إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفع الرؤوس بالدفاع عن شيخنا العلامة محمد علي فركوس.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفع الرؤوس بالدفاع عن شيخنا العلامة محمد علي فركوس.

    <بسملة 2>


    رفع الرؤوس
    بالدفاع عن شيخنا العلامة محمد علي فركوس
    حفظه الله



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:
    فمن خلال نظرة في المنتدى المسروق وجدت القوم ولسان حالهم يقول: "الهجوم أحسن وسيلة للدفاع، وإننا في جهاد، والحرب خداع، فلنعد لهم ما استطعنا من حق وباطل، ولنركز على رأسهم ونحمل عليه ونضربه ضربة رجل واحد".
    فتمخض من ذلك أكثر من أربعين عنوانا في أولى صفحتين كلها ردود على من أسموهم بالمفرقة (1)، منها أكثر من عشرة عناوين ردود على الشيخ فركوس وحده، فنظرت فيها وفي تعليقات المعلقين فوجدت فيها الكثير من الباطل والتلبيس والطعن في حق الشيخ (2)، وها هي أقوالهم تنوعت ضمن العناوين الآتية:
    -اتهامه في نيته وعقيدته:
    والذي يدل على شدة حقدهم وحسدهم وحب الانتقام أن تكلموا حتى في نيته، وهذا رجم بالغيب لا يعلم إلا بطريقين:
    1- الوحي وقد انقطع منذ زمن النبوة.
    2- القرائن التي تدل على اليقين من تصريح المعني بما في نفسه .
    وهذه أقوالهم:
    قال أحدهم :"ففركوس كما قال الشيخ الفاضل عبد الخالق ماضي - حفظه الله -: لا يرى مثل نفسه! وليتَه كان أهلا لذلك، فإنه من أبعد الناس عن تحقيق مقاصد الشرع العامة والخاصة وتحقيق غاياته"
    وقال آخر معلقا: "فكأن حال فركوس يقول : هم رجال و نحن رجال ، و لي الحق في هذا العصر أن تكون لي إمامة في الدين - حتى و إن شذ و خالف - لكي يقال عنه و لو بعد حين " وهذا ما ذهب إليه الإمام العلامة محمد علي فركوس !!!!"."
    وقال آخر: "نَعَم أَيُّهَا النَّاس، هَؤُلَاءِ هُم مَنِ اِستَحَقُّوا لَقَبَ وَمَنزِلَة الإِمَامَةِ فِي الدِّينِ، يَجِدُونَ المَخارِجَ لِلنَّاسِ فِي الأَزَمَات، لَا مَا فَعَلَهُ هَذَا العَابِثُ الَّذِي طَالَمَا غَرَّنَا بِسَمتِهِ المُصطَنَعِ."
    ووصل الأمر بأحدهم إلى اتهامه حتى في عقيدته حيث قال: "إن كلام الدكتور ودعوته إلى تهميش النفس ولو كان الحق معه، فيه لوثة جبرية بالدعوة إلى ترك الأسباب، والشرع قد أمر باتخاذ الأسباب للوصول إلى النتائج"
    -الكذب عليه:
    وهذه أقوالهم تصرح بنفسها أنها كذب واضح:
    قال أحدهم: "عدم اعتباره ما يؤدي إلى تفريق الأمة، وتمزيق وحدتها، غافلا أو متغافلا عن مبدأ سد الذرائع -الذي وإن قال به نظريا- لكن لا أثر له في كثير من أجوبته، ونظائر عدم اعتباره له موجودة في كثير من فتاواه."
    قلت: وهذا افتراء عليه وتقول عليه، ارجع الى الموقع- وأسهل عليك الأمر- وابحث في الموقع واكتب اسم ابن باز أو الالباني او ابن عثيمين أو ربيع بن هادي أو الوادعي أو اللجنة الدائمة وانظر في النتائج .
    وكثيرا ما يحيل الشيخ إلى الشوكاني وقبله ابن القيم وابن تيمية وقبلهم أئمة المذاهب وغيرهم. وما من فتوى أو مقال أوكتاب إلا و تجد في الهوامش المصادر والمراجع.
