إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ

    <بسملة1>

    «وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ»



    الحمدُ لله والصّلاةُ والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , وبعد :
    فنُصرة الحق وأهله واجبٌ شرعيٌّ نصّت عليه الشريعة وأيَّدته المروءة وعضَّدته الشهامة:
    [1]- عن أنسٍ رضيَ الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "انْصُرْ أخاكَ ظالماً أو مَظْلوماً". قالوا. يا رسولَ الله! هذا ننصرُهُ مظلوماً، فكيفَ ننصُرُه ظالماً؟! قال: "تأخذُ فوقَ يديْهِ (وفي طريق: تحْجُزُهُ أو تَمْنَعُهُ من الظُّلْمِ، فإنَّ ذلك نصرُه 8/ 59) ". [مُخْتَصَر صَحِيحُ الإِمَامِ البُخَارِي للألباني ج2/ص144 -ط مكتَبة المَعارف للنَّشْر والتوزيع، الرياض]
    [2]- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- لما اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، قَالَتْ لهم: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ " قَالَتْ: أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: «قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ»أخرجه البخاري ومسلم.
    - قال النووي فيه :الانتصار لأهل الفضل ممن يؤذيهم . [ شرح مسلم للنووي 14/147]
    [3]- عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النَّار يوم القيامة ) رواه الترمذي وقال: "حديث حسن". وقال الألباني "صحيح لغيره" . [صَحِيحُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب للألباني ج3ص/82 -ط مكتَبة المَعارف لِلنَشْرِ والتوزيْع، الرياض]
    - وكان أحمد رحمه الله لا يقبل طعناً في أهل الحديث ولا يجلس مع من صدر منه لمزٌ لهم ,مثل ما ذكر الهروي بسنده إلى مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيّ قال:كُنْتُ أَنَا وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل فَقَالَ لَهُ أَحْمد بن الْحسن يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرُوا لَابْنِ أَبِي قُتَيْلَةَ بِمَكَّةَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فَقَالَ قَوْمُ سُوءٍ فَقَامَ أَحْمد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ فَقَالَ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ وَدَخَلَ بَيْتَهُ. [ذم الكلام وأهله للهروي 2/74 -ط مكتبة العلوم والحكم -المدينة]
    - قال الشيخ عبد المجيد -حفظه الله- في جواب سؤال وُجِّه إليه بعدما انتشر طعن عبد الخالق ماضي في شيخنا وعلاّمة بلدنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس-حفظه الله- :
    "(على طلبة العلم ) أن يدافعوا عن علمائهم ويردوا على هذه العصابة المارقة الحدادية الذين أوغلوا في أعراض أهل العلم والفضل لأن الدفاع عنهم واجب وشرف بل الدفاع عنهم دفاع عن الدين لأنهم يُعلمون النَّاس الدين ويبذلون في ذلك أنفاسهم وأعراضهم ولا ينبغي التخاذل في مثل هذه المواقف فان الرجل يعرف بمواقفه ".
    أقول -وبالله التوفيق- :
    - أهل العلم هم ورثة الأنبياء ولا بد لمن سلك طريقهم من الابتلاء ,قال ابن القيم -رحمه الله-: يَا مخنَّث الْعَزْم أَيْن أَنْت وَالطَّرِيق طَرِيق تَعب فِيهِ آدم وناح لأَجله نوح وَرمي فِي النَّار الْخَلِيل وأضجع للذبح إِسْمَاعِيل وَبيع يُوسُف بِثمن بخس ولبث فِي السجْن بضع سِنِين وَنشر بِالْمِنْشَارِ زَكَرِيَّا وَذبح السَّيِّد الحصور يحيى وقاسى الضّر أَيُّوب وَزَاد على الْمِقْدَار بكاء دَاوُد وَسَار مَعَ الْوَحْش عِيسَى وعالج الْفقر وأنواع الْأَذَى مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلم- تزها أَنْت باللهو واللعب [الفوائد لابن القيم ص 42]
