هذه فوائد انتقيتها من جواب الشيخ رحمه الله على سؤال ما هي السرورية وما هي العلامات الواضحة لها وهل هي حقيقة أم خيال؟ من تحفة المجيب 179إلى 185
1-السرورية تنتسب إلى الأخ (محمد سرور زين العابدين)
2-شأن الحزبيين أنّهم يدعون في البداية إلى الكتاب والسنة حتى يألفهم الناس، وحتى تشتد عضلاتهم، فإذا علموا أن الكلام ليس مؤثرًا فيهم أظهروا ما عندهم.
3-فما يحصل للمسلمين من انْهزامات ومن خوف ومن جدب هو بسبب الذنوب، يقول الله تعالى: {وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئنّةً يأتيها رزقها رغدًا من كلّ مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.
4-والدواء يكون بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم بالرجوع إلى العلماء، يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم}. فيجب علينا أن نرجع إلى العلماء: {وتلْك الأمْثال نضْربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون}.
5-وترى بعض الناس يحفظ له ثلاثة أو أربعة مواضيع ويقوم بها في المساجد يركض وينطح، ثم يلقبه أصحابه بشيخ الإسلام، فهل هذا هو العلم؟ بل العلم أن تجلس على الحصير حتى تحتك ركبتك ولا بد أن تصبر على الجوع والعري، وانظر إلى حالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما صبروا عليه.
والمصيبة التي ابتلى بها المسلمون هي جهلهم بدينهم، فمن حفظ له آيات وأحاديث وقام يتكلم بها وخصوصًا إذا أعطي فصاحة، قالوا: هذا هو الشيخ.
والحمد لله تتضح الحقيقة كما قيل:
إذا حمل الفصيح فلا تهبه فتلك الاستعارة مسـتعارة
ولذ بالعلم والعرفان تلقى فصاحته انتهت من غير غارة
6-فيجب علينا أن نزن العلماء والدعاة إلى الله بالعلم والعمل
7-وإذا كان الجهال هم الذين يقودون الدعوات فأبشر بنكسات الدعوات. فلا بد من مجالسة العلماء، والاستفادة منهم، كما فعل علماؤنا المتقدمون، فقد جالس سلمان الفارسي أول عالم، حتى مات، والثاني والثالث، حتى لحق بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وهكذا أصحاب معاذ رضي الله عنه قبل أن يموت قالوا له: إلى من نذهب؟ قال: إلى عبدالله بن مسعود.
8-إننا نطعن في الجمعيات؟ نعم، إننا نطعن في بعض الجمعيات التي اشتملت على حزبيات وعلى ولاء ضيق وعلى لصوصية واختلاس الأموال، فهذه هي التي نطعن فيها وننفر عنها.
9-وبحمد الله فأهل السنة يغربلون المجتمع غربلة، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك?)).
فالشيخ ربيع بن هادي حفظه الله بأرض الحرمين ونجد يكشف الحزبيين ويبين ما هم عليه.
والشيخ محمد بن عبدالوهاب بالحديدة، والشيخ محمد الإمام بمعبر، والشيخ قاسم، والأخ محمد الصوملي في جامع الخير في صنعاء.
10-فأنصح الإخوة لأن أكثرهم بحمد الله مستفيد أن يرجعوا إلى الكتاب والسنة وأن يدعوا إليهما ولا يضيعوا أعمارهم في تمجيد الشيخ فلان، ولو تركهم لقالوا: احذروه هذا من جماعة التكفير أو هو عميل للحكومة. فهذا كلام من لا يخاف الله.