    وأيا كان فالشيخ أهل للفتوى، وعادة العلماء في الفتاوى أنهم لا يحيلون كثيرا، ودونكم فتاوى العلماء فانظروا فيها.
    وقال آخر: "ولهذا كان ولا يزال عقلاء الأمة وفقهاؤها يستنكرون كل مرة شذوذات هذا الرجل الغريبة، وخرجاته السفيهة والمستفزة."
    قلت: سموا لنا بعضهم فضلا عن كلهم -كما توحي عبارتكم - إن كنتم صادقين، وأنى لكم ذلك.
    وقال آخر: "هذا الرجل لا يؤتمن على دين الله فقد جرب الناس عليه تعديله في فتاويه دون إشعارهم بذلك وكأني به يرى إبلاغ الناس عن خطئه منقصة في حقه !! نسأل الله العافية"
    قلت: وهذه دعوى تحتاج إلى أدلة.
    وقال آخر" أما فركوس فقد حكم عليه العلماء قديما بأنه ضعيف، وها هو الآن يقدم بنفسه الأدلة الواضحة على أنه ضعيف وأن ما حكم به العلماء عليه حق."
    قلت: لكن بحثت عن كلام العلماء عليه فوجدتهم يثنون عليه ويعدونه من العلماء بل منهم من عده من كبار العلماء، وهذه بعض منها:
    قال الشيخ ربيع في مقالته: «حكم المظاهرات في الإسلام»: "وعلماء السُّنَّة في كلِّ مكانٍ يحرِّمون المظاهراتِ ـ ولله الحمد ـ، ومنهم علماء المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم العلَّامة عبد العزيز بن عبد الله بن بازٍ مفتي المملكة سابقًا والعلَّامة محمَّد بن صالح العثيمين، وهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم مفتي المملكة الحاليُّ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان، ومحدِّث الشام محمَّد ناصر الدين الألبانيُّ، وعلماء السُّنَّة في اليمن وعلى رأسهم الشيخ مقبلٌ الوادعيُّ، وعلماء الجزائر وعلى رأسهم الشيخ محمَّد علي فركوس، رحم الله مَن مضى منهم، وحفظ الله وثبَّت على السُّنَّة مَن بقي منهم، وجَنَّب المسلمين البدعَ والفتن ما ظهر منها وما بطن"
    انظر كيف عده الشيخ ربيع مع أكابر علماء العصر. مما يكذب قول المفتري: " فقد حكم عليه العلماء قديما بأنه ضعيف"
    وهذا الشيخ العلامة الفقيه سليمان الرحيلي يقول: "الشيخ فركوس عالم من كبار علماء الأمة، يرجع إليه في المسائل ويرجع إليه في النوازل، وأنا أقول وأنا أعي ما أقول وأعني ما أقول: هو أكبر مني علما وقدرا، وأنا أوصي بالشيخ فركوس، وأعرفه بالديانة وهو مثل سائر العلماء يصيب ويخطئ, ولكنه عالم ويجب تقديره ومعرفة فضله"
    قاله الشيخ سليمان الرحيلي، 9 رمضان 1439هـ
    وهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن محمد العقيل يعده من كبار العلماء فيقول:
    "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    فيقول الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء"، وقال الإمام طاوس بن كيسان رحمه الله: "من السنة توقير أربعة: العالم، والوالد، والسلطان، وذو الشيبة المسلم".
    وإن من العلماء الربانيين الذين عرفوا بالعلم الغزير، والتحقيق والتحرير، والقوة في الحق، والثبات على السنة: الشيخ العلامة محمد علي فركوس، رأس علماء الجزائر، ومن تشد إليه الرحال في طلب العلم وطلب الفتيا فيها.
    فأنصح بالاستفادة من هذا العالم الكبير، ومعرفة حقه، والذب عن عرضه.
    هذا ما ظهر لي، ولا أزكي على الله أحداً.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    كتبه: محمد بن عبد الوهاب بن محمد العقيل.
    الأستاذ بقسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقاً.
