إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشكال في ترتيب مراتب القدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشكال في ترتيب مراتب القدر

    اشكال في ترتيب مراتب القدر

    الاشكال الوارد كيف تتأخر المشيئة عن الكتابة ولو لا مشيئة الله لما كتب ذلك في اللوح المحفوظ فلم تخرج الكتابة عن المشيئة فكيف تأخرت الى المرتبة الثالثة و حقها أن تتقدم ؟
    الجواب "أن المشيئة المقصودة هنا في الرتبة الثالثة هي مشيئة الايجاد و الاعداد و الامداد المتعلقة بالخلق لا المشيئة العامة .
    أفادنيها شيخنا فريد عزوق حفظه الله وأنا أنقلها لاخواني الأفاضل في المنتدى.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسين مزيود; الساعة 2011-01-13, 03:02 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا على هذه الدرة أخي ياسين.

    تعليق


    • #3
      حفظكم الله شيخنا وجزاكم الله عنا خير الجزاء

      هناك مسألة أخرى وهي الفرق بين القضاء والقدر
      هل هناك فرق في المعنى الشرعي بين مدلولي القضاء و القدر؟
      لقد انقسم العلماء في ذلك الى فريقين
      الفريق الأول
      قالو انه لا فرق بين القضاء والقدر فكل واحد منهما في معنى الاخر فلافرق بينهما في اللغة كما أنه لا دليل على التفريق بينهما في الشرع .\بتصرف, وممن اختار هذا سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز حيث أجاب عن السؤال التالي
      ما الفرق بين القضاء والقدر؟
      فأجاب القضاء والقدر، هو شيء واحد، الشيء الذي قضاه الله سابقاً وقدره سابقاً، يقال لهذا القضاء ويقال له القدر، يعني ما سبق في علم أنه قدره من موت, وحياة, وعز, وذل, وأمن, وخوف, وغير ذلك كله يسمى قضاء ويسمى قدر.
      وهذا هو الرابط http://www.binbaz.org.sa/mat/10343
      الفريق الثاني
      قالو بالفرق بينهما .ولكن هؤلاء اختلفوا في التمييز بينهما على أقوال .
      يتبع لأنني كتبتها في عجلة
      التعديل الأخير تم بواسطة ياسين مزيود; الساعة 2011-01-19, 10:53 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي ياسين
        واصل

        تعليق


        • #5
          أحسن الله اليك أخي أبو عبد الرحمن
          فهذه الأقوال التي سأذكرها قد قام بجمعها الدكتور عبد الرحمن المحمود في كتابه القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة فهو من أجود الكتب في هذا المبحث ان لم يكن أجودها والله أعلم
          لكن هناك أقوال أخرى لم يذ كرها المؤلف فلعلنا نذكرها في وقت لاحق ان شاء الله
          فأما القول الأول
          فهو رأي أبي حامد الغزالي أن هناك _بالنسبة لتدبير الله وخلقه_ ثلاثة أمور.
          1_الحكم- وهو التدبير الأول الكلي .والأمر الأزلي
          2_القضاء – وهو الوضع الكلي للأسباب الكلية الدائمة .
          3_القدر-وهو توجيه الأسباب الكلية بحركاتها المقدرة المحسوبة الى مسبباتها المعدودة المحدودة .بقدر معلوم لا يزيد ولا ينقص .
          وأما القول الثاني
          من فرق بينهما بأن القضاء هو الحكم بالكليات على سبيل الاجمال في الأزل . والقدر الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل .
          وأما القول الثالث
          أن القدر هو التقدير . والقضاء هو التفصيل و التقطيع .فالقضاء أخص من القدر الذي هو كالأساس وهذا القول كأنه عكس القول السابق .
          وهناك أقوال سنذكرها في المجلس القادم ان شاء الله
          يتبع

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X