بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على اله و صحبه أما بعد
فإن كلام السلف قليل كثير البركة و كلام الخلف كثير قليل البركة , و هذا - و الله أعلم - من عظيم حكمة الله عز و جل
إذ جعل الكمال لكلامه سبحانه و تعالى " كتاب أنزلناه إليك مبارك "
فرب آية سمعها العبد كانت سببا في هدايته
ثم جعل الصدق و البركة في كلام نبيه صلى الله عليه و سلم إذ قال تعالى " وما ينطق عن الهوى"
و قال سبحانه " و اذكرن ما يتلى في بيو تكن من ايات الله و الحكمة" فجعل كلامه صلى الله عليه و سلم حكمة .
و قال صلى الله عليه و سلم ( أوتيت جوامع الكلم ) وهو الكلام القليل الذي يحمل المعنى الكثير .
و قال عليه الصلاة و سلام ( أكتب فوالذي نفسي بيده لا يخرج منه إلا حقا)
ولما كان العلماء ورثة الأنبياء حوى كلامهم رحمهم الله العظة و العبر , كيف لا !؟ و هو يصدر من معين الكتاب و السنة . و العلماء رتب فكان نفع كلامهم على قدر إلمامهم و إدراكهم لكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم , ( وإن الله يقبض العلم بقبض العلماء)...
وكل عام ترذلون ظاهر... في كل علم باطن و ظاهر
من أجل هذا و ذاك..
أحببت أن أفيد إخواني و أقرب لهم دررا من كلام العلامة ابن قيم -رحمه لله- شدتني , من كتابه الفوائد .
فقلب فيها البصر و أمعن فيها النظر لعلها تجد طريقا إلى القلب فينفض عن الغب و يؤوب بها الى الرب .
أحببت أن أفيد إخواني و أقرب لهم دررا من كلام العلامة ابن قيم -رحمه لله- شدتني , من كتابه الفوائد .
فقلب فيها البصر و أمعن فيها النظر لعلها تجد طريقا إلى القلب فينفض عن الغب و يؤوب بها الى الرب .
و الحمد لله رب العالمين .
تعليق