    ظ¢/ شهر الله المحرم/ ظ،ظ¤ظ¤ظ*هـ"

    -تحريش ولاة الأمر عليه:
    وتكرارهم أنه يخالف ولي الأمر دليل على ذلك، وها هي أقوالهم:
    قال أحدهم:"مخالفته الصريحة والواضحة لولي الأمر فيما يأمر به، مما للاجتهاد فيه مجال، ومما يكون الحاكم متبنيا رأيا للعلماء، وما مسألة الراية الوطنية (العلَم) عنا ببعيد، وقد جعلها فركوس رمزا للديمقراطية - هكذا بإطلاق -، وهي رمز للكفر، فأوغل - هداه الله - في التزام ما لا يلتزم في سلسلة مؤداه إلى التكفير المبطّن، على سَنن الخروج والخوارج"
    قلت: انظر كيف الزموا كلامه ما لايلزم.
    وقال آخر معلقا: "جزاك الله خيرا شيخنا الكريم فقد بينت خطر هذه الفتوى وخلفياتها والتي مآلها إلى الخروج عن الحاكم"
    وقال آخر: "نعم مثل هذه الفتاوى تقحم الشباب في منازعة ولي الأمر، وهذا مالا يحمد عقباه، ذلك أنّ أمر منع الجمعة والجماعة صدر من هيئة وزارية، بتوجيه صريح من ولي الأمر الرئيس عبدالمجيد تبون، وذلك بمنع التجمعات كيفما كان شكلها في المقاهي أو المطاعم أو دور العبادة وغيرها."
    قلت: مع أن الشيخ لم يأمر ولم يوجب على الجمع الكثير أن يتجمعوا في بيت أحدهم ويصلوا الجمعة، بل أفتى -وهو اجتهاد منه- بإقامة الجمعة في البيت كما تقام بقية الصلوات الخمس مع الأهل والأولاد، والذي نهى عنه ولي الأمر الاجتماع الذي يفضي إلى انتشار المرض.
    -استنتاجات باطلة:
    معلوم أن الاستنتاجات التي مبناها الاستقراء لا تبنى على أجزاء قليلة بل لابد فيها من الاستقراء التام أو الأغلبي، أو مما يدل دلالة قطعية على صحة النتائج، وها هي أربع وأربعون ومئة كلمة شهرية، وستة وستون عددا من مجلة الإحياء، وثلاثون ومئتان وألف فتوى، واثنتان وأربعون مطوية، واثنان وستون كتابا.
    وهاهم الغلمان يخرجون علينا باستنتاجات بنوها على فتوى واحدة، وهاهي أقوالهم شاهدة على ذلك:
    قال أحدهم: "عودة كثير من فتواه على المقاصد الشرعية بالبطلان، من حيث شعر أو لم يشعر، كما في إبطال مقصد ظهور شعيرة الجمعة إذا أديت في البيوتات..."
    وقال: "فاتضح مما سبق، أنَّ نظرة فركوس للمسائل نظرة سطحية جدا، لا تنبىء عن فقه وفهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا انتساب علمي ولا عملي للعلماء المفتين، فإن الفقه أمر زائد على مطلق الفهم الذي يشترك فيه الكثيرون، ولهذا كان ولا يزال عقلاء الأمة وفقهاؤها يستنكرون كل مرة شذوذات هذا الرجل الغريبة، وخرجاته السفيهة والمستفزة."
    وقال آخر معلقا: "وما أكثر ما يفتي في شيء بحكم فيقع في نقيض قصد الشرع في ذلك، ولو اتبع الناس فتاواه لهلك دينهم ودنياهم"
    وقال كبيرهم: "تعليق عجيب والله! على اختصاره إلا أنه بيَّن بجلاء حالة الدكتور في نفسيته وفقهه وفكره"
    قلت: أفنأخذ بآراء هؤلاء ونترك آراء أهل العلم الذين سئلوا في شأن الفتوى الأخيرة لشيخنا؟
    منهم الشيخ العلامة عبدالرحمن محيي الدين، وهذا نص السؤال والجواب:
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيّاك الله شيخنا وبارك فيك .
    أمّا بعد : شيخنا الفاضل ، قد طَلَع علينا في هذه الأيّام بعضُ المُدّعين للعلم بالطعن في الشيخ محمد عليّ فركوس وفّقه الله - من أجل فتوى حُكم صلاة الجمعة في غير المساجد -والمُدّعي اسمه عثمان عيسي - بمقال في موقع التصفيّة والتربيّة القديم بإشراف بعض الحَدَثِ الطاعنين في بعض أهل العلم.
