<بسملة1>
مناظرة بين سلفيّ وصعفوق
مناظرة بين سلفيّ وصعفوق
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذه قصة حقيقية حدثت لأحد الإخوة السلفين يوم الأربعاء ٠٣ ربيع الأول ١٤٤١ هـ الموافق ل٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ن ، وفيها والله حجج قاطعة، وبراهين ساطعة، ننقلها لإخواننا عسى أن تكون فيها ذكرى لمدّكر، وعبرة لمعتبر، فيثبّت الله بها على أهل الحق قلوبهم، ويرد بها من اتعظ من أهل الباطل عن غيّهم وعدوانهم.
فقد سافر هذا الأخ من بلدته إلى إحدى المدن لقضاء عمل خاص، وسكن بغرفة لأحد معارفه بالحيّ الجامعي، فإذا بشريكه فيها صعفوق ممن يطعن بالعلماء، وينتقص أقدارهم، ويرفع نفسه إلى منازلهم!!
سكن الأخ معه يوما واحدا، أكرمه فيه غاية الإكرام، وأحسن إليه ما استطاع من إحسان.
وحينما علم الصعفوق أن جليسه سلفي حاول إقناعه بمذهبه الرديء، فتقرّب منه وسأله عن حديث "البيّنة على المدّعي"، فأجابه الأخ بما يعلمه من شروح العلماء للحديث، ففاجأه الصعفوق بالسؤال: ولم لم يأت فركوس بدليل على جرحه لجماعة الإصلاح، رغم أن عبد الخالق أقسم على براءته من إحدى التهم؟!
فأجابه السلفي: إن البينة في القضاء شاهدا عدل، وأما في الرواية(والجرح من فروعها)، فالبينة هي رواية العدل الثقة، وقبول خبر الواحد مسألة معلومة!!
فقال الصعفوق: ولكن للجرح ضوابط وشروط!
فقال السلفي: انا أحفظ من النخبة -وهي من أصغر كتب الحديث- قول الحافظ " والجرح مقدم على التعديل إن صدر مبيّنا من عالم بأسبابه"، فهذه شروطه، ان يكون الجرح من ثقة عالم باسباب الجرح. فان عارضه تعديل اشترط بيان أسبابه.
ثم سأله الأخ السلفي: ماذا تدرس بالجامعة؟
قال الصعفوق: علوم الحديث.
فسأله الأخ: فهل قرأت من قبل كتابا للجرح والتعديل؟
قال الصعفوق: نعم، قرأت كذا وكذا.
فقال الاخ السلفي: فهل وجدت فيها من كلام عن البينة والدليل وما تدندن عنه؟!
قال الصعفوق: لا، ولكنّهم يذكرون تفسير الجرح!!
فقال السلفي: وهل تعرف معنى قولهم جرح مفسر؟
قال الصعفوق: نعم!
قال السلفي : فهل قولهم: فلان كذاب وفلان كثير المخالفة جرح مفسر أم لا؟
قال الصعفوق: مفسر
قال السلفي: فهل احتاجوا فيه الى ذكر شهودهم وبيناتهم ؟!
قال: لا
فقال السلفي: وهل قول الشيخ أن جماعة الاصلاح ركبوا التمييع مفسر أو مبهم؟!
فطأطأ الصعفوق رأسه وقال: بل مفسر!!
قال الاخ السلفي: قد اعترفت أن كلام الشيخ فيهم حق، وحكمت عليه بنفسك فتب إلى الله وعد إلى رشدك!
فقال الصعفوق: ولكن جماعة الإصلاح قد تابوا من كثير مما ذكرتم عنهم!
قال السلفي: وهذا منك اعتراف ثان أنهم قد أخطؤوا في مسائل كثيرة، فلم يتوبوا إلا بعد ذنب، وهو يهدم ما زعمت قبل من أن كلام الشيخ فيهم كان بغير دليل أصلا!
