إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** موضوع متجدد حول جمع الأحاديث الصحيحة شرحاً وفقهاً:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** موضوع متجدد حول جمع الأحاديث الصحيحة شرحاً وفقهاً:

    في حكم التقبيل مع السلام عند اللقاء:
    للشيخ فركوس حفظه الله تعالى:


    السـؤال:
    ما حكم تقبيلِ الناس بعضِهم بعضًا عند اللِّقاء؟ وما هو الهدي النبويُّ في ذلك؟ وجزاكم الله كلَّ خير.
    الجـواب:
    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
    فالأصلُ الاكتفاءُ عند اللِّقاء بالمصافحةِ مقرونةً بالسلام عليه من غير أن يعانقَهُ أو يقبِّلَهُ، وقد ثبت النهيُ صريحًا من حديث أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لاَ. قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: يُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ»
    (أخرجه الترمذي في «الاستئذان»: (272، وأحمد: (12632)، وأبو يعلى في «مسنده»: (4290)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (8962)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (160))
    وفي رواية أحمد: «إِنْ شَاءَ»
    (أخرجه أحمد: (12632)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/29)
    وعند ابن ماجه: «لاَ، وَلَكِنْ تَصَافَحُوا»
    (أخرجه ابن ماجه، كتاب «الأدب» باب المصافحة: (3702)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/29).
    ويُرغَّبُ عند اللقاء الاقتصارُ على المصافحة لِمَا في ذلك من الأجر والثواب لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ المسْلِمَ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ تَحَاتَّتْ
    (قال المناوي في «فيض القدير» (1/293): « (تحاتت): تساقطت وزالت»)
    خَطَايَاهُما كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»
    ( عزاه المنذري في «الترغيب والترهيب» (3/290)، والهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): للبزار في «مسنده»، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «صحيح الترغيب»: (2721)، وأخرج الطبراني في «الأوسط»: (1/84) من حديث حذيفة رضي الله عنه مرفوعا: «إِنّ المؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ المؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَجَرِ»، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2692).).
    غيرَ أنه تستثنى معانقة القادِمِ من السفر من عمومِ النهي، ويرغب فيها عند قدومه مع السلام، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَلاَقَوْا تَصَافَحُوا، وَإِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ تَعَانَقُوا»
    (أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط»: (1/37) رقم: (97)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): «أخرجه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح»، وقال الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (6/303): «فالإسناد جيّد».).
    ويجدر التنبيه إلى أنه يجوز القيام للقادم من السفر استثناءً من عموم النهي في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ العِبَادُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
    (أخرجه أبو داود في «الأدب»: (5229)، والترمذي في «الأدب»: (2755)، وأحمد: (16596)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (21325)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (19/352)، من حديث معاوية رضي الله عنه. والحديث حسنه البغوي في «شرح السنة»: (6/35، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/694)، وفي «صحيح الجامع»: (5957))
    لأنّ المعانقة لا تكون إلاّ بالقيام
    («الآداب» لابن مفلح: (1/459)).

    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

    الجزائر في: 27 ربيع الأول 1428ه
    الموافق ل: 15 أبريل 2007م.
    من هنا :



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    [IMG]http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/2117.imgcache.jpg[/IMG]

  • #2
    أحكام السلام:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله ، وصلي الله وسلم علي رسول الله .

    "أحكام السلام"

    حديث:
    (( يسلم الفارس على الماشي . والماشي علي القائم .. )) الحديث ([1])


    المؤلف :الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم.
    إعداد موقع روح الإسلام

    ( www.islamspirit.com )


    الرياض 10/09/1412 هـ


    من يبدأ بالسلام ؟



    سنة لم يرعها كثير من الناس ، حتى أوشكت على الاندراس . وكان الأجدر بالمسلمين المحافظة عليها تعظيماً للسنة وإحياءً لها .



    وإذا كان البعض يعجب باليهود الغربيين ، لما يرى من تقيدهم بما وضعه أربابهم من أنظمة اجتماعية ، وغيرها فإن المسلمين قد ضبطوا بآدابٍ اجتماعية وغيرها ، وهي أتم وأكمل علي وجه ، مما سواها ، إلا أن العيب فيمن تحملها إذ لم يعمل بها بل استنكف عنها ، ورغب إلي غيرها .

    وما هذه السنة – سنة من يبدأ بالسلام – إلا دليل صدق وشاهد عدل علي ما يحظى به المسلمون من آدابٍ عالية ، في دقائق الأمور ، بَلْهَ جليلها .



    وقد أخرج الترمذي ( 5/62 ) والبخاري في (( الأدب المفرد )) ( 2/460) من حديث فضالة بن عبيد أن رسول اللهr قال :

    (( يسلم الفارس على الماشي . والماشي علي القائم .. )) الحديث ([1])

    قال الحافظ وإذا حمل القائم علي المستقر كان أعم من أن يكون جالساً ، أو واقفاً ، أو متكئاً ، أو مضطجعاً . ا هـ ([2])



    ويسلم القليل علي الكثير :

    والحكمة في ذلك : أن للجماعة فضلاً مطرداً في الشرع ، فناسب أن يبدؤا بالسلام .

