إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات غيرت نظرتي للحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات غيرت نظرتي للحياة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو أن تقرأوها بتأنٍّ وفهم، فربما تغير نظرتكم أيضا


    قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "

    وقال صلى الله عليه وسلم: " الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله و ما والاه ، أو عالما أو متعلما "

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال: " يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف"

    وقال صلى الله عليه وسلم: " كتب الله تعالى مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء"

    كلها أحاديث صحيحة.

    وقال العلامة الحافظ الحكمي في أعلام السنة المنشورة
    " معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم والخير كله في يديك والشر ليس إليك

    س: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم :"والخير كله في يديك والشر ليس إليك " مع أن الله سبحانه خالق كل شيء؟

    ج: معنى ذلك أن أفعال الله عز وجل كلها خير محض من حيث اتصافه بها وصدورها عنه ليس فيها شر بوجه ،فإنه تعالى حكم عدل وجميع أفعاله حكمة وعدل يضع الأشياء مواضعها اللائقة بها كما هي معلومة عنده سبحانه وتعالى، وما كان في نفس المقدور من شر فمن جهة إضافته إلى العبد لما يلحقه من المهالك وذلك بما كسبت يداه جزاء وفاقا، كما قال تعالى :(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ،وقال تعالى :(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )، وقال تعالى:( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون).
    " اهـ.



    فلماذا التألمُ لفَقْدِ شَيءٍ، والعتاب، وضيق الصدر، أليس كل شيء مُقَدَّر؟ أليس ذلك من قَدَرِ الله، وهو سبحانه حَكِيم عَدْلٌ لا يظلم مثقال ذرة؟
    آمنت بالله، ورضيت به سبحانه، وبقضائه كله، خيره وشره، حلوه ومره،
    فلم الحزن والبؤس مما يصيبني وانا مؤمن بهذا؟
    بارك الله فيكم، ونفع بكم، وأسأل الله عز وجل أن تنفعكم هذه الدرر مثلما نفعتي، اللهم آمين. اذا فعلت فلا تنسوني من صالح دعائكم


  • #2
    مر إبراهيم بن أدهم على رجل مهموم؛ فقال له: "إني سائلك عن ثلاثة فأجبني. فقال الرجل: نعم. فقال ابراهيم:
    ـ أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ فقال الرجل: لا.
    ـ فقال إبراهيم: أفينقص من رزقك شيء قدره الله؟ فقال الرجل: لا.
    ـ قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ فقال الرجل: لا
    ـ قال إبراهيم: فعلام الحزن؟

    تعليق


    • #3
      قال ابن الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -

      أجر الآخرة عزاء لكل بلاء

      تعليق


      • #4
        جزاكما الله خيرا على إضافة
        بارك الله فيكما ونفع بكما... آمين

        تعليق


        • #5
          قال العلامة ابن مفلح في الآداب الشرعية:

          " وسئل (أي الشيخ تقي الدين(1) رحمه الله): ما السبب في أن الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخَلْق؟ وما الحيلة في صرف القلب عن التعلق بهم وتعلقه بالله عز وجل؟
          فقال: سبب هذا تحقيق التوحيد، توحيد الربوبية، وتوحيد الألهية، فتوحيد الربوبية أنه لا خالقَ إلا الله عزّ وجلّ، فلا يَسْتَقِلُّ شيءٌ سواه بإحداث أمر من الأمور، بل ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وكلُّ ما سواه إذا قدّر شيئا فلابد له من شريكٍ معاون وضد معروف، فإذا طلب مما سواه إحداث أمر من الأمور طلب منه ما لايستقل به ولا يقدر وحده عليه، إلى أن قال: فالراجي مخلوقا طالب بقلبه ما يريده من ذلك المخلوق، وذلك المخلوق عاجز عنه. ثم هذا من الشرك الذي لا يغرفه الله عز وجل، فمن كمال نعمته، وإحسانه إلى عباده أن يمنع تحصيل مطالبهم بالشرك، حتى يصرف قلوبهم إلى التوحيد.
          ثم إن وحَّدَهُ العبدُ توحيدَ الإلهية حصلت له سعادة الدنيا والآخرة، إلى أن قال: فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنزِلَ بهم من الشدة والضرر ما يُلجِئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان، وذَوْقِ طعمه والبراءة من الشرك، ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف والجدب أو حصول اليسر أو زوال العسر في المعيشة، فإن ذلك لذة بدنية، ونعمة دنيوية، قد يحصل منها للكافر أعظم مما يحصل للمؤمن.
          وأما ما يحصلُ لأهل التوحيد المخلصين لله والدين، فأعظم من أن يُعَبَّرَ عنه بمقال، أو يستحضر تفصيله بال، ولكلِّ مؤمن من ذلك نصيبٌ بقدر إيمانه
          " اهـ [الآداب الشرعية والمنح المرعية 1/144].

          -----------------------------------------
          (1)- "هو شيخ الإسلام تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني، الدمشقي، ولد بـ"حران" سنة 661هـ، وشبَّ في كنف والده بدمشق، ونبغ في الحديث والتفسير والأصول، ومحاسنه كثيرة أكبر من يُنبه على سيرته مثلي، وجمع إلى ذلك الشجاعة والنجدة، إذ كانت له بطولة وبسالة ضد جيش التتار سنة 702هـ، كما كانت له مواقف مشهودة ضد المبتدعين والمفسدين.
          وكانت دعوته إلى الأخذ بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، والاعتصام بهما، وفهمهما على النحو الذي فهمه السلف الصالح، وطرح ما يخالفهما، وتجديد ما درس من معالم الدين، وتنقيته مما ابتدعه الناس من مناهج زائفة، وتحذير المسلمين مما تسرب إلى الفكر الإسلامي من خرافات التصوف ومنطق اليونان وزهد الهند، فامتحن لذلك وسجن مرارا بمصر والشام، وكان لا يخاف في الله لومة لائم.
          وكان -رحمه الله تعالى- عظيم الهمة، بعيد الغاية، سامي القصد، أحاط بزمانه وأحوال أهله وعلوم عصره درسًا وتأليفا، حتى بلغ مرتبة الاجتهاد، وتسلم ذروة الإمامة في كل فن مارسه، وبزَّ فيه فطاحل العلماء، وفاق فيه الأعيان والنظراء.
          توفي رحمه الله تعالى بدمضق سنة 728هـ مسجونا في قلعتها، وشيعته دمشق في جنازة حافلة لم تشهد مثلها قبلا ولا بعدا، انظر وصفها في "البداية والنهاية" لابن كثير، ودفن في مقبرة الصوفية، وقبره ما زال إلى الآن شمال دار التوليد الجديدة رحمه الله ونفع بعلومه آمين.
          " [من الهامش، نفس المرجع 1/18]

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X