إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من آداب الداعية إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من آداب الداعية إلى الله

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يقول الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى
    في شرح الثلاثة أصول
    من آداب الداعية إلى الله
    للداعية إلى الله آداب كثيرة ولعلنا نذكر أهمها
    - الحرص على هداية الناس وتبليغهم دين الله
    - الرفق: فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
    - الحكمة: وهي وضع الشيء مواضعه
    -الموعظة الحسنة: وهي الترغيب والترهيب، ويستعمل كل منهما في موضعه
    - المجادلة بالتي هي أحسن: إذا كان المدعو يحتاج إلى مجادلة يزيل عنه الشبه ويسلك أقرب طريق لوصول الحق إليه
    - الفقه: وهو علمه بالمأمورات والمنهيات
    - بيان الحق للناس: وحثهم عليه بالأدلة، وبيان الباطل -أيضًا- وتحذير الناس منه بالأدلة
    - لا يذهب نفسه حسرات على من لم يقبل هدى الله: فذلك مِما نهى الله نبيه عنه لأنه قضت حكمة الله وسنة الله بأن يحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة
    - التصدي لشبه المبطلين وأهل الأهواء: وردها بالقوة وتحذير الناس منها فالنبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، ولنأخذ مثلاً واحداً، فإنه حين خرج الناس إلى حنين بعد الفتح ومر الناس على شجرة يقال لها ذات أنواط يعلق المشركون بها أسلحتهم تبركًا قال حديثاً العهد بالإسلام يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ لم يكتفي بقوله هذا حرام وأنتم مسلمون وهذا عمل المشركين، بل قال كلمات كان لها أبلغ الواقع على نفوس الناس وأبلغ الأثر في زجرهم واجتثاث هذه النية من قلوبهم لأن هذا العمل شرك، قال: " الله أكبر إنها السنن لتتبعن سنن من قبلكم لقد قلتم والذي نفسي بيده كما قال أصحاب موسى إجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة" و هكذا سيرة السلف الصالح من الصحابة والتابعين فإنه حين ما تروج بدعة وتنتشر يواجهونها بشدة
    من ذلك أنه لما أظهر معبد بن خالد الجهني مقالة القدر بالبصرة استنكرها الناس وجاء بعض التابعين إلى ابن عمر رضي الله عنهما وكان في آخر من بقي من أصحاب رسول الله وأخبروه الخبر فقالوا يا أبا عبد الرحمن ظهر عندنا أناس يقولون لا قدر والأمر أنف قال لهم : أخبرهم أني بريء منهم وأنهم براء مني والله لو كان لأحدهم مثل أحد في سبيل الله ما تُقُبِّلَ منه حتى يؤمن بالقدر خيره وشره " زجر شديد جدًا قوي
    هذه هي آداب الداعية إلى الله عز وجل
    من شرح الثلاثة أصول للشيخ عبيد الجابري حفظه الله وأطال في عمره على طاعته
    الشريط الأول من الدقيقة14:14إلى الدقيقة 22:35
    تفريغ أم الحارث الليبية غفر الله لها
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2009-12-28, 06:38 PM. سبب آخر: الرجاء دائما مراجعة التفريغ أثابكم الله

  • #2
    من آداب الداعية إلى الله

    الصواب أن يقال آداب الداعي إلى الله

    تعليق


    • #3
      جزى الله القائل والناقل خيرا على التذكرة
      وددت لو أن الأخ أبا عبد البر يعلل كلامه حتى تكمل الفائدة، وهل هذا التصويب لسبب لغوي أو لأمر آخر ..
      لأنه حسب علمي أن الكلمة فصيحة، ذلك أن التاء قد تأتي للمبالغة في أحوال:
      • لتوكيد صيغة المبالغة نحو : بحّاثة، علامّة ...
      • لتوكيد وزن الفاعل نحو : نابغة، داعية ...
      ولعلّ مما يحسن التنبيه إليه أن عنوان الرسالة المقصودة هنا (ثلاثة الأصول وأدلتها) وهناك رسالة للصغار وعنوانها (الأصول الثلاثة) وكلتاهما لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله..
      وقد ذكر ذلك معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في بداية شرحه للرسالة مع إعراب عنوانها تفصيلا.
      والله أعلم وأحكم
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص مهدي الجزائري; الساعة 2009-12-16, 10:34 AM.

      تعليق


      • #4
        وهل هذا التصويب لسبب لغوي أو لأمر آخر
        التصويب ليس لغويا بل تصويب في استعمال اللفظ الشرعي الوارد في القرآن , فلفظ داعية لم يرد قط في القرآن إنما وصف القائم بالدعوة بلفظ الداعي أو داع على اختلاف القراءة و من تلك المواضع قوله تعالى:

        "يَا قَوۡمَنَا أَجِيبُوا دَاعِىَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيم" ٍسورة الأحقاف رقم الآية 31

        "وَمَن َّلا يُجِبۡ دَاعِىَ اللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٍ فِى الۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَآءُ أُوۡلَٰٓئِكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ"
        سورة الأحقاف رقم الآية 32

        "وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذۡنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا " سورة الأحزاب رقم الآية 46

        أما من الناحية اللغوية فهي فصيحة إذ أن داعية مصدر بمعنى الدعوة و أدخلت الهاء للمبالغة

        إلا أن المشهور عن العرب استعمالهم لفظ الداعي لا الداعية من ذلك قولهم

        أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي..... إِلى أَن دعا داعي الصَّبَاح فحَيْعَلا