فلو فرضنا صحة مذهبكم في الجرح، وهو اشتراط البيّنة -خلافا لأئمة الحديث- فهذا منك اقرار ثاني
فأراد الصعفوق أن يتهرب من الإلزام وبدأ يخرج عن الموضوع، فاشترط السلفي ألا يتكلم كلمة أخرى حتى يعترف له بخطأيه .... فلم يجد الصعفوق بدّا من الاعتراف.
قال السلفي: عندما قرأت التراجم في كتب الجرح، هل وجدت العلماء متفقين في الجرح والتعديل؟
قال الصعفوق: لا
قال السلفي: فهل كل من الجارح والمعدل لنفس الشخص على حق؟
قال الصعفوق: لا ، بل أحدهما مصيب والاخر مخطئ!
قال السلفي: فماذا نقول عن المخطئ؟!
قال الصعفوق: من اصاب له اجران ومن أخطأ فله أجر واحد.
قال السلفي: ونحفظ كرامته ونعرف له قدره وووو
قال الصعفوق:نعم
قال السلفي: لو فرضنا أن الشيخ أخطأ في جرحه لهم كما تزعمون، فهل حفظتم كرامته وفضله؟! وهل قلتم أنه مأجور؟؟؟
فبهت الصعفوق.
فقال السلفي: فهذه ثالثة.
ثم قال الصعفوق: ولكن لمشايخكم أيضا طوام، فهم يبيعون كتب المبتدعة ويزكونهم ويطبعون كتبهم!
فقال السلفي: متى فعلوا ذلك؟!
قال الصعفوق: من عقود وهم يفعلونها.
قال السلفي: هذا منك اعتراف أن جماعتك مميعة، فقد داهنوا من يبيع كتب اهل البدع ويزكيهم، ويحقق كتبهم عقودا طويلة!!
فبهت الصعفوق وحاول ان يزعم أنهم نصحوا الشيخ لزهر.
فسأله الأخ : فهل نصحوا للشيخين الآخرين وغيرهما؟!
قال الصعفوق : لا .
قال السلفي: فهذه رابعة.
ثم سأله السلفي: ماهي أشهر صفاتنا عندكم؟!
فأجاب الصعفوق بكل لؤم: أنتم مفرّقة.
فقال السلفي: هذا أيضا منك اعتراف أننا من فارقناكم، وأنكم مصرون على التمييع معنا رغم كلّ ما تزعمونه عنّا من جرائم.
فبهت الصعفوق وبدأ بالخوض بلا زمام!
فمما قال: لكن اخطاءكم كثيرة جدا، ومنها الجديد ووووو.
قال السلفي: هل تستطيع حصر جميع ما تكلم عنه أتباع جماعة الاصلاح من مسائل ؟!
وهل عندك الوقت والجهد والعلم لتحكم في جميع ما ذكر في فتنتكم هذه من مسائل؟!
إن أهل الأهواء قاطبة قد سلكوا منهجا واحدا، وهو اثارة الفروع وتطويلها وتكثيرها.... كل ذلك ليعمّوا على أصل بدعهم، وهذا سبب إعراضنا عن كلامهم وشبههم، وتهميشنا لهم، واشتغالنا بما ينفعنا، وقد بيّنت لك أصل المسألة، وحصرتها لك في نقاط فاحفظها، وتدبرها فلن تجد أحسن مما ذكر لك شفاء لفتنتك والله الموفق.
وانا أختم هذا المجلس بتذكيرك بما أقررت به:
- أن الجرح المفسر لا يحتاج إلى أدلة، من شهود ولا وثائق ولا غير ذلك
- أنك اعترفت بلسانك انهم تابوا، وفيه اقرارك انّهم أخطؤوا.
- أنك اعترفت أنكم لم يعاملوا الشيخ معاملة المجتهد المخطئ، رغم اعترافكم له بالاجتهاد قبل كلامه فيكم، فحربكم عليه وعلى السلفيين واجتهادكم في تبديعهم وتفسيقهم وتكفيرهم ... أكبر بكثير من مجرد تمييعكم الذي رماكم به الشيخ أولا.
