تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ومن خصائص خديجة رضي الله عنها،أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها غيرها،ومنها أن أولاده صلى الله عليه وسلم كلهم منها إلا إبراهيم فإنه من سريته ماريا رضي الله عنها.
ومن خصائصها أنها خير نساء الأمة وهذا فيه نزاع مشهور حرره العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في جلاء الأفهام.
فهناك نزاع بين أهل العلم أهي أفضل أم عائشة ؟ فقالوا: هي أفضل في بدء الاسلام وعائشة أفضل في نهاية الدعوة الاسلامية التي انتهت بموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وهي أيضا رضي الله عنها – وهذا عجيب – لم تسؤه قط ولم تغاضبه ولم ينلها منه بلاء ولا عتب قط،ولا هجر قط وكفى بهذه منقبة وفضيلة.
فإن هذا لا يتصور في النساء لا تسؤه قط أبدا !! لا تغاضبه أبدا !!
تزوج الإمام أحمد امرأة وُصفت له يعني كان قد أرسل بعض نسائه من محارمه،ليخطب امرأة فرجعت فقالت وافقت، قال: كان هناك من يسمع ؟ قالت نعم،أخت لها لكنها عوراء،قال: اذهبي فاخطبي لي تلك العوراء،فذهبت فخطبتها فتزوجها،بعد سبع سنين من معاشرة الإمام أحمد قالت له: يا ابن عم هل رابك مني شيئ ؟ فقال: لا إلا أن نعلك هذه تصر ،يعني نعلك إذا مشيتِ تُحدث صوتا،هذا ما رابه منها بعد سبع سنين.
كثير من الناس يشكو من صرير النعل على رأسه ...
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=Ed9QQQNU5OU
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ومن خصائص خديجة رضي الله عنها،أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها غيرها،ومنها أن أولاده صلى الله عليه وسلم كلهم منها إلا إبراهيم فإنه من سريته ماريا رضي الله عنها.
ومن خصائصها أنها خير نساء الأمة وهذا فيه نزاع مشهور حرره العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في جلاء الأفهام.
فهناك نزاع بين أهل العلم أهي أفضل أم عائشة ؟ فقالوا: هي أفضل في بدء الاسلام وعائشة أفضل في نهاية الدعوة الاسلامية التي انتهت بموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وهي أيضا رضي الله عنها – وهذا عجيب – لم تسؤه قط ولم تغاضبه ولم ينلها منه بلاء ولا عتب قط،ولا هجر قط وكفى بهذه منقبة وفضيلة.
فإن هذا لا يتصور في النساء لا تسؤه قط أبدا !! لا تغاضبه أبدا !!
تزوج الإمام أحمد امرأة وُصفت له يعني كان قد أرسل بعض نسائه من محارمه،ليخطب امرأة فرجعت فقالت وافقت، قال: كان هناك من يسمع ؟ قالت نعم،أخت لها لكنها عوراء،قال: اذهبي فاخطبي لي تلك العوراء،فذهبت فخطبتها فتزوجها،بعد سبع سنين من معاشرة الإمام أحمد قالت له: يا ابن عم هل رابك مني شيئ ؟ فقال: لا إلا أن نعلك هذه تصر ،يعني نعلك إذا مشيتِ تُحدث صوتا،هذا ما رابه منها بعد سبع سنين.
كثير من الناس يشكو من صرير النعل على رأسه ...
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=Ed9QQQNU5OU
تعليق