لكل من يغتاب الناس ويقع في أعراضهم؛ اسمع هذا الكلام جيدًا وافهمه لعله يخرجك من هذا الأمر الشنيع ..!!
#التفريغ _
الْحَسَنُ؛ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يَغْتَابُكَ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ!
فَقَالَ: لَبَّيْكَ سَيِّدِيْ!
فَقَالَ: ائْتِ بِمَا عِنْدَكَ مِنْ تَمْرٍ بَرَنِيٍّ –هُوَ أَفْضَلُ التَّمْرِ قَطُّ-!
فَأَتَى بِهِ..
فَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى فُلَانٍ –الَّذِيْ قِيْلَ لَهُ: إِنَّهُ يَغْتَابُكَ-.
فَقَالَ الَّذِيْ نَمَّ: مَا هَذَا يَا إِمَامُ؛ يَغْتَابُكَ وَتُرْسِلُ إِلَيْهِ هَدِيَّةً؟!
فَقَالَ: لَلَّذِيْ أَهْدَى إِلَيْنَا مِنْ حَسَنَاتِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا التَّمْرِ.
لَوْ كُنْتُ مُغْتَابًا أَحَدًا لَاغْتَبْتُ أَبَوَيَّ؛ لِأَنَّهُمَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِيْ.
يَعْنِيْ: مَا دُمْتَ أَنْتَ تُوَزِّعُ الْحَسَنَاتِ، وَتَذْهَبُ بِهَا بَدَدًا هَبَاءً مَنْثُوْرًا، فَأَبُوْكَ أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ، وَأُمُّكَ أُمُّكَ أُمُّكَ!
أَوْ قَالَ: ((أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ)) –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَ: ((لَوْ كُنْتُ مُغْتَابًا أَحَدًا لَاغْتَبْتُ أَبَوَيَّ لِأَنَّهُمَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِيْ)).
فَإِذَنْ: إِذَا نَظَرْتَ فِيْهَا نَظَرًا عَقْلِيًّا وَجَدْتَ الْآتِيْ:
الْمُغْتَابُ أَحَطُّ النَّاسِ عَقْلًا وَأَقَلُّهُمْ فِكْرًا؛ بَلْ هُوَ كَالتَّيْسِ لَا يَدْرِيْ شَيْئًا؛ لِمَ؟؟
لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَغْتَابُ إِلَّا مَنْ يَكْرَهُ، أَنْتَ لَا تَغْتَابُ مَنْ تُحِبُّ، أَنْتَ لَا تَذْكُرُ مَنْ تُحِبُّ إِلَّا بِالْحُبِّ، وَلَا تَذْكُرُ مَنْ تَوَدُّ إِلَّا بِالْوِدِّ، وَأَمَّا مَنْ تُبْغِضُ فَأَنْتَ لَا تَذْكُرُهُ إِلَّا بِالْبُغْضِ، وَمَنْ تَكْرَهُ لَا تَذْكُرُهُ إِلَّا بِالْكُرْهِ.
فَأَنْتَ إِذَنْ لَنْ تَغْتَابَ إِلَّا مَنْ تُبْغِضُ، إِذَا كُنْتَ تُبْغِضُ؛ أَتَهْدِيْ مَنْ تُبْغِضُ حَسَنَاتِكَ؟!
كَيْفَ يَسْتَقِيْمُ؟!
وَالْأَصْلُ أَنَّكَ سَاعٍ فِيْ كُلِّ مَا يَسُوْءُهُ، وَأَنَّكَ جَادٌّ فِيْ كُلِّ مَا يُؤْذِيْهِ، فَلَا يَتَأَتَّى مِنْكَ إِلَيْهِ إِلَّا كُلُّ مَعْرُوْفٍ؛ تَغْتَابُهُ وَأَنْتَ لَهُ مُبْغِضٌ لِكَيْ تُهْدِيْ إِلَيْهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ!!