    -البربهاري -رحمه الله- مات مستتراً ولم تشيع جنازته ولم يدفن في مقبرة المسلمين ,قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الفَرَّاءِ: كَانَ لِلْبَرْبَهَارِيِّ مُجَاهدَاتٌ وَمَقَامَات فِي الدِّين، وَكَانَ المخَالفون يُغلِظُون قلب السُّلْطَان عَلَيْهِ. فَفِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ أَرَادُوا حَبْسَه، فَاخْتَفَى. وَأُخِذَ كِبَارُ أَصْحَابِهِ، وَحُمِلُوا إِلَى البَصْرَةِ. فَعَاقب الله الوَزِيْر ابْنَ مُقْلَة، وَأَعَاد الله البَرْبَهَارِيَّ إِلَى حشمته، وَزَادت، وَكَثُرَ أَصْحَابُه. ثُمَّ لَمْ تزلِ المُبتدعَةُ تُوحِش قلبَ الرَّاضِي، حَتَّى نُوديَ فِي بَغْدَاد: لاَ يَجْتَمِع اثْنَانِ مِنْ أَصْحَابِ البَرْبَهَارِيّ، فَاخْتَفَى، وَتُوُفِّيَ مستتراً فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَدُفِنَ بِالدَار التي كان مستتراً بها وصَلَّى عَلَيْهِ الخَادِم وَحدَهُ . [سير أعلام النبلاء للذهبي ج15/ص92 –ط مؤسسة الرسالة]
    -والبخاري -رحمه الله- مات مهجورا .
    -والشيخ محمد ناصر الدين الألباني مات ممنوعا من الدخول إلى خمس دول وما دخل الأردن إلا بشفاعة أحد طلابه من ذوي المنصب والجاه .
    - فلا يضر شيخ شيوخنا أبا عبد المعزّ أن قام عليه أمثال هؤلاء فله أسوة بمن مضى قبله من العلماء.
    - ما كنّا نظنُّ في يومٍ من الأيام أن يخرج من صفوف السلفيِّين من يطعنُ في علاّمة الجزائر ومُفتيها أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله وبارك في عمره في خدمة الإسلام والسُنَّة -,ولاظنَّ الطاعنون أنفسُهم أنَّهم سينحدرون هذا المنحدر السحيق ,وسيهوون إلى هذا الدَّرَك العميق , وكلامهم في بداية الأحداث خير دليل على هذا ولنقتصر على مثالين اثنين:
    1- تَبرُّؤُ عبد الخالق ماضي من الطعن في الشيخ فركوس في كلمته لطلبة الجامعة بوهران التي ذَكر فيها رأس الحمار, قال حينها : الشيخ عالم واسأل الله أن يهديني ولا أتكلم فيه (أو كما قال).
    2- تَبرُّؤُ مرابط من الطعن في الشيخ فركوس ومِنْ وصْفِه بالوسوسة ولم يجعلِ النَّاقل عنه آنذاك في حلٍّ.
    -ثم ما فتئ القوم أن اتَّهموا الشيخ بالظلمِ والكذبِ والجبن وحبِّ الرياسة وأعلنُوا بما كانوا يسرُّون وجهروا بما كانوا يُخفون وأجمعوا أمرهم في إخراج الطُّعون تلوَ الطعون بما أدهش خصومَ السلفية الذين ما بلغُوا معشار ما جاء به القوم -نسأل الله العافية.
    -وهم في هذه الأيام الأخيرة يحاولون تأليب المسؤولين وولاة الأمر-وفقهم الله لكل خيرٍ- على الشيخ حفظه الله. ولن يفلحوا- بإذن الله- في مكرهم السيِّء والعاقبة للمتقين:
    - جاء في مسند أحمد(حديث رقم1740): أنَّ الصحابة لما هاجروا إلى الحبشة بلاد النجاشي الذي اشتهر بالعدل, أمَّنهم في أرض مملكته فأرسلت قريش من يؤلِّبُه علَيهم فاستدعاهم إلى مجلسه , فأخبروه بالدين الذي دخلوا فيه وبالقرآن الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم, فَقَالَ النَّجَاشِيُّ لجعفر بن أبي طالب : هَل مَعَك شئ مِمَّا جَاءَ بِهِ؟ فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ " سورة مريم" فَبَكَى وَاللَّهِ النَّجَاشِيُّ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ.
    ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْمِشْكَاةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُوسَى، انْطَلِقُوا رَاشِدِينَ، وقال لرسولي قريش :لَا وَاللَّهِ لَا أَرُدُّهُمْ عَلَيْكُمْ وَلَا أُنْعِمُكُمْ عَيْنًا.
    فَلما خَرَجوا مِنْ عِنْده، قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لعبد الله بن رَبِيعَةَ: وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُ غَدًا بِمَا أَسْتَأْصِلُ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ، وَلَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعمُونَ أَن إلهه الذي يعبد عِيسَى بن مَرْيَمَ، عَبْدٌ! فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّهُمْ وَإِنْ كَانُوا خَالَفُونَا فَإِن لَهُم رحما وَلَهُم حَقًا. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ. فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي عِيسَى قَوْلًا عَظِيمًا، فَأَرْسِلْ إِلَيْهِمْ فَسَلْهُمْ عَنْهُ.فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ، فلَمْ يَنْزِلْ بِهم مِثْلُهَا.