    رامِيًا فتوى الشيخ بالشذوذ وفتحِ باب البدع ؛ زيادةً على الطعنِ في الشيخ بأنه يخالف كبار العلماء، ولا يرفع رأسا بالهيئة - وهذا كذِب على الشيخ -
    فاستغلّ المدعي هذه الفتوى -وهي من المسائل التي اجتهد فيها العلماء- لإخراج حِقده الدّفين على الشيخ وفّقه الله .
    شيخنا فهل لك مِن تعليق ونصيحة لِمِثْلِ هذا الصّنف .عافانا الله وإيّاكم من جميع الأسقام آمين .
    فأجاب وفّقه الله :
    "الشيخ فركوس مِن خيار العلماء وفّقنا الله وإيّاه لكل خير ، ولعلّه اجتهد ، والمجتهد مأجور سواء أصاب أم أخطأ وليس بِمَوْزور وهو بين الأجر والأجرين، فلا ينبغي التشنيع عليه ، وإنما الدعاء له بالتوفيق والسداد ، وهؤلاء الغوغاء المشنِّعون على العلماء لهم الوِزر فى ذلك، وأوصي الشيخ فركوسا بالصبر والاحتساب وهكذا العلماء الربّانيّون يُمْتَحَنون، وشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله وهو مِن أعظم علماء المنهج السلفي امتُحِن وسُجِن ومات فى السجن والإمام أحمد إمام أهل السنة ضُرب وسُجن وغيره وغيره كثير لنا أُسوة حسنة في الرعيل المبارك من هولاء ( وما أوتي أحد مثل ما أوتيت إلا عودِي ) والله وليّ التوفيق".
    وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
    نقله: عبد الحق رابح سعدي الجزائريّ ظهر يوم الأحد بتاريخ:27 رجب 1441 هــ الموافق لـ: 23 مارس 2020م".

    وسئل الشيخ العلامة سليمان الرحيلي عن هذه الفتوى وما جرى حولها في الواتساب فقال: " مع تخطئتي للشيخ فركوس -حفظه الله- توقيتا وتقريرا إلا أنه يعلم كل إنسان يعرفني أني لا أعني الشيخ فركوس ولا غيره من المعنيين اصلا وقد سبق ان حذرت من تنزيل كلامي العلمي على معين.
    هذا من جهه ومن جهه اخرى منهجية يجب أن تعلموا أنه لا يلزم العالم والشيخ أن يتتبع من يفسر كلامه على هواه.
    ومن أجل مكانتكم عندي فقط أقول: أنتم وأمثالكم من طلابي تعلمون ثنائي على الشيخ فركوس، وقد قلت: أنه اعلم مني، وقطعا هو أصولي فقيه يدرك مقاصد الشريعة، فلا ينبغي أن يرد هذا السؤال على أذهانكم ولا أن تكونوا ضعفاء في ثقتكم بمشايخكم كالشيخ فركوس
    "
    - مخالفتهم العلماء في إصدار الأحكام عليه:
    وهذه بعض أقوالهم في الحكم على الشيخ خالفوا فيها ما سبق نقله عن العلماء الربانيين في الحكم عليه، وأترك الحكم للقارئ الكريم هل نأخذ بحكم العلماء أم بحكم الغلمان؟
    قال أحدهم: "الرجل له قاعدة " خالف تعرف " وخاصة لما يصدر فتاوى لكبار العلماء؛ فنقول لفركوس ومن هم على شاكلته: عليك بغرز كبار العلماء و اعرف قدر نفسك فإن الإفتاء في النوازل ليس من اختصاصك."
    قلت: والشيخ العلامة الفقيه سليمان الرحيلي يقول: "الشيخ فركوس عالم من كبار علماء الأمة، يرجع إليه في المسائل ويرجع إليه في النوازل..."
    وقال آخر: "الرجل مولع بالإغراب والشذوذ والغموض في الفتوى، فمن فتوى الزلابية إلى الطمينة مرورا بفتوى المتحول جنسيا، ولا ننسى فتاوى الموقف من الجيش وماأدراك ما ذلك الموقف، وأيضا فتوى العلم، وتذكروا أيضا قوله إن الحاكمية جوهر التوحيد، وأخيرا الجمعة في البيوت ،حقا إنه لرجل دخيل على أهل السنة.."
