بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المصنف رحمه الله تعالى:
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن بكر، ثنا الحسن بن عثمان، انبا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد الله بن عثمان، انبا عبد الله بن المبارك أنا الربيع بن أنس عن أبي داود، عن ابي بن كعب قال:
عليكم بالسبيل والسنة؛ فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة، وذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل فيعذبه.
وما على الأرض عبد على السبيل والسنة وذكره - يعني الرحمن - في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها فهي كذلك إذ أصابتها ريح شديدة فتحات عنها ورقها إلا حط عنه خطاياه كما تحات عن تلك الشجرة ورقها.
وإنَّ اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
فانظروا أن يكون عملكم - إن كان اجتهادا أو اقتصادا - أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم.
شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي عليه رحمة الله تعالى (10 – ص 59/1)
تعليق