إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح لرسالة"بِأيِّ عَقْلٍ وَدِينٍ يَكُونُ التَّفْجِيرُ والتَّدْمِيرُ جِهَادًا" للشيخ السحيمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح لرسالة"بِأيِّ عَقْلٍ وَدِينٍ يَكُونُ التَّفْجِيرُ والتَّدْمِيرُ جِهَادًا" للشيخ السحيمي


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من والاه؛ أما بعد:

    فهذا شرح لرسالة"بِأيِّ عَقْلٍ وَدِينٍ يَكُونُ التَّفْجِيرُ والتَّدْمِيرُ جِهَادًا وَيْحَكُمْ أفِيقُوا يَا شَبَاب!" للشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-، شرح للشيخ صالح السحيمي -حفظه الله - مفرغ على صيغة PDF

    [قارئ المتن]
    قال الشيخ عبد المحسن بن محمد بن عباد البدر في رسالته الموسومة: (بِأيِّ عَقْلٍ وَدِينٍ يَكُونُ التَّفْجِيرُ والتَّدْمِيرُ جِهَادًا وَيْحَكُمْ أفِيقُوا يَا شَبَاب!).
    [تعليق الشيخ صالح السحيمي]
    "بِأيِّ عَقْلٍ وَدِينٍ يَكُونُ التَّفْجِيرُ والتَّدْمِيرُ جِهَادًا وَيْحَكُمْ أفِيقُوا يَا شَبَاب!"
    هٰذه عبارة –شيخنا-؛ تنبيهٌ لشباب الأمة بأن يضعوا الأشياء في مواضعها الصحيحة وأن لا يُسموا الأشياء بغير اسمها؛ لأننا في زمن سُمِّيت فيه الأشياء بغير اسمها؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن ناس من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))، وفي روايات أخرىٰ: ((أنهم يسمونها الخمر بغير اسمها))، وكذٰلك الآن وُجد من يُسمي الجهاد بغير اسمه، يذبِّح المسلمين الأبرياء ويُسمي هٰذا جهاداً! يذبِّحهم كما تُذبح النعاج، أو ينسفهم ويقتل نفسه هو ويسمي هذا جهاداً!
    وهٰذا ليس من الجهاد في شيء؛ بل هو -والله وتالله وبالله يمينٌ أتقرب بها إلىٰ الله؛ إنَّه- من الإفساد في الأرض، ومن المحاربة، وقد قال الله -سبحانه وتعالىٰ-: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾[1].
    أفتاهم شياطين الإنس؛ من أدعياء الدعوة الذين يكفرون المسلمين، ويستحلون دماءهم وأموالهم، أفتوهم بأنه ليس بينهم وبين الجنة إلا أن يفجِّروا أنفسهم؛ فانطلت هٰذه الفرية علىٰ بعض الشباب الأغرار المساكين الجهلة الذين عندهم حماسٌ غير موجَّه، حماس إسلامي لٰكنه غير موجه بالتوجيه السنِّي السلفي المحمَّدي الذي يتفق مع كتاب الله تعالىٰ ومع سنة رسوله صلىٰ الله عليه وسلم.
    فلذٰلك اختار شيخنا هذا العنوان: (ويحكم أفيقوا يا شباب الأمة)؛ أي: انتبهوا وإيَّاكم أن تسموا الأشياء بغير اسمها، وارجعوا في هٰذه الأمور إلىٰ علماء الأمة وتراثها وذوي الفضل من أهل العلم الذين يقضون بالحقِّ وبه يعدلون، لا إلىٰ الزعماء الذين يدَّعون زورًا وبهتانًا أنهم علماء وهم أدعياء للعلم؛ يهرفون بما لا يعرفون ويتكلمون بما لا يفهمون، ويفسرون الكتاب والسنة وفق أهوائهم، ويضربون نصوص الكتاب والسنة بعضها ببعض ويضربون نصوص السلف الصالح وفهمهم بعضها ببعض، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    نودُّ أن نقرأ كتاب شيخنا نستمتع به جميعًا ونستفيد منه وأول من يستفيد -بإذن الله- أنا من هذا الكتاب؛ لأن شيخنا له لفتات طيبة وتنبيهات سَنِيَّة ينبغي لطلاب العلم أن يتنبهوا وأن يستفيدوا منها...

    لتحميل الشرح من هنـا


  • #2
    جزاك الله خيرا و بارك فيك أخي أبا نعيم.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X