كانت مجالس الحديث وسماعه حافلة بطلاب الحديث ورواته .
ويذكر الحافظ الذهبي (في تذكرة الحفاظ) بعد سرد الطبقة الثامنة من أكابر الحفاظ الذين منهم الإمام أحمد بن حنبل: " فهؤلاء المسمَّون في هذه الطبقة هم ثقات الحُفاظ، ولعلنا قد أهملنا طائفة من نظرائهم: فإنَّ المجلس الواحد في هذا الوقت كان يجتمع فيه أزيد من عشرة آلاف محبرة، يكتبون الآثار النبوية، ويعتنون بهذا الشأن، وبينهم نحو مائتي إمام قد برزوا وتأهلوا للفتيا" اهـ .
فأين نحن الآن من هذه الصورة المشرقة؟!
منقول من موقع الآجري
منقول من موقع الآجري