    وقال آخر: "لقد تبين للمتابع لفتاوى فركوس أن الرجل يعتمد التلبيس جهده في كل ما قد يجرّ عليه تشنيعا أو تضييقا، فهو بهذا التلبيس يظهر في أعين السذج من أتباعه بصفة الشيخ الذي لا يخاف في الله لومة لائم، في الوقت الذي يمكنه أن يتنصل من لوازم فتاويه إذا ما جرت عليه ضررا أو استنكارا من العقلاء والعلماء."
    وقال آخر: "هذا غاية ما يحسنه فركوس وألفه عنه متعصبوه الغمغمة والتعمية والإجمال والشذوذ والتعريض بالدولة"
    وقال آخر: " أما فركوس فقد حكم عليه العلماء قديما بأنه ضعيف وها هو الآن يقدم بنفسه الأدلة الواضحة على أنه ضعيف وأن ما حكم به العلماء عليه حق .
    وهو في هذه الفتنة نزل عن مرتبة الضعيف الى متروك بسب ما ثبت عنه من كذب
    ."
    وقال آخر: "...والتي أكدت للعقلاء بعض الحقائق المتعلقة به ، ومنها قول بعض العلماء النقاد الصيارفة بأن فركوس ضعيف منهجيا، وكذلك حقيقة كذب فركوس وكفى بها حقيقة مؤلمة."
    التاريخ يعيد نفسه:
    يتذكر كل سلفي ما كان عليه أمر سلمان العودة وما يكنه من حقد وحسد للشيخ العلامة ابن باز <رحمه الله> حتى إنه كان يتمنى موته، وهاهم غلماننا يشابهونه بل تعدى أمرهم إلى الدعاء عليه بالموت واتخاذ الأسباب القولية حتى يزج به السجن نسأل الله <تعالى> أن يحفظ شيخنا، وها هي أقوال بعضهم في ذلك:
    علق أحدهم فقال: "نعم مثل هذه الفتاوى تقحم الشباب في منازعة ولي الأمر وهذا مالا يحمد عقباه .نسأل الله أن يكفينا شر كل ذي شر" .
    وقال آخر: "حقا إنه لرجل دخيل على أهل السنة.. نسأل الله أن يريح الأمة من شره".
    ونحن نسأل الله <عزوجل> أن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار .
    أخي القارئ: الغلمان وغيرهم من جماعة الإصلاح يعلمون علم اليقين أن الشيخ فركوس عالم، أهل للفتوى، ولا أدل على ذلك من جعل ركن الفتاوى في مجلة الإصلاح خاص بالشيخ فركوس لا غير، وكلام الغلام خالد حمودة غير خاف على أحد إذ قال مخاطبًا الحدادي يوسف العنابي: "هذا الفركوس هو شيخ هذا القطر ومفتيه ومعلِّم أهله، بل هو شيخ شيوخه وأستاذ أساتيذه، وهم يرونه فوقَهم في كل فضيلة، ويعُدُّونه قدوتهم في كلِّ باب من أبواب العلم والعمل، و والله ما أحلَّه ذلك منهم تعصُّبهم ولا جهلهم ولا قعودهم عن نصرة الحق ،ولكن صدقُه في السَّعي في إقامة دين الله تعالى في نفسه أوَّلاً و فيمن حوله ومن تبلغهم دعوته، ثم ما علموه منه من العلم والفهم والتحصيل والغوص على معاني الأحكام ومدارك الفتوى"
    وقال: " إنَّ الشَّيخ الكبير أبا عبد المعزّ ـ رعى الله عزيز أنفاسِه بكريم ألطافِه ـ قد صارَ محنةً يتميَّز بها السُّنِّي الصَّادق من المبتدع الغارق ." انظر: إِسقَاطُ الشَّيخِ فَركُوس..المَكِيدَةُ الخَطِيرَةُ و المَكرُ الكُبّار للشيخ إبراهيم بويران.
    ولكن: وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم...