    أو أن الجماعة لو ابتدؤا لخيف علي الواحد الزهو ، فاحتيط له ([3])



    ويسلم الصغير علي الكبير

    والحكمة في ذلك مراعاة السن فإنها معتبرة في أمور كثيرة في الشرع .

    وإذا عرف هذا الأدب النبوي ، وتبينت حكمه فإن هناك صوراً مشكلة ، أو قد تشكل ، أو لم ينص عليها هذا المقام :

    منها : إذا تلاقي مارات : راكبان ، أو ماشيان ، فأيهما يبدأ بالسلام ؟

    الصحيح : استواؤهما ، فمن بدأ فهو أفضل . لما روى البخاري في ((الأدب المفرد )) ( 2/458 ) عقيب حديث أبي هريرة (( يسلم الراكب علي الماشي ... )) عن أبي جريج قال : فأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً يقول : (( المشاشيان إذا اجتمعا فأيهما بدأ بالسلام فهو أفضل ([4])



    ومنها إذا تعارض الصغر المعنوي ، والحسي ، كأن يكون الأصغر أعلم مثلاً .

    فالذي يظهر اعتبار السن ، لأنه الظاهر كما تقدم الحقيقة علي المجاز ([5])

    ومنها إذا التقي الكبير والصغير .

    فإن كان أحدهما راكباً ، والآخر ماشياً : يبدأ الراكب .

    وإن كانا راكبين ، أو ماشيين : بدأ الصغير . قاله ابن رشد ([6])

    ومنها : إذا كان المشاة كثير ، والقعود قليلاً فيرجح جانب الماشي ، فيبدأ بالسلام .

    وقال في (( الإقناع )) : أما إذا وردوا علي قاعدٍ أو قعودٍ فإن الوارد يبدأ مطلقاً . ا هـ . ([7])



    قال النووي في (( الأذكار )):

    وهذا الأدب هو فيما إذا تلاقي الاثنان في طريق ، أما إذا ورد علي قعود أو قاعدٍ فإن الوارد يبدأ بالسلام علي كل حال ، سواء كان صغيراً أو كبيراً ، قليلاً أو كثيراً . ا هـ ([8])

    وإذا خالف أحد هذا الأدب فسلم الماشي علي الراكب ، والكبير علي الصغير ، والكثير علي القليل : فلهم أجر إفشاء السلام إن شاء الله ، إلا أن العمل بهذا الحديث أولى طلباً للكمال ، وتحصيلاً للسنة .

    قال النووي في (( شرح مسلم )) ([9]) :

    وهذا الذي جاء به الحديث ... كله للاستحباب ، فلو عكسوا ، جاز وكان خلاف الأفضل . ا هـ .



    قال ابن عبد القوي الحنبلي في منظومته :

    وإن سلم المأمور بالرد منهم فقد حصل المسنون ، إذا هو مبتدي

    وقد استشكل ابن مفلح هذا البيت ، في (( الآداب )) ([10])

    وأجاب السفاريني في ((شرح المنظومة )) ([11]) بأن مراد الناظيم : حصل المسنون في الابتداء فقط .

    وعلي هذا فإنه لم يحز كمال السنة في البداءة بمن ذكر في الحديث ، فلا . والله أعلم .


    يتبع إن شاء الله تعالى .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله السلفية الأثرية; الساعة 2010-01-08, 03:23 PM.
    [IMG]http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/2117.imgcache.jpg[/IMG]

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله ، وصلي الله وسلم علي رسول الله .

      ما جاء في وجوب رد السلام :

      وجوب رد السلام

      سُئل الإمام أحمد – رحمه الله تعالي – عن رجل مَر بجماعة ، فسلم عليهم ، فلم يردوا عليه السلام ، فقال :

      (( يُسرع في خطاهُ ، لا تلحقه اللعنة مع القوم )) ([12])

      قال ابن عبد البر في (( التمهيد )) :

      الحجة في فرض رد السلام ، قول الله تعالي :

      {إِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}

      قال : والرد واجب عند جميعهم . ا هـ . ([13])

      قال القرطبي :

      أجمع العلماء علي أن الابتداء بالسلام سنة مرغب فيها ، ورده فريضة . ا هـ ([14])

      وقد سبقه إلي نقل الإجماع : ابن عبد البر ، وابن حزم .

      ونقله – أيضاً – شيخ الإسلام ابن تيمية ([15])

      قال : ابن كثير – رحمه الله تعالي – علي قول الحسن البصري : (( السلام تطوع ، والرد فريضة )) .

      وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة : أن الرد واجب علي من سلم عليه . فيأثم إن لم يفعل ، لأنه خالف أمر الله تعالي . هـ ([16])

      فترك رد السلام منكر شنيع ، بلي به كثير من الناس في هذه الأزمان ، دافعهم إليه الكبر ، والعُجْبُ ، فإليهم جميعاً نقول : رويداً من أنتم ؟ وممن أنتم ؟

      {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ& من أى شيء خلقه &من نطفة خلقه فقدره }.