- ومثلها أنك اعترفت انهم كانوا يخالطون من يحقق كتب المبتدعة، ومن يبيعها، ومن يزكي أصحابها وأنهم يرمونه بالتفرقة لأنه هو من هجرهم!!
وكان هذا ختام المجلس بينهما ولله الحمد والمنة.
ثمّ إن الصعفوق عاد بعد ساعات، وأخذ يتصرف بعدائية تجاه الأخ السلفي... فعلم الأخ أن صاحبه قد أخذته العزة، وأنه أخذ الأمور بمحمل شخصي، وأن الشيطان قد نفث فيه أنه غلب وهزم وان عليه الانتقام والردّ.
فقام اليه السلفي فوعظه وذكّره الاخرة، وأرشده إلى الدعاء والصلاة والابتهال، وحاول إقناعه أن لا فضل له عليه، إنما هي أمور معلومة للاثنين لم يزد أن ذكّره بها، وطلب منه اعادة البحث في جميع النقاط ليعرف الحق بنفسه ولا تكن لأحد عليه المنّة فيه .... وغير ذلك من حسن الكلام عسى أن يشرح الله صدر الصعفوق للحق!
لكن الصعفوق ازداد غيضه، ونفخ فيه شيطانه، فما كان من الاخ إلا أن حزم أمتعته واستأذن صاحبه في تغيير الغرفة، ودعا له بخير... وكان آخر كلامه أن ذكره بما ألزمه به من مسائل، ودعاه إلى تدبرها وذكره الله وانصرف.... والصعفوق في كل ذلك لا يزيد على شتمه بالمفرقة والمقدسين للشيخ وغيرها من نعوت الشر والله المستعان!
ثم إن صاحبنا سأل نفسه هل بقي للصعفوق عليه من حق؟! فتذكر الدعاء، فخصص له من دعاء السحر ماشاء الله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فهذه قصة حقيقية حدثت لأحد الإخوة السلفين يوم الأربعاء ٠٣ ربيع الأول ١٤٤١ هـ الموافق ل٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ن ، وفيها والله حجج قاطعة، وبراهين ساطعة، ننقلها لإخواننا عسى أن تكون فيها ذكرى لمدّكر، وعبرة لمعتبر، فيثبّت الله بها على أهل الحق قلوبهم، ويرد بها من اتعظ من أهل الباطل عن غيّهم وعدوانهم.
فقد سافر هذا الأخ من بلدته إلى إحدى المدن لقضاء عمل خاص، وسكن بغرفة لأحد معارفه بالحيّ الجامعي، فإذا بشريكه فيها صعفوق ممن يطعن بالعلماء، وينتقص أقدارهم، ويرفع نفسه إلى منازلهم!!
سكن الأخ معه يوما واحدا، أكرمه فيه غاية الإكرام، وأحسن إليه ما استطاع من إحسان.
وحينما علم الصعفوق أن جليسه سلفي حاول إقناعه بمذهبه الرديء، فتقرّب منه وسأله عن حديث "البيّنة على المدّعي"، فأجابه الأخ بما يعلمه من شروح العلماء للحديث، ففاجأه الصعفوق بالسؤال: ولم لم يأت فركوس بدليل على جرحه لجماعة الإصلاح، رغم أن عبد الخالق أقسم على براءته من إحدى التهم؟!
فأجابه السلفي: إن البينة في القضاء شاهدا عدل، وأما في الرواية(والجرح من فروعها)، فالبينة هي رواية العدل الثقة، وقبول خبر الواحد مسألة معلومة!!
فقال الصعفوق: ولكن للجرح ضوابط وشروط!