    - سؤال للقارئ الكريم:
    وههنا سؤال أترك الإجابة عليه للقارئ الكريم:
    هل ينطبق على هؤلاء كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي <رحمه الله> فيما يتعلق بنصح العالم إذ قال :" وإذا كان مراد الرادِّ على العالم إظهار عيبه ، وتنقصه ، وإظهار قصوره في العلم ، ونحو ذلك ، كان محرماً ، سواءٌ كان ردُّه ذلك في وجه من ردَّ عليه أو في غيبته ، وسواءٌ كان في حياته أو في موته ، وهذا داخلٌ فيما ذمَّه الله تعالى في كتابه ، وتوعَّد عليه من الهمز واللمز ، وداخلٌ أيضاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُل الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ، وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين، فأما أهل البدع والضلالة ومن تشبه بالعلماء وليس منهم فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الاقتداء بهم." [الفرق بين النصيحة والتعيير ص (13)]،
    وقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : " وأنَّ الحطَّ من قدر العلماء بسبب وقوع الخطأ الاجتهادي من بعضهم هو من طريقة المبتدعة، ومن مخططات أعداء الأمة للتشكيك في دين الإسلام ولإيقاع العداوة بين المسلمين، ولأجل فصل خلف الأمة عن سلفها ، وبثِّ الفرقة بين الشباب والعلماء، كما هو الواقع الآن، فلينتبه لذلك بعض الطلبة المبتدئين الذين يحطُّون من قدر الفقهاء ومن قدر الفقه الإسلامي، ويزهِّدون في دراسته والانتفاع بما فيه من حقٍّ وصواب، فليعتزوا بفقههم وليحترموا علماءهم، ولا ينخدعوا بالدعايات المضللة والمغرضة، واللّه الموفق" [كتاب التوحيد: ص103-104]؟
    نسأل الله تعالى باسمه الأعظم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، ونسأله أن يثبتنا الحق إنه تعالى سميع قريب مجيب.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.


    كتبه:
    عبد القادر بن محمد شكيمة
    الليلة الأولى من شعبان 1441هـ
    الموافق 25-03-2020م.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1)- وغابت الردود على الرافضة والصوفية والخوارج وغيرهم من أهل الباطل، وغابت المقالات العلمية المفيدة إلا نادرا، وأصبح همهم الوحيد إسقاط مشايخ السلفية وأنى لهم ذلك، فـ"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون".
    ولا تستبعد أن يندس فيهم من هو من أهل تلك المناهج الباطلة فيصرفوهم عن الرد عليهم ويوجهوهم إلى حصر الرد في السلفيين.
    (2)- وصدق فيهم قول الشيخ فركوس: "في هذا البيان وقَّعوا على عدم رجوعهم عن منهج التمييع، مع ثبوت الشهادات السمعية والمكتوبة التي تُدينهم بذلك ـ مِن جهة ـ وثبوتِ لمزهم لإخوانهم الصادقين بالإقصاء ـ مِن جهة أخرى ـ وهم يسعَوْن ـ أصلحهم الله ـ إلى إقصاء إخوانهم الصادقين بشتَّى الطُّرُق الماكرة وكافَّة السُّبُل الخدَّاعة، يجنِّدون غلمانهم ـ في الداخل والخارج ـ ضِدَّهم بالتحسُّس والتجسُّس والإشاعة وتشويه صورتهم عند علماء الأمَّة، واللهُ الموعدُ." المآخذ على البيان الأخير لرجال مجلة الإصلاح ـ أصلحهم الله ـ
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر شكيمة; الساعة 2020-03-25, 03:14 PM. سبب آخر: صغر حجم الخط

  • #2
    أحسن الله إليك ، وجزاك الله خيرا على الدفاع عن ريحانة الجزائر وعالمها ، ففي أهل السنة السلفيين أتباع الحق فيهم الإنصاف سواء فيما بينهم أو في أعدائهم ومخالفيهم وهذا الذي لا نجده عند المخذلة و لا نجده عند بني صعفوق فلا إنصاف عندهم ، ونسأل الله أن يديم الخير على الجزائر وأن ينتشر العلم في ربوعها ، وأن يحفظ علمائنا وولاة أمورنا .