    فَقَالَ بَعْضُهم لِبَعْضٍ: مَاذَا تَقُولُونَ لَهُ فِي عِيسَى إِن هُوَ يسألكم عَنْهُ؟ فَقَالُوا: نَقُولُ وَاللَّهِ الَّذِي قَالَهُ اللَّهُ فِيهِ، وَالَّذِي أَمَرَنَا نَبِيُّنَا أَنْ نَقُولَهُ فِيهِ. فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ بَطَارِقَتُهُ، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى بن مَرْيَمَ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: نَقُولُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ. فَدَلَّى النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَخَذَ عُودًا بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ فَقَالَ: مَا عَدَا عِيسَى بن مَرْيَمَ مِمَّا قُلْتَ هَذَا الْعُوَيْدَ. فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقَتُهُ ، فَقَالَ: وَإِن تناخرتم وَالله! اذْهَبُوا فَأنْتم شيوم فِي الأرض.
    الشيوم: الْآمِنُونَ فِي الْأَرْضِ. مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، ثَلَاثًا.
    مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي دَبْرًا وَأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ، وَالدَّبْرُ بِلِسَانِهِمُ: الذَّهَبُ [مسند أحمد 3/267-ط مؤسسة الرسالة]
    -لن يفلحوا -بإذن الله- كما لم يفلح خصوم أحمد بن حنبل: فابن أبي دؤاد ضربه الفالج وصودرت أمواله, والمعتصم أخذته الرِّعدة وضيق النفس، وكانت ترتعد فرائصه ولا تكاد تستقيم له قدمٌ على الأرض، فإذا قيل له: الأطباء، قال: أنا أعرف علَّتي، عِلَّتي محنة العبد الصالح أحمدَ بنِ حنبل حين ابْتُليت به. حتى مات على ذلك.[ من كتاب المحنة للمقدسي تحقيق عبد المحسن التركي]
    - لن يفلحوا -بإذن الله -كما لم يفلح خصوم ابن تيمية فإن بعض حُسَّاده -رحمه الله- وشوا به إلى السلطان الناصر وأنه يطلب الملك وأنه دائما يلهج بذكر ابن تومرت ، فأحضره بين يديه وقال له من جملة كلامه: " إنني أخبرت أنك قد أطاعك الناس، وأن في نفسك أخذ الملك "، فلم يكترث به، بل قال له بنفس مطمئنة وقلب ثابت، وصوت عال سمعه كثير ممن حضر: أنا أفعل ذلك؟ والله إن ملكك وملك المغول لا يساوي عندى فلسين، فتبسم السلطان لذلك وأجابه في مقابلته بما أوقع الله له في قلبه من الهيبة العظيمة: إنك والله لصادق، وإن الذي وشى بك إليَّ كاذب [ الأعلام العلية (ص: 72-73)]
    - لن يفلحوا بإذن الله مهما حاولوا تشويه سمعة الشيخ وإلصاق التهم به من تكفير وتطرف وإرهاب فالله يرد كيدهم وهو حسبُ عباده الصالحين وهو القائل في كتابه الكريم: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) , ويعلم هؤلاء وشيوخهم أن الشيخ كانت له يدٌ بيضاء في الفتن الهوجاء التي مرت بها الجزائر وذلك للعلْمِ الذي حباه الله إياه .
    -قَالَ ابْن الْقَاسِم سَمِعت مَالِكًا يَقُول إن أقواما ابْتَغوا الْعِبَادَة وأضاعوا الْعلم فَخَرجُوا على أمَّة مُحَمَّد بِأَسْيَافِهِمْ وَلَو ابْتَغوا الْعلم لحجزهم عَن ذَلِك. [مفتاح دار السعادة 1/119]
    -فالعلم يعصم من الفتن ويبعد صاحبه عن سفك الدماء وما أصاب البلاد في العشرية الدموية كان بسبب الجهل والبعد عن العلماء فلما أنصت المقاتلون للعلماء تابُوا ورجعوا كما هو حال الثوار الذين اتَّصلوا بالشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع وهم برؤوس الجبال بتاريخ 1رمضان 1420 بعدما بلغتهم نصيحته في شهر صفر من ذلك العام ,والمكالمة سجلت ونشرت آنذاك.
    - وقد ذكرني فعلهم هذا بقصة حدثت في التسعينات في سنين الجمر التي عانى الجزائريون خلالها الويلات ,حيث أن جماعة من المشاغبين وشوا بإمام المسجد واتهموه بمساندة الإرهاب فلما استدعاهم قاضي التحقيق شهدوا على الإمام بذلك، وكان من أدلتهم التي أدلوا بها أن الإمام يدعوا في خطبه ودروسه فيقول اللهم انصر الإسلام والمسلمين ,فقال القاضي سبحان الله ,أنا أدعو بهذا الدعاء وأقول اللهم انصر الإسلام والمسلمين,فخنسوا عند ذلك وغشيتهم الذلَّة وعلاهم الصغار ,وكذلك يجزي الله المفترين والعاقبة للمتقين .
    والحمد لله رب العالمين