فقال السلفي: انا أحفظ من النخبة -وهي من أصغر كتب الحديث- قول الحافظ " والجرح مقدم على التعديل إن صدر مبيّنا من عالم بأسبابه"، فهذه شروطه، ان يكون الجرح من ثقة عالم باسباب الجرح. فان عارضه تعديل اشترط بيان أسبابه.
ثم سأله الأخ السلفي: ماذا تدرس بالجامعة؟
قال الصعفوق: علوم الحديث.
فسأله الأخ: فهل قرأت من قبل كتابا للجرح والتعديل؟
قال الصعفوق: نعم، قرأت كذا وكذا.
فقال الاخ السلفي: فهل وجدت فيها من كلام عن البينة والدليل وما تدندن عنه؟!
قال الصعفوق: لا، ولكنّهم يذكرون تفسير الجرح!!
فقال السلفي: وهل تعرف معنى قولهم جرح مفسر؟
قال الصعفوق: نعم!
قال السلفي : فهل قولهم: فلان كذاب وفلان كثير المخالفة جرح مفسر أم لا؟
قال الصعفوق: مفسر
قال السلفي: فهل احتاجوا فيه الى ذكر شهودهم وبيناتهم ؟!
قال: لا
فقال السلفي: وهل قول الشيخ أن جماعة الاصلاح ركبوا التمييع مفسر أو مبهم؟!
فطأطأ الصعفوق رأسه وقال: بل مفسر!!
قال الاخ السلفي: قد اعترفت أن كلام الشيخ فيهم حق، وحكمت عليه بنفسك فتب إلى الله وعد إلى رشدك!
فقال الصعفوق: ولكن جماعة الإصلاح قد تابوا من كثير مما ذكرتم عنهم!
قال السلفي: وهذا منك اعتراف ثان أنهم قد أخطؤوا في مسائل كثيرة، فلم يتوبوا إلا بعد ذنب، وهو يهدم ما زعمت قبل من أن كلام الشيخ فيهم كان بغير دليل أصلا!
فلو فرضنا صحة مذهبكم في الجرح، وهو اشتراط البيّنة -خلافا لأئمة الحديث- فهذا منك اقرار ثاني
فأراد الصعفوق أن يتهرب من الإلزام وبدأ يخرج عن الموضوع، فاشترط السلفي ألا يتكلم كلمة أخرى حتى يعترف له بخطأيه .... فلم يجد الصعفوق بدّا من الاعتراف.
قال السلفي: عندما قرأت التراجم في كتب الجرح، هل وجدت العلماء متفقين في الجرح والتعديل؟
قال الصعفوق: لا
قال السلفي: فهل كل من الجارح والمعدل لنفس الشخص على حق؟
قال الصعفوق: لا ، بل أحدهما مصيب والاخر مخطئ!
قال السلفي: فماذا نقول عن المخطئ؟!
قال الصعفوق: من اصاب له اجران ومن أخطأ فله أجر واحد.
قال السلفي: ونحفظ كرامته ونعرف له قدره وووو
قال الصعفوق:نعم
قال السلفي: لو فرضنا أن الشيخ أخطأ في جرحه لهم كما تزعمون، فهل حفظتم كرامته وفضله؟! وهل قلتم أنه مأجور؟؟؟
فبهت الصعفوق.
فقال السلفي: فهذه ثالثة.
ثم قال الصعفوق: ولكن لمشايخكم أيضا طوام، فهم يبيعون كتب المبتدعة ويزكونهم ويطبعون كتبهم!
فقال السلفي: متى فعلوا ذلك؟!
قال الصعفوق: من عقود وهم يفعلونها.
قال السلفي: هذا منك اعتراف أن جماعتك مميعة، فقد داهنوا من يبيع كتب اهل البدع ويزكيهم، ويحقق كتبهم عقودا طويلة!!
فبهت الصعفوق وحاول ان يزعم أنهم نصحوا الشيخ لزهر.
فسأله الأخ : فهل نصحوا للشيخين الآخرين وغيرهما؟!
قال الصعفوق : لا .