وانتقاها
أبو عبد الرحمن
بلال أمقران
راجيا من إخوانه الرجوع إلى الأكابر فكلامهم قليل كثير الفائدة كما ترون من إجابة لسؤال واحد تستفيد مسائل منهجية كثيرة لا غنى عنها لكل سلفي والإلتفاف حولهم
وطلب العلم عندهم وسؤالهم فيما أشكل عليهم
وترك هذه الحزبيات الجديدة
لبعض سفهاء الأحلام أحداث الأسنان
1-السرورية تنتسب إلى الأخ (محمد سرور زين العابدين)
2-شأن الحزبيين أنّهم يدعون في البداية إلى الكتاب والسنة حتى يألفهم الناس، وحتى تشتد عضلاتهم، فإذا علموا أن الكلام ليس مؤثرًا فيهم أظهروا ما عندهم.
3-فما يحصل للمسلمين من انْهزامات ومن خوف ومن جدب هو بسبب الذنوب، يقول الله تعالى: {وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئنّةً يأتيها رزقها رغدًا من كلّ مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.
4-والدواء يكون بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم بالرجوع إلى العلماء، يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم}. فيجب علينا أن نرجع إلى العلماء: {وتلْك الأمْثال نضْربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون}.
5-وترى بعض الناس يحفظ له ثلاثة أو أربعة مواضيع ويقوم بها في المساجد يركض وينطح، ثم يلقبه أصحابه بشيخ الإسلام، فهل هذا هو العلم؟ بل العلم أن تجلس على الحصير حتى تحتك ركبتك ولا بد أن تصبر على الجوع والعري، وانظر إلى حالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما صبروا عليه.
والمصيبة التي ابتلى بها المسلمون هي جهلهم بدينهم، فمن حفظ له آيات وأحاديث وقام يتكلم بها وخصوصًا إذا أعطي فصاحة، قالوا: هذا هو الشيخ.
والحمد لله تتضح الحقيقة كما قيل:
إذا حمل الفصيح فلا تهبه فتلك الاستعارة مسـتعارة
ولذ بالعلم والعرفان تلقى فصاحته انتهت من غير غارة
6-فيجب علينا أن نزن العلماء والدعاة إلى الله بالعلم والعمل
7-وإذا كان الجهال هم الذين يقودون الدعوات فأبشر بنكسات الدعوات. فلا بد من مجالسة العلماء، والاستفادة منهم، كما فعل علماؤنا المتقدمون، فقد جالس سلمان الفارسي أول عالم، حتى مات، والثاني والثالث، حتى لحق بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وهكذا أصحاب معاذ رضي الله عنه قبل أن يموت قالوا له: إلى من نذهب؟ قال: إلى عبدالله بن مسعود.
8-إننا نطعن في الجمعيات؟ نعم، إننا نطعن في بعض الجمعيات التي اشتملت على حزبيات وعلى ولاء ضيق وعلى لصوصية واختلاس الأموال، فهذه هي التي نطعن فيها وننفر عنها.
9-وبحمد الله فأهل السنة يغربلون المجتمع غربلة، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك?)).
فالشيخ ربيع بن هادي حفظه الله بأرض الحرمين ونجد يكشف الحزبيين ويبين ما هم عليه.
والشيخ محمد بن عبدالوهاب بالحديدة، والشيخ محمد الإمام بمعبر، والشيخ قاسم، والأخ محمد الصوملي في جامع الخير في صنعاء.
10-فأنصح الإخوة لأن أكثرهم بحمد الله مستفيد أن يرجعوا إلى الكتاب والسنة وأن يدعوا إليهما ولا يضيعوا أعمارهم في تمجيد الشيخ فلان، ولو تركهم لقالوا: احذروه هذا من جماعة التكفير أو هو عميل للحكومة. فهذا كلام من لا يخاف الله.
وانتقاها
أبو عبد الرحمن
بلال أمقران
راجيا من إخوانه الرجوع إلى الأكابر فكلامهم قليل كثير الفائدة كما ترون من إجابة لسؤال واحد تستفيد مسائل منهجية كثيرة لا غنى عنها لكل سلفي والإلتفاف حولهم
وطلب العلم عندهم وسؤالهم فيما أشكل عليهم
وترك هذه الحزبيات الجديدة
لبعض سفهاء الأحلام أحداث الأسنان