تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين عليه لصلاة والسلام وعلى من سار على منهاجه واقتفى أثره ليوم الدين أما بعد:
لقد رغب إلي الأخ بلال بوميمز وقد جاءني إلى مسجدي،أن أتقدم بكلمة مقتضية وجيزة إلى إخواني في حصرا جيجل أو إلى عموم إخواننا السلفيين بكلمة ننتفع بها وينتفعون إن شاء الله تعالى بها.
أقول وبالله التوفيق: أول ما ينبغي أن يحرص عليه السلفي أن يُعظم الله تبارك وتعالى، وأن يُعظم دينه سبحانه وتبارك وتعالى،أن يكون عظيما في توحيده عظيما في الاتباع للنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم،شديد الثبات وبخاصة في زمن الفتن على هاته الأصول المباركة،الكتاب والسنة على فهم السالفين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
ونصيحتي وطلبي لإخواني بعد الوصية بالمحافظة على هذا الأساس العظيم،أن يجتمعوا مع مشايخهم أعني بهم من كان واضحا في منهجه واضحا في عقيدته،وأخص بالذكر منهم في بلدنا شيخنا الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى وسدده وأعانه سبحانه تبارك وتعالى،ودفع عنه تلك السهام التي تريده بسوء ،كما أوصي إخواني إن شاء الله تبارك وتعالى بالثبات على ما عليه هو حفظه الله تعالى مع إخوانه،الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله تبارك وتعالى،والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ نجيب والشيخ شيخنا حسن آيت علجت وسائر مشايخنا إن شاء الله تبارك وتعالى،وسائر طلبة العلم سواء كانوا في العاصمة أو خارج العاصمة ممن نحسبهم والله حسيبهم سبحانه وتبارك وتعالى.
فأسأل الله تبارك وتعالى لإخواني أن يثبتوا على ذلك وأسأله سبحانه تبارك وتعالى أن يوفقهم لجمع الكلمة على توحيد الله وعلى حسن الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم،ونبذ الخلافات التي تكون بين أبناء الصف الواحد الذين هم وراء مشايخ وعلماء في خندق واحد،فلا يخفى على شيئ في علمكم أن السهام تطال هاته الدعوة من كل جانب،سواء كان من أهل البدع والخرافات والدجل وأبناء التمييع،فكلهم يريدون هاته الدعوة .
والدعوة تبقى محفوظة بإذن الله تبارك وتعالى،فالله خير حافظا سبحانه تبارك وتعالى،فقط لا نزيد الخرق اتساعا ولا نزيد الدعوة تشتتا وتشرذما بما يكون من عموم السلفيين،فإذا وُجد ما ينخر هذه الدعوة أو جسد هاته الدعوة فمرد ذلك إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،وإلى هؤلاء الراسخين في العلم إن شاء الله تبارك وتعالى.
ولنعمل على مداواة الجراح وتأليف القلوب وجمع الكلمة على هذا الأصل الأصيل والخير العظيم،سأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بمشايخنا وطلبة العلم عندنا سواء كانوا في شرق الجزائر وفي غربها وفي جنوبها أو في شمالها،والله تعالى هو الموفق وحده والهادي إلى سواء السبيل،وبارك الله فيكم جميعا ووفقكم الله لطاعته .
سبحانك اللهم وبحمدك
أستغفرك وأتوب إليك
انتهى
ـــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=-qHQmZaeYP4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين عليه لصلاة والسلام وعلى من سار على منهاجه واقتفى أثره ليوم الدين أما بعد:
لقد رغب إلي الأخ بلال بوميمز وقد جاءني إلى مسجدي،أن أتقدم بكلمة مقتضية وجيزة إلى إخواني في حصرا جيجل أو إلى عموم إخواننا السلفيين بكلمة ننتفع بها وينتفعون إن شاء الله تعالى بها.
أقول وبالله التوفيق: أول ما ينبغي أن يحرص عليه السلفي أن يُعظم الله تبارك وتعالى، وأن يُعظم دينه سبحانه وتبارك وتعالى،أن يكون عظيما في توحيده عظيما في الاتباع للنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم،شديد الثبات وبخاصة في زمن الفتن على هاته الأصول المباركة،الكتاب والسنة على فهم السالفين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
ونصيحتي وطلبي لإخواني بعد الوصية بالمحافظة على هذا الأساس العظيم،أن يجتمعوا مع مشايخهم أعني بهم من كان واضحا في منهجه واضحا في عقيدته،وأخص بالذكر منهم في بلدنا شيخنا الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى وسدده وأعانه سبحانه تبارك وتعالى،ودفع عنه تلك السهام التي تريده بسوء ،كما أوصي إخواني إن شاء الله تبارك وتعالى بالثبات على ما عليه هو حفظه الله تعالى مع إخوانه،الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله تبارك وتعالى،والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ نجيب والشيخ شيخنا حسن آيت علجت وسائر مشايخنا إن شاء الله تبارك وتعالى،وسائر طلبة العلم سواء كانوا في العاصمة أو خارج العاصمة ممن نحسبهم والله حسيبهم سبحانه وتبارك وتعالى.
فأسأل الله تبارك وتعالى لإخواني أن يثبتوا على ذلك وأسأله سبحانه تبارك وتعالى أن يوفقهم لجمع الكلمة على توحيد الله وعلى حسن الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم،ونبذ الخلافات التي تكون بين أبناء الصف الواحد الذين هم وراء مشايخ وعلماء في خندق واحد،فلا يخفى على شيئ في علمكم أن السهام تطال هاته الدعوة من كل جانب،سواء كان من أهل البدع والخرافات والدجل وأبناء التمييع،فكلهم يريدون هاته الدعوة .
والدعوة تبقى محفوظة بإذن الله تبارك وتعالى،فالله خير حافظا سبحانه تبارك وتعالى،فقط لا نزيد الخرق اتساعا ولا نزيد الدعوة تشتتا وتشرذما بما يكون من عموم السلفيين،فإذا وُجد ما ينخر هذه الدعوة أو جسد هاته الدعوة فمرد ذلك إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،وإلى هؤلاء الراسخين في العلم إن شاء الله تبارك وتعالى.
ولنعمل على مداواة الجراح وتأليف القلوب وجمع الكلمة على هذا الأصل الأصيل والخير العظيم،سأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بمشايخنا وطلبة العلم عندنا سواء كانوا في شرق الجزائر وفي غربها وفي جنوبها أو في شمالها،والله تعالى هو الموفق وحده والهادي إلى سواء السبيل،وبارك الله فيكم جميعا ووفقكم الله لطاعته .
سبحانك اللهم وبحمدك
أستغفرك وأتوب إليك
انتهى
ـــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=-qHQmZaeYP4
تعليق