قال السلفي: فهذه رابعة.
ثم سأله السلفي: ماهي أشهر صفاتنا عندكم؟!
فأجاب الصعفوق بكل لؤم: أنتم مفرّقة.
فقال السلفي: هذا أيضا منك اعتراف أننا من فارقناكم، وأنكم مصرون على التمييع معنا رغم كلّ ما تزعمونه عنّا من جرائم.
فبهت الصعفوق وبدأ بالخوض بلا زمام!
فمما قال: لكن اخطاءكم كثيرة جدا، ومنها الجديد ووووو.
قال السلفي: هل تستطيع حصر جميع ما تكلم عنه أتباع جماعة الاصلاح من مسائل ؟!
وهل عندك الوقت والجهد والعلم لتحكم في جميع ما ذكر في فتنتكم هذه من مسائل؟!
إن أهل الأهواء قاطبة قد سلكوا منهجا واحدا، وهو اثارة الفروع وتطويلها وتكثيرها.... كل ذلك ليعمّوا على أصل بدعهم، وهذا سبب إعراضنا عن كلامهم وشبههم، وتهميشنا لهم، واشتغالنا بما ينفعنا، وقد بيّنت لك أصل المسألة، وحصرتها لك في نقاط فاحفظها، وتدبرها فلن تجد أحسن مما ذكر لك شفاء لفتنتك والله الموفق.
وانا أختم هذا المجلس بتذكيرك بما أقررت به:
- أن الجرح المفسر لا يحتاج إلى أدلة، من شهود ولا وثائق ولا غير ذلك
- أنك اعترفت بلسانك انهم تابوا، وفيه اقرارك انّهم أخطؤوا.
- أنك اعترفت أنكم لم يعاملوا الشيخ معاملة المجتهد المخطئ، رغم اعترافكم له بالاجتهاد قبل كلامه فيكم، فحربكم عليه وعلى السلفيين واجتهادكم في تبديعهم وتفسيقهم وتكفيرهم ... أكبر بكثير من مجرد تمييعكم الذي رماكم به الشيخ أولا.
- ومثلها أنك اعترفت انهم كانوا يخالطون من يحقق كتب المبتدعة، ومن يبيعها، ومن يزكي أصحابها وأنهم يرمونه بالتفرقة لأنه هو من هجرهم!!
وكان هذا ختام المجلس بينهما ولله الحمد والمنة.
ثمّ إن الصعفوق عاد بعد ساعات، وأخذ يتصرف بعدائية تجاه الأخ السلفي... فعلم الأخ أن صاحبه قد أخذته العزة، وأنه أخذ الأمور بمحمل شخصي، وأن الشيطان قد نفث فيه أنه غلب وهزم وان عليه الانتقام والردّ.
فقام اليه السلفي فوعظه وذكّره الاخرة، وأرشده إلى الدعاء والصلاة والابتهال، وحاول إقناعه أن لا فضل له عليه، إنما هي أمور معلومة للاثنين لم يزد أن ذكّره بها، وطلب منه اعادة البحث في جميع النقاط ليعرف الحق بنفسه ولا تكن لأحد عليه المنّة فيه .... وغير ذلك من حسن الكلام عسى أن يشرح الله صدر الصعفوق للحق!
لكن الصعفوق ازداد غيضه، ونفخ فيه شيطانه، فما كان من الاخ إلا أن حزم أمتعته واستأذن صاحبه في تغيير الغرفة، ودعا له بخير... وكان آخر كلامه أن ذكره بما ألزمه به من مسائل، ودعاه إلى تدبرها وذكره الله وانصرف.... والصعفوق في كل ذلك لا يزيد على شتمه بالمفرقة والمقدسين للشيخ وغيرها من نعوت الشر والله المستعان!
ثم إن صاحبنا سأل نفسه هل بقي للصعفوق عليه من حق؟! فتذكر الدعاء، فخصص له من دعاء السحر ماشاء الله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
تعليق