بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،مراعاة الوالدين وفهم طبيعتهما وذلك لكي لا يقطع البر بعد الزواج،وألا يُبدي لزوجته المحبة أمام والديه خصوصا إذا كان والداه ذوي طبيعة حادة،لأن ذلك قد يوغر صدريهما ويولد لديهما الغيرة خصوصا الأم.
ومما يُعين الابن على التوفيق بين والديه وزوجته،إنصاف الزوجة وذلك بمعرفة حقها،وبأن لا يأخذ كل ما يسمع عنها من والديه بالقبول،بل عليه بالتثبت وبإحسان الظن .
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،اصطناع التفاهم ويوصي زوجته بأن تُهدي لوالديه،أو أن يشتري بعض الهدايا ويعطيها زوجته كي تقدمها هدية لوالديه،فذلك مما يُرقق القلب ويستل السخائم ويجلب المودة.
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،التفاهم مع الزوجة فيقول لها مثلا: إن والديا جزء لا يتجزأ مني وإنني ما تبلد الحس عندي فلن أعقهما،ولن أقبل أي إهانة لهما وإن حبي لك يزيد وينمو بصبرك على والديا ورعايتك لهما،كذلك يذكرها بأنها ستكون أُما في يوم من الأيام،وربما مَر بها حالة مشابهة لحالتها مع والديه،فماذا يُرضيها أن تُعامل به؟
كما يُذكرها أن المشاكسة لن تزيد الأمر إلا شدة وضراوة،وأن الرفق ما كان في شيئ إلا زانه ولا نُزع من شيئ إلا شانه.
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=T-6ewW-gwWA
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،مراعاة الوالدين وفهم طبيعتهما وذلك لكي لا يقطع البر بعد الزواج،وألا يُبدي لزوجته المحبة أمام والديه خصوصا إذا كان والداه ذوي طبيعة حادة،لأن ذلك قد يوغر صدريهما ويولد لديهما الغيرة خصوصا الأم.
ومما يُعين الابن على التوفيق بين والديه وزوجته،إنصاف الزوجة وذلك بمعرفة حقها،وبأن لا يأخذ كل ما يسمع عنها من والديه بالقبول،بل عليه بالتثبت وبإحسان الظن .
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،اصطناع التفاهم ويوصي زوجته بأن تُهدي لوالديه،أو أن يشتري بعض الهدايا ويعطيها زوجته كي تقدمها هدية لوالديه،فذلك مما يُرقق القلب ويستل السخائم ويجلب المودة.
ومما يُعين الزوج على التوفيق بين والديه وزوجته،التفاهم مع الزوجة فيقول لها مثلا: إن والديا جزء لا يتجزأ مني وإنني ما تبلد الحس عندي فلن أعقهما،ولن أقبل أي إهانة لهما وإن حبي لك يزيد وينمو بصبرك على والديا ورعايتك لهما،كذلك يذكرها بأنها ستكون أُما في يوم من الأيام،وربما مَر بها حالة مشابهة لحالتها مع والديه،فماذا يُرضيها أن تُعامل به؟
كما يُذكرها أن المشاكسة لن تزيد الأمر إلا شدة وضراوة،وأن الرفق ما كان في شيئ إلا زانه ولا نُزع من شيئ إلا شانه.
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=T-6ewW-gwWA
تعليق