« گــيف ت?ـون نَصـيحـة الأخِ لأخـيه ؟ »
#تَـفريـغ :
السـَـائـل : كيـف تـ?ون نَـصيـحةُ الأخِ لأخـيهِ ؟
قَـال الشَـيخ سُـليمـان الرحـيلـي حَـفظـه اللـَّـه تَـعالـى :
« نَـصـيحةُ الأخ لأخـيه ، أولا لابد تَـنطلق مِن الاخوة وَ مـن مَبدإ قَـول النَـبِي صَـلى اللــَّـه عَـــليـه وَ ســلم " لا يُـؤمن أحـدُكم حــتى يُحِب لأخيـه مَا يـحب لِنفـسه " وَ أن يَقـومَ بِـها الإنسـانُ دِيانـة ً ، لأنّ الـدين النَّـصيحـة وَ لابُد أن ت?ـون النـصيحة بِلـينٍ وَ رِفْقٍ وَمُناسَــبَة حَــالٍ . لاَبُد أن تكـون بِلين ورِفق ، فإن الرِفـق مـا گان فِي شَـيء إلا زَانـهُ ، وَ لابُد أن ت?ون بِـمناسبةِ الحـال أن تكون مُناسبة للحـال فالشَيخ ليـسَ مِثلُ العـامي ، وَ طـــالِبُ العـلم ليـسَ مِـثْل غَـيرِهِ ، وَ الأخ الأكــبرُ فـي السـن لَيس مِـثل الأخ الصـغير . وَمـن الأدبِ أن يَـحرصَ النـاصِحُ عـلى أن تكـونَ النــصيحةُ سِـرًا مـا أمگـن وَ أن تبـقى سـرًا حـتى يُـدفـن . أن تكـون النصـيحة سرا ما أمگن اي أن ينصحـه سِرًا وان يُـجنبـه النـصيحـة أمَـام النـّاس مـادام يُم?ـنه ذَلگ فـهذا مِـن أدب النصيـحةِ ، وَ مـن أدب النصيـحةِ أن تَـبقى النصيــحة سِرًا ما يـعلمُ بـها أحـد حتى يُدفن . مـا يذهب بعد أن ينصـحه يـقول أنا نـصحة أخي ونصحة گذا . إلا لو وجـدت مَصلحـة شَرعيـة سُبحان اللـَّه يُنظـر فيها . إذًا مِن أدب النصيـحةِ أن يحرص الإنسان على أن تكون النَصيـحة سِرًا مَـا أمكن وَ أن يُبقيها سِـرًا فيـه نَفـسه حـتى يُـدفن . وَ لن يُوفَـق عَـبدٌ فـي فِـعلٍ إلا إذا گان مُــخلصًا للـَّه . تُـريد أن تـوفـق أصـلح القـلب في نَصيحتگ في دَرسگ فِـي طَلبگ للـــعلم وفي أي شَـيئ ، تُـريدُ أن تُوفق أصلـح القَـلب . وَ اللـَّه لنْ تَـقومَ شَـجرةٌ نـافعةٌ مــع فَسادِ القـلب ، نـعم قد تقوم شجرة وَ تُزخرف للنـاس لكـنها ليست نافـعة لصَـاحبـها وَ لا للـناس مَـع فَـساد القـلب . أمـّا شجرَة نــافعـةٌ تَنفـع صاحبـها وتَنفـع النَّـاس وَ اللـَّه مـا تقُـوم إلا عــلى قَـلبٍ صـالحٍ مُـصلح . إذا أردت أن يوَفـقگ الله في أعـمال? فَـأصلـح مَـا بينگ وَ بيـن اللـَّـه ، يُــصلح اللـَّه لگ مـا بينـگ وَ بيـن الخـلق ، وَ لا يُـعادِيگ إلا مـن عاد اللـَّه وَ عــاد السُـنة وَ ذاگ يـتيه في طُـرق الضـلالـة وَ مـا يضُـرُگ بِـشيئ . إذًا مـن الأسرار فـي النـصيحـة أن يـحرص العـبد على أن يـكون مُخلـصا للـَّه عـندما يَنصـح النـاس فيصلـحُ اللـَّه لَـهُ قــلوب النَّـاس ، إلا مَـن لا يـشاءُ اللـَّه هِـدايتـهُ . وَ لعـل فـي هذا كـفايةٌ وَ اللـَّـه أعـلم . »
[ وَ صلى اللـَّه عَـلى نَـبينا وَ ســلم . ]
_تَـفريغ : أمُ مُـعاوِيـة الســلفية
عَـفا اللـَّه عَــنْـهـا بِــمَـنِّـه .