      أأنتم أعظم قدراً وأعلي مكاناً ، من رسول الله؟ فقد رد السلام ، علي الصغير والكبير ، والحر والعبد . وسلم عليهم ، فليكن لكم في رسول الله أسوة حسنة . نسأل الله التوفيق والهداية للجميع .

      تنبيه : إذا قام الإنسان من المجلس ، وسلم وجب الرد عليه ، خلاقاً لبعض العلماء .

      قال المستظهري من الشافعية :

      السلام سنة عند الانصراف فيكون الجواب واجبا

      قال النووي : هذا هو الصواب . ا هـ ([17])



      كيفية الرد

      إذا كان السلام علي جماعة :

      أخرج أبو داود في سننه ( 5/387 ) من طريق سعيد بن خالد الخزاعي ، قال : حدثني عبد الله بن الفضل ([18]) حدثنا عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب t – قال أبو داود : رفعه الحسن بن علي ([19]) – قال :

      (( يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم ))

      قال الحافظ في (( الفتح )) ( 11/7 ) :

      وفي سنده ضعف . لكن له شاهد من حديث الحسن بن علي عند الطبراني ، وفي سنده مقال ، وآخر مرسل في (( الموطأ )) عن زيد بن أسلم . ا هـ .

      وقول الحافظ (( سنده ضعيف )) لأن فيه علتين :

      الأولي : سعيد بن خالد ، فإنه ليس بالقوي ([20]) وقد ضعفه جماعة منهم أبو ذرعة ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن شيبة . وجعلوا حديثه هذا منكراً ، لأنه انفرد فيه بهذا الإسناد ([21])

      قال ابن حبان :

      لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ([22])

      والعلة الثانية : الانقطاع بين عبد الله بن الفضل وعبيد الله بن أبي رافع . قال ابن عبد البر : عبد الله ابن الفضل لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع ، بينهما الأعرج في غير ما حديث . ا هـ .

      وقد رواه المحاملي في (( أماليه )) ([23]) عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع .

      قال الدراقطني في (( العلل )) ( 4/22 ) :

      والصواب قول من لم يذكر الأعرج فيه والحديث غير ثابت . ا هـ .

      لكن للحديث شواهد – كما قال ابن حجر – وقد قال عبد البر عن حديث علي : (( هو حديث حسن )) ، وقد حسنه من المعاصرين المحدث شيخ الإسلام الألباني ([24]) والله تعالي أعلم بالصواب .

      قال ابن مفلح – رحمه الله - :

      ويجزئ سلام واحدٍ من جماعة ورد أحدهم ([25])

      قال ابن عبد البر :

      قال مالك والشافعي ، وأصحابهما ، وهو قول أهل المدينة : إذا سلم رجل علي جماعةٍ من الرجال فرد عليه واحد منهم .

      وشبهه الشافعي – رحمه الله – بصلاة الجماعة ، والتفقه في دين الله ، وغسل الموتى ، ودفنهم ، وبالسفر إلي أرض العدو لقتالهم . قال هذه كلها فروض علي الكفاية ، وإذا قام منها بشيء بعض القوم ، أجزأ عن غيرهم . ا هـ . ([26])

      وقد خالف في ذلك الحنفية . قال أبو يوسف لا يجزئ إلا أن يردوا جميعاً .

      قال أبو جعفر الطحاوي :

      ولا نعلم في هذا الباب شيئاً روي عن النبي _صلى الله عليه وسلم _غير حديث مالك عن زيد بن اسلم ، وشيء روي فيه عن أبي النضر مولي عمر بن عبيد الله ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلا الوجهين لا يحتج به ... ا هـ ([27]) .

      يتبع إن شاء الله تعالى ....................

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      [IMG]http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/2117.imgcache.jpg[/IMG]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكوأحسن إليك أختي الفاضلة أستسمحك لأني نقلت فتوى الشيخ _محمد على فركوس حفظه الله _ من غير استأذان لما رأيت من جهل بعض الأخوات في هذا الأمر وأرجو من الله أن ينفع به إخواننا وأخواتنا...
        [CENTER][FONT=Arial Narrow][SIZE=3][COLOR=black][B]فضل تبليغ سنة [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=lime][FONT=Arial Narrow][SIZE=3][COLOR=black][B]النبي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=darkgreen]صلى الله عليه وسلم[/COLOR][/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][FONT=Fixedsys][SIZE=3][B]قال ابن قيم الجوزية:[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Impact][COLOR=darkred](( [FONT=Microsoft Sans Serif]وتبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ، لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس، وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم ،جعلنا الله منهم بمنه وكرمه[/FONT])) [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][FONT=Fixedsys][SIZE=4][COLOR=darkred]- جلاء الأفهام-ص491 -[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X