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا أخي عبد القادر، ورفع الله قدر الشيخ العلّامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس، وأذكر هؤلاء بقول الشيخ -حفظه الله-: "وإنِّي أبرأ إلى الله تعالى مِنْ تهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة".

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي الفاضل الدّكتور عبد القادر على ذبّك على علّامة البلد، صدقا وحقًّا.
        واللّهمّ لا تآخذنا بما يفعله الصّعافقة السّفهاء، فقد جمعوا في صفوفهم كلّ منحطّ لئيم الطّباع، سيّء الأخلاق، رديء الطّبيعة.
        فقد قرأت تعليقاتهم التي نقلتها أخي عبد القادر، فواللّه إنّها لأقوال مقززة سفيهة، تدلّ على انحراف القوم وتردّيهم إلى أسفل دركات الانحطاط؛ فاللهمّ إنّا نعوذ بك ممّا أصابهم من ذلّ وهوان وانحراف.
        وليتحمّل كبيرهم عويسات شرّ ما أصابهم، فهو الذي فتح الباب لهم ليفتنهم، ففتنهم بفتنة عمياء وأصبحوا كالعميان لا يدرون أين يساقون؛ فبدل أن ينصر الحقّ من أوّل يوم، فضّل أن يتّبع تخطيطه الذي خطّط له أيّام كان يدّعي أنّه في الوسط وأنّه وسيط، وما هو إلّا ناقل للأخبار إلى جماعة مجلّة الإصلاح وصلًا لرحم مصالحهم!
        ولكن الشّيء من معدنه لا يستغرب، فعويسات هداه الله مكشوف مفضوح - كشفته فتنة الكذوب في بجاية في 2016 -، فهو مفضوح بمنهجه التّميعي التّخذيلي لأهل الحقّ، ولقد تواردت حوادث شتَّى عن ذلك بعد ذلك، كانت مستورة لسنوات خلت، فأظهرها الله... ولكن لا تدوم محمدة لكاذب... وحبل الكذب قصير... وكذبات عويسات وأكاذيبه، بل وافتراءاته على شرع الله مسجلّة ومبثوثة، ومن أراد شيئا منها يجدها في تسجيل مجلس بيت الكذوب، وفي صوتيّته المفضوحة مع الميميّع الخائن الورثيلاني، والله يمهل الظّالم، ولا يهمله، وحسبنا الله ربّ العالمين، وهو نعم الوكيل.
        فاللهم لك الحمد والمنّة أن عصمتنا من الزّيغ والانحراف، كما زاغ أولئك وضاعوا في ظلمات الهوى، فما من وقت يمضي إلّا وحالهم يزيد شرًّا؛ فاللّهمّ لك الحمد والشّكر، ونسألك اللّهمّ أن تثبّتنا وتزيدنا من فضلك.
        ولك الحمد اللّهمّ على نعمتك أن حفظتنا من الطّعن في العلماء وتسفيههم، كما يفعل هؤلاء السّفهاء.
        ويجدر التّنبيه أيضا أنّ فتوى شيخنا العلّامة فركوس - رفع الله قدره في الدّنيا والآخرة- قد عرّت الصّعافقة اللّئام أكثر، وأبانت عن شراستهم، وشرّهم، وانحراف فكرهم وسيرتهم؛ فأقوالهم وتعليقاتهم وتغريداتهم خير دليل على ذلك.
        فاللَّهمَّ احفظنا واحفظ مشايخنا، وعلماءنا، وارفع اللّهم قدرهم وانفع بهم البلاد والعباد، آمين، والحمد للّه ربّ العالمين.
        ومرّة أخرى: جزاك الله خيرا أخي وأحسن إليك، ودمت وفيًّا للذبّ عن علمائنا ومشايخنا، حفظهم الله من كلّ سوء، آمين.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي; الساعة 2020-03-25, 01:06 PM.

        تعليق


        • #5
          الإخوة الأفاضل محمد ويوسف وأبا فهيمة جزالكم الله خيرا سررت بتعليقاتكم ودعواتكم.
          والمقال في المرفقات بصيغة pdf
          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر شكيمة; الساعة 2020-03-26, 02:13 PM.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X