_المـصدَر :
https://youtu.be/Asr9M7lwyVs
#تَـفريـغ :
السـَـائـل : كيـف تـ?ون نَـصيـحةُ الأخِ لأخـيهِ ؟
قَـال الشَـيخ سُـليمـان الرحـيلـي حَـفظـه اللـَّـه تَـعالـى :
« نَـصـيحةُ الأخ لأخـيه ، أولا لابد تَـنطلق مِن الاخوة وَ مـن مَبدإ قَـول النَـبِي صَـلى اللــَّـه عَـــليـه وَ ســلم " لا يُـؤمن أحـدُكم حــتى يُحِب لأخيـه مَا يـحب لِنفـسه " وَ أن يَقـومَ بِـها الإنسـانُ دِيانـة ً ، لأنّ الـدين النَّـصيحـة وَ لابُد أن ت?ـون النـصيحة بِلـينٍ وَ رِفْقٍ وَمُناسَــبَة حَــالٍ . لاَبُد أن تكـون بِلين ورِفق ، فإن الرِفـق مـا گان فِي شَـيء إلا زَانـهُ ، وَ لابُد أن ت?ون بِـمناسبةِ الحـال أن تكون مُناسبة للحـال فالشَيخ ليـسَ مِثلُ العـامي ، وَ طـــالِبُ العـلم ليـسَ مِـثْل غَـيرِهِ ، وَ الأخ الأكــبرُ فـي السـن لَيس مِـثل الأخ الصـغير . وَمـن الأدبِ أن يَـحرصَ النـاصِحُ عـلى أن تكـونَ النــصيحةُ سِـرًا مـا أمگـن وَ أن تبـقى سـرًا حـتى يُـدفـن . أن تكـون النصـيحة سرا ما أمگن اي أن ينصحـه سِرًا وان يُـجنبـه النـصيحـة أمَـام النـّاس مـادام يُم?ـنه ذَلگ فـهذا مِـن أدب النصيـحةِ ، وَ مـن أدب النصيـحةِ أن تَـبقى النصيــحة سِرًا ما يـعلمُ بـها أحـد حتى يُدفن . مـا يذهب بعد أن ينصـحه يـقول أنا نـصحة أخي ونصحة گذا . إلا لو وجـدت مَصلحـة شَرعيـة سُبحان اللـَّه يُنظـر فيها . إذًا مِن أدب النصيـحةِ أن يحرص الإنسان على أن تكون النَصيـحة سِرًا مَـا أمكن وَ أن يُبقيها سِـرًا فيـه نَفـسه حـتى يُـدفن . وَ لن يُوفَـق عَـبدٌ فـي فِـعلٍ إلا إذا گان مُــخلصًا للـَّه . تُـريد أن تـوفـق أصـلح القـلب في نَصيحتگ في دَرسگ فِـي طَلبگ للـــعلم وفي أي شَـيئ ، تُـريدُ أن تُوفق أصلـح القَـلب . وَ اللـَّه لنْ تَـقومَ شَـجرةٌ نـافعةٌ مــع فَسادِ القـلب ، نـعم قد تقوم شجرة وَ تُزخرف للنـاس لكـنها ليست نافـعة لصَـاحبـها وَ لا للـناس مَـع فَـساد القـلب . أمـّا شجرَة نــافعـةٌ تَنفـع صاحبـها وتَنفـع النَّـاس وَ اللـَّه مـا تقُـوم إلا عــلى قَـلبٍ صـالحٍ مُـصلح . إذا أردت أن يوَفـقگ الله في أعـمال? فَـأصلـح مَـا بينگ وَ بيـن اللـَّـه ، يُــصلح اللـَّه لگ مـا بينـگ وَ بيـن الخـلق ، وَ لا يُـعادِيگ إلا مـن عاد اللـَّه وَ عــاد السُـنة وَ ذاگ يـتيه في طُـرق الضـلالـة وَ مـا يضُـرُگ بِـشيئ . إذًا مـن الأسرار فـي النـصيحـة أن يـحرص العـبد على أن يـكون مُخلـصا للـَّه عـندما يَنصـح النـاس فيصلـحُ اللـَّه لَـهُ قــلوب النَّـاس ، إلا مَـن لا يـشاءُ اللـَّه هِـدايتـهُ . وَ لعـل فـي هذا كـفايةٌ وَ اللـَّـه أعـلم . »
[ وَ صلى اللـَّه عَـلى نَـبينا وَ ســلم . ]
_تَـفريغ : أمُ مُـعاوِيـة الســلفية
عَـفا اللـَّه عَــنْـهـا بِــمَـنِّـه .
_المـصدَر :
https://youtu.be/Asr9M7lwyVs