بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول السائل: ما حكم المشاركة مع الجمعيات الحزبية في بعض أعمالها الخيرية؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ: الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد جوابا على هذا السؤال والمتعلق بمشاركة هذه الجمعيات الحزبية أو الإخوانية،في بعض من الأعمال الخيرية،هذا لا شك أن المسلم مطالب بفعل الخيرات لقول الله تبارك وتعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الحج.
وفعل الخير باباه واسع ولله الحمد والمنة،وإن إماطة الأذى من الطريق صدقة،وهو من فعل الخير وهو من الإحسان إلى الخلق.
ولكن فعل الخيرات ليس منوطا بهذه الجمعيات،بل إن هذه الجمعيات التي هذا حالها وأنها حزبية أو إخوانية،الذي ينبغي عينا البعد عنها والبعد عن تكثير سوادها،لأن تكثير سوادها كأنه نوع من الدعاية إليها.
ونحن لسنا مأمورون بالدعاية لأمثال هؤلاء،بل مأمورون بالتحذير منهم ومن شرهم،قد يستغلون
فعل الخير لتحقيق مآربهم وأغراضهم الحزبية الضيقة، التي كان من ورائها شر عظيم على الاسلام والمسلمين.
نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية.
فنحن لا نحتاج إلى هؤلاء حتى نفعل الخير،ولا ينبغي لنا فعل الخير بالتبرير أو بإعطاء الشرعية لأهل الشر،وهؤلاء منهم لا شك ولا ريب.
فنسأل الله جل وعلا أن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه،والعلم عند الله جل في عُلاه.
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=FxXkWbMuXXg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول السائل: ما حكم المشاركة مع الجمعيات الحزبية في بعض أعمالها الخيرية؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ: الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد جوابا على هذا السؤال والمتعلق بمشاركة هذه الجمعيات الحزبية أو الإخوانية،في بعض من الأعمال الخيرية،هذا لا شك أن المسلم مطالب بفعل الخيرات لقول الله تبارك وتعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الحج.
وفعل الخير باباه واسع ولله الحمد والمنة،وإن إماطة الأذى من الطريق صدقة،وهو من فعل الخير وهو من الإحسان إلى الخلق.
ولكن فعل الخيرات ليس منوطا بهذه الجمعيات،بل إن هذه الجمعيات التي هذا حالها وأنها حزبية أو إخوانية،الذي ينبغي عينا البعد عنها والبعد عن تكثير سوادها،لأن تكثير سوادها كأنه نوع من الدعاية إليها.
ونحن لسنا مأمورون بالدعاية لأمثال هؤلاء،بل مأمورون بالتحذير منهم ومن شرهم،قد يستغلون
فعل الخير لتحقيق مآربهم وأغراضهم الحزبية الضيقة، التي كان من ورائها شر عظيم على الاسلام والمسلمين.
نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية.
فنحن لا نحتاج إلى هؤلاء حتى نفعل الخير،ولا ينبغي لنا فعل الخير بالتبرير أو بإعطاء الشرعية لأهل الشر،وهؤلاء منهم لا شك ولا ريب.
فنسأل الله جل وعلا أن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه،والعلم عند الله جل في عُلاه.
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=FxXkWbMuXXg
تعليق