        وقول اخر

        كنا فوارطهـا الـذين دعـاَ ...... داعي الصباحِ اليهمُ لا يفزعُ

        وقول مليح الهذلي:
        وحتى دَعا داعي الفِراقِ وَأُدْنِيَتْ......، إِلى الحَيِّ، نُوقٌ، والسِّطاعُ المُحَمْلَجُ


        هذا و العلم عند الله و الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          ]بارك الله فيك أخي شمس الدين وفي شيخنا ]أبي عبد الباري رضا بوشامة -حفظه الله]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد البر شمس الدين الجزائري مشاهدة المشاركة
            الصواب أن يقال آداب الداعي إلى الله
            ############
            لا ينبغي التصرف في كلام العلماء بدون استئذانهم
            ############
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2009-12-28, 06:43 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري مشاهدة المشاركة
              ]بارك الله فيك أخي شمس الدين وفي شيخنا ]أبي عبد الباري رضا بوشامة -حفظه الله]
              و فيك بارك الله

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد البر شمس الدين الجزائري مشاهدة المشاركة
                الصواب أن يقال آداب الداعي إلى الله
                أخي الفاضل شمس الدين
                في إطلاقك لفظ ( الصواب ) بيان أن ما قاله الشيخ خطأ، وهذا -أي إطلاقك- خطأ، لأن ما استعمله الشيخ عبيد -حفظه الله- وارد في كلام كثير من أهل العلم، هذا أولا.

                ثانيا: يحسن بنا -إن لم يكن ذلك واجباً- أن لا نتقدم بين يدي العلماء وكلامهم، فهذا نوع مجازفة بالسلامة، ولو قال القائل إن هذا الكلام متعلق بأمر لغوي لكان الجواب عليه أنه يفتح الباب للتقدم بين يدي العلماء في أمور أكبر من اللغوية.

                الرجاء من الإخوة جميعاً مراعاة كثير من هذه الجوانب قبل المشاركات.

                أحسن الله إلينا وإليكم، وبارك الله في الجميع.

                مـُـحِـبُّـكُـم

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  الذي يظهر أن كلام الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - مفرغ من الأشرطة
                  وعليه فإن من المحتمل أن المفرغ هو المتسبب في هذا الخطأ
                  فما رأيكم ؟!

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                    جزى الله الشيخ عبيد الجابري خيرا،وكذا أختنا أم الحارث.
                    ولمن أراد التأكد من صحة نسبة هذه اللفظة إلى الشيخ -نفع الله به-في منتديات البيضاء وجدت تفريغا للمشرف الإداري أمين السني وهاكم الرابط :
                    من هنا بوركتم
                    ولمن أراد الأشرطة والتأكد بنفسه فهاهي في منتديات الآجري :
                    من هنا أثابكم الله
                    نسأل الله أن يجمع كلمتنا على الحق ويوفقنا للزومه حتى نلقاه.
                    والسلام عليكم ورحمة الله.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله السلفية الجزائرية; الساعة 2010-01-13, 08:33 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      باركالله فيك واحسن إليك يا أم الحارث السلفية الليبية ،عندما قرأت موضوعك ذكرني بفائدة كنت قرأتها من كتاب شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية: الفائدة 119 [وصايا للدعاة إلى الله تعالى] ...
                      العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا ،فإنهم لا يقدرون على تركها،ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم مع دنياهم،فترك الدنيا فضيلة ،وترك الذنوب فريضة،فكيف يقوم بالفضيلة من لم يقِم الفريضة ؟؟
                      فإن صعب عليهم ترك الذنوب ،فاجتهد أن تحبب الله إليهم بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله ،فإن القلوب مفطورة على محبته ،فإذا تعلقت بحبه ،هان عليها ترك الذنوب والإصرار عليها والإستقلال منها.
                      وقد قال يحيى بن معاذ : طلب العاقل للدنيا خير من ترك الجاهل لها.
                      العارف يدعو الناس إلى من دنياهم فتسهل عليهم الإجابة ، والزاهد يدعوهم إلى الله بترك الدنيا فتشق عليهم الإجابة ، فإن الفطام عن الثدي الذي ما عقل الإنسان نفسه إلا وهو يرتضع منه شديد ،ولكن ، تخير من المرضعات أزكاهن وأفضلهن ،فإن للّبن تأثيرا على طبيعة المرتضع ، رضاع المرأة الحمقى يعود بحمق الولد ،وانفع الرضاعة ما كان من المجاعة .فإن قويت على مرارة الفطام ،وإلا ،فارتضع بقدر فإن من البشم ما يقتل
                      التعديل الأخير تم بواسطة أم مصعب السلفية; الساعة 2010-01-26, 03:03 AM.
                      [CENTER][FONT=Arial Narrow][SIZE=3][COLOR=black][B]فضل تبليغ سنة [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=lime][FONT=Arial Narrow][SIZE=3][COLOR=black][B]النبي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=darkgreen]صلى الله عليه وسلم[/COLOR][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                      [CENTER][FONT=Fixedsys][SIZE=3][B]قال ابن قيم الجوزية:[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                      [CENTER][SIZE=5][FONT=Impact][COLOR=darkred](( [FONT=Microsoft Sans Serif]وتبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ، لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس، وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم ،جعلنا الله منهم بمنه وكرمه[/FONT])) [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
                      [CENTER][FONT=Fixedsys][SIZE=4][COLOR=darkred]- جلاء الأفهام-ص491 -[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X