_تـَــفريغ منــقول_
#المصدر:
https://youtu.be/PiT2yRc7C5Y
#التفريغ _
الْحَسَنُ؛ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يَغْتَابُكَ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ!
فَقَالَ: لَبَّيْكَ سَيِّدِيْ!
فَقَالَ: ائْتِ بِمَا عِنْدَكَ مِنْ تَمْرٍ بَرَنِيٍّ –هُوَ أَفْضَلُ التَّمْرِ قَطُّ-!
فَأَتَى بِهِ..
فَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى فُلَانٍ –الَّذِيْ قِيْلَ لَهُ: إِنَّهُ يَغْتَابُكَ-.
فَقَالَ الَّذِيْ نَمَّ: مَا هَذَا يَا إِمَامُ؛ يَغْتَابُكَ وَتُرْسِلُ إِلَيْهِ هَدِيَّةً؟!
فَقَالَ: لَلَّذِيْ أَهْدَى إِلَيْنَا مِنْ حَسَنَاتِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا التَّمْرِ.
لَوْ كُنْتُ مُغْتَابًا أَحَدًا لَاغْتَبْتُ أَبَوَيَّ؛ لِأَنَّهُمَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِيْ.
يَعْنِيْ: مَا دُمْتَ أَنْتَ تُوَزِّعُ الْحَسَنَاتِ، وَتَذْهَبُ بِهَا بَدَدًا هَبَاءً مَنْثُوْرًا، فَأَبُوْكَ أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ، وَأُمُّكَ أُمُّكَ أُمُّكَ!
أَوْ قَالَ: ((أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ)) –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَ: ((لَوْ كُنْتُ مُغْتَابًا أَحَدًا لَاغْتَبْتُ أَبَوَيَّ لِأَنَّهُمَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِيْ)).
فَإِذَنْ: إِذَا نَظَرْتَ فِيْهَا نَظَرًا عَقْلِيًّا وَجَدْتَ الْآتِيْ:
الْمُغْتَابُ أَحَطُّ النَّاسِ عَقْلًا وَأَقَلُّهُمْ فِكْرًا؛ بَلْ هُوَ كَالتَّيْسِ لَا يَدْرِيْ شَيْئًا؛ لِمَ؟؟
لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَغْتَابُ إِلَّا مَنْ يَكْرَهُ، أَنْتَ لَا تَغْتَابُ مَنْ تُحِبُّ، أَنْتَ لَا تَذْكُرُ مَنْ تُحِبُّ إِلَّا بِالْحُبِّ، وَلَا تَذْكُرُ مَنْ تَوَدُّ إِلَّا بِالْوِدِّ، وَأَمَّا مَنْ تُبْغِضُ فَأَنْتَ لَا تَذْكُرُهُ إِلَّا بِالْبُغْضِ، وَمَنْ تَكْرَهُ لَا تَذْكُرُهُ إِلَّا بِالْكُرْهِ.
فَأَنْتَ إِذَنْ لَنْ تَغْتَابَ إِلَّا مَنْ تُبْغِضُ، إِذَا كُنْتَ تُبْغِضُ؛ أَتَهْدِيْ مَنْ تُبْغِضُ حَسَنَاتِكَ؟!
كَيْفَ يَسْتَقِيْمُ؟!
وَالْأَصْلُ أَنَّكَ سَاعٍ فِيْ كُلِّ مَا يَسُوْءُهُ، وَأَنَّكَ جَادٌّ فِيْ كُلِّ مَا يُؤْذِيْهِ، فَلَا يَتَأَتَّى مِنْكَ إِلَيْهِ إِلَّا كُلُّ مَعْرُوْفٍ؛ تَغْتَابُهُ وَأَنْتَ لَهُ مُبْغِضٌ لِكَيْ تُهْدِيْ إِلَيْهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ!!
_تـَــفريغ منــقول_
#المصدر:
https://youtu.be/PiT2yRc7C5Y