سم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
الحمد لله الذي جعل العلماء همزة وصل بين الطلبة ، فكل صغير أو كبير أفتوا فيه و ألفوا فيه فعليكم أيها الطلبة الكرام أن ترجعوا إلى علمائكم وتأخذوا عنهم الزبد فتصيبوا في طلب العلم و التحصيل إن شاء الله ، أما إن ربطتم أنفسكم بأئمة المساجد وطلبة العلم الصغار لن تصيبوا العلم ويفوتكم الكثير من المسائل الفقهية و العقائدية الهامة والتي على المسلم عدم الجهل بها .
أما إن أخذتم المسائل البسيطة على طلبة العلم المجتهدين أمثال حسن وصالح آل الشيخ وسالم الهلالي وغيرهم من كبار طلبة العلم فهذا لا بأس به والله المستعان .
أما بخصوص الطلبة الصغار في العلم أمثال الشيخ العثماني وبن حنيفة عابدين فهؤلاء لا يفرقون بين المناهج فيخلقون شبه إما بقصد أو بغير قصد، وقد درست مجمل كتب حنيفة المتداولة في مكتبتنا فرأيت خلطا في فقهه و أصوله فمثلا يقول كيف نخدم الفقه المالكي ويقول قال صاحب المحكم في كتابه كذا وكذا ونحن نعلم أن صاحب المحكم ابن قدامة على المذهب الحنفي فيخلط بين المذاهب ويأخذ بالرأي الضعيف في مجمل كتبه مثل القول الثبت في صيام يوم السبت فيستنصر القول الضعيف وقد ألّفت شريطا حول صيام يوم السبت .
بعد أن أطلعت على أقوال أهل العلم في هذه المسألة وقد رجحت ما رجحه أهل العلم .
أما كتبه الأخرى لم أطلع عليها بدقة مثل كتابه هل الحزبية وسيلة للحكم بما أنزل الله وكتاب أبي رأس الناصري حياته وتصوفه الذي أعطاني إياه أحد الطلبة للتعليق عليه فلم أجد ردا واضحا من الشيخ على أبي رأس الناصري في صوفيته المنتشرة بين الولايات سوى سرد قصص من سيرته و ذكر أقوال الصوفية بدون تعليق عليها وهذا إن دل على شيء إنما يدل على إقراره بما في الكتاب أو لضعفه في الرد على شخصيات البارزة في المجتمع حتى لا ينفر منه الناس من بين هذه الشخصيات الأمير عبد القادر وغيره مثل أبي رأس الناصري.
إنّ طالب العلم إن أراد الرّد على أحد المبتدعة من المتصوفة والإخوان و القطبين عليه أن يكون قويا في هذا الميدان لأنّ الرّد يحتاج إلى دليل القطعي و النقل الثابت الصحيح عنه فإن لم يكن أهلا لهذا فاليدعه ويترك من هو أقوى منه علما في هذا الباب و الله المستعان.
أنصحكم نصيحة الأخ الأكبر لإخوته بأن تتمسكوا بالدين وتتعلموا ما فيه من أحكام وحكم وأن تدع التعالم لأنه مفسدة و اربطوا أنفسكم بالعلماء الثقات السلفيين لأنهم خير خلف لخير سلف وابتعدوا عن المبتدعة والغلاة من المتصوفة والمندسين تحت المنهج السلفي وحذروهم وحذروا منهم لأنهم مارقين في الشبه والقليل الناجي والله المستعان.
وأخيرا أسأل الله لي ولكم الثبات على المنهج السلفي وأن يجعلنا خير خلف لخير سلف وأدعوا الله أن يهدي إخواننا العصاة ويردهم ردّا جميلا وأن يلبسنا ثوب السلف فنكون هداة مهدين واستغفر الله لي ولكم إنه غفارا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
نصيحة الشيخ د. محمد علي فركوس لطلبته.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
الحمد لله الذي جعل العلماء همزة وصل بين الطلبة ، فكل صغير أو كبير أفتوا فيه و ألفوا فيه فعليكم أيها الطلبة الكرام أن ترجعوا إلى علمائكم وتأخذوا عنهم الزبد فتصيبوا في طلب العلم و التحصيل إن شاء الله ، أما إن ربطتم أنفسكم بأئمة المساجد وطلبة العلم الصغار لن تصيبوا العلم ويفوتكم الكثير من المسائل الفقهية و العقائدية الهامة والتي على المسلم عدم الجهل بها .
أما إن أخذتم المسائل البسيطة على طلبة العلم المجتهدين أمثال حسن وصالح آل الشيخ وسالم الهلالي وغيرهم من كبار طلبة العلم فهذا لا بأس به والله المستعان .
أما بخصوص الطلبة الصغار في العلم أمثال الشيخ العثماني وبن حنيفة عابدين فهؤلاء لا يفرقون بين المناهج فيخلقون شبه إما بقصد أو بغير قصد، وقد درست مجمل كتب حنيفة المتداولة في مكتبتنا فرأيت خلطا في فقهه و أصوله فمثلا يقول كيف نخدم الفقه المالكي ويقول قال صاحب المحكم في كتابه كذا وكذا ونحن نعلم أن صاحب المحكم ابن قدامة على المذهب الحنفي فيخلط بين المذاهب ويأخذ بالرأي الضعيف في مجمل كتبه مثل القول الثبت في صيام يوم السبت فيستنصر القول الضعيف وقد ألّفت شريطا حول صيام يوم السبت .
بعد أن أطلعت على أقوال أهل العلم في هذه المسألة وقد رجحت ما رجحه أهل العلم .
أما كتبه الأخرى لم أطلع عليها بدقة مثل كتابه هل الحزبية وسيلة للحكم بما أنزل الله وكتاب أبي رأس الناصري حياته وتصوفه الذي أعطاني إياه أحد الطلبة للتعليق عليه فلم أجد ردا واضحا من الشيخ على أبي رأس الناصري في صوفيته المنتشرة بين الولايات سوى سرد قصص من سيرته و ذكر أقوال الصوفية بدون تعليق عليها وهذا إن دل على شيء إنما يدل على إقراره بما في الكتاب أو لضعفه في الرد على شخصيات البارزة في المجتمع حتى لا ينفر منه الناس من بين هذه الشخصيات الأمير عبد القادر وغيره مثل أبي رأس الناصري.
إنّ طالب العلم إن أراد الرّد على أحد المبتدعة من المتصوفة والإخوان و القطبين عليه أن يكون قويا في هذا الميدان لأنّ الرّد يحتاج إلى دليل القطعي و النقل الثابت الصحيح عنه فإن لم يكن أهلا لهذا فاليدعه ويترك من هو أقوى منه علما في هذا الباب و الله المستعان.
أنصحكم نصيحة الأخ الأكبر لإخوته بأن تتمسكوا بالدين وتتعلموا ما فيه من أحكام وحكم وأن تدع التعالم لأنه مفسدة و اربطوا أنفسكم بالعلماء الثقات السلفيين لأنهم خير خلف لخير سلف وابتعدوا عن المبتدعة والغلاة من المتصوفة والمندسين تحت المنهج السلفي وحذروهم وحذروا منهم لأنهم مارقين في الشبه والقليل الناجي والله المستعان.
وأخيرا أسأل الله لي ولكم الثبات على المنهج السلفي وأن يجعلنا خير خلف لخير سلف وأدعوا الله أن يهدي إخواننا العصاة ويردهم ردّا جميلا وأن يلبسنا ثوب السلف فنكون هداة مهدين واستغفر الله لي ولكم إنه غفارا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
نصيحة الشيخ د. محمد علي فركوس لطلبته.
تعليق