ و يقرون به إذ لا يسعهم إلاّ ذاك و يزيد المؤمن
    تمسّكاً بدينه و ثباتاً عليه و لله الحمد و المنّة.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي; الساعة 2010-09-09, 04:37 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X