    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    كتبه/
    أبو همّام عبد القادر حري
    عشية الأحد 20 ربيع الأول 1441



    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-11-18, 12:35 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا وذب عن وجهك النار وحفظ العلامة محمد علي فركوس من كل مكروه وسوء وأبقاه ذخرا للإسلام والمسلمين

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا وأسأل الله أن يكفي علماءنا شر ذي كل شر

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي الهُمام أبي همام وأثابك ربي على هذه المقالات الطيبة والدفاعات النيرة عن هؤلاء الخيرة من علمائنا البررة، الذين لا يعرف قدرهم وينزلهم منزلتهم إلا الموفق، ولا يطعن فيهم وينقص من شأنهم إلا الشقي المخذول، نعوذ بالله منه ومن أهله -لا كثرهم الله-.
        التعديل الأخير تم بواسطة أزهر سنيقرة; الساعة 2019-11-19, 06:04 AM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا شيخ عبدالقادر لقد كفيتنا الدفاع عن العلامة بحق وفقك الله

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا وأسأل الله أن يكفي علماءنا شر كل ذي شر

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الكلمات وأثابك الله عنها وحفظ المولى شيخ الجزائر ومفتيها وعالمها من كيد الخائنين، فالشيخ قد فاحت زهوره الطيبة وشمّها العوام فضلا عن طلبة العلم وعرف قدره البعيد والقريب، أما هؤلاء فقد أعياهم العلم وشدته وصعب عليهم طلبه والصبر عليه فتسلقوا جباله ورموا أهله بكل موبقة ورزية أعاذنا الله من أفعالهم الشنيعة ولو راحوا يعدون عيوبهم ويصلحوا أنفسهم ويشمروا على ساعد الجد في الطلب لكان خيرا لهم من الطعن والسب والشتم أصلحهم الله.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله في إخواني جميعاً وجزاههم الله خيراً
                  و بارك الله في شيخي ووالدي أزهر السُنٌة وكفاه الله ومشايخ السنة
                  شر الأشرار و كيد الفجار، بارك الله في مشايخنا وليعذرونا على التقصير في حقهم.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله شيخنا وجزاك الله خيرا وفقك الله لما يحب ويرضى

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك شيخنا على هذا المقال وفقك الله لما يحب ويرضى
                      جزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا أخانا أبا همام
                        مقال رائع ماتع كثير الاستدلال والأدلة
                        وهؤلاء لن يضروا مشايخنا - وفقهم الله وثبتهم - شيئا ! ماداموا على الحق وماداموا على الأثر ، والذين يتهمون شيخنا الشيخ فركوس بالتكفير - لا بارك الله فيهم - يعلمون أن الشيخ بريء من هذه التهم القبيحة - كما قالوا من قبل أنه يصاحب الصوفية ! - والافتراءات الجسيمة ؛ وما هذا إلا لحقدٍ دفينٍ في قلوبهم وحسدٍ من عند أنفسهم .

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع الله بكم.

                          تعليق


                          • #14
                            ‏جزاك الله خيرًا وجعلها في ميزان حسناتك ونفع بك

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك على ما خطت يداك
                              وذب الله عن وجهك النار كما ذببت على عرض شيخنا

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X