إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توضيح وبيان حول ما نسب لعبد الخالق ماضي - أصلحه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توضيح وبيان حول ما نسب لعبد الخالق ماضي - أصلحه الله -

    <بسملة1>


    توضيح وبيان حول ما نسب لعبد الخالق ماضي - أصلحه الله -


    روى البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق ،فقال له : أسرقت ؟ ،قال : كلا ،والله الذي لا إله إلا هو ،فقال عيسى : آمنت بالله وكذبت عيني . هذا فيمن رأى ،فكيف بمن نُقل إليه ولم ير ، وكذلك الشأن في نسبة القضايا التي أقسم عبد الخالق على نفيها عنه ، إلى شيخنا فركوس - حفظه الله - ،فأولا لم أنسب قضية المحلين بالسمار لشيخنا فركوس - حفظه الله - ،كما في الصوتية المبتورة المسربة ،وثانيا لم أسمع القضيتين الأخريين من الشيخ مباشرة ،فهي مثل سائر النقولات ،ولا أتميز بشيء عن سائر من نقلوا إلى عبد الخالق - كما يزعم -
    وعليه فعملا بمقتضى التوحيد ،وتعظيما لله - جل وعلا - ، فإني لا أحل لأحد أن ينقل عني الحكايات الثلاث ، التي أقسم عبد الخالق على نفيها عن نفسه ،وهي :
    امتلاكه لأربع فيلات ، ومحلين بالسمار ، وأخذه للمال من بلاط ،
    كما لا يحل لأحد أن ينسبها لشيخنا أبي عبد المعز فركوس - أعزه الله - ، استنادا على سماعه لها مني في الصوتية المبتورة المسربة ،فقد يكون الناقل وهم في عزوها ،أو هو فهمه واستنباطه في نسبتها ،أو لفق قصتين أو ...، أو غيرها من الاحتمالات ، وهذا حتى نفوت الفرصة على هذا البذيء اللسان أن يجد أيّ فرصة يتكئ عليها في تقيئ ما في صدره تجاه عالمنا - وإن رغم أنفه - مما الكريم يخفيه ، ولا سيما وأنه قد سبق له مثل هذا في تعليقه على مقال المُقَنَّع المجهول بالمنتدى المسروق بما لا يتطابق مع الحال ،ولا يقتضيه المقام ،وهكذا من قبل في سُبة وهران - سلَّم الله شيخنا من كل سَبَّاب - ، بل إنه زاد جرأة وتهكَّمَ بكلمة " عالم " و" ريحانة " في حق شيخنا وشيخه - لو أقر بالفضل - ،والسخرية والتهكم - لا سيما في مثل هذا الحال - من شيم النفوس الحقيرة ،وهي تدل على خسة الخلق، وبذاءة اللسان، وسوء الطبع ، إن لم تكن متصلة بوصف شرعي خطير - أسأل الله السلامة والعافية -
    هذا ولا يعني تبرأة ساحته من التأكل بالدعوة التي تشهد عليها فلتات لسانه ، ويقرها لحن قوله ، ولا سيما بمفهومها الأوسع من اتخاذ الدعوة سبيلا لتوطيد العلاقة بالأغنياء ،والنيل من دنياهم على حساب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويكفيه لو كان يعقل ، سرقاته العلمية الواضحة في رسائله وخطبه ومحاضراته التي زكمت منها الأنوف ،واسودت بها الرفوف ، وأخشى أن ينال بها حظا من قول نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - :" لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ،ويسرق الحبل فتقطع يده " متفق عليه ، والأمر ليس بهين ،فهو متعلق بالعلوم الشرعية أي بالدين ، وبحق العلماء ،وإن كانت بعض سرقاته من أهل البدع ، والسرقة في الدين وللدين وبالدين أسوأ وأفظع ،وقد قال نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم : أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ،قالوا : يا رسول الله ،وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ،أو قال : لا يقيم صلبه في الركوع والسجود "رواه أحمد ،وصححه محققو المسند ، وفي الأخير لا أجعل في حل كل من الخائن الذي سجل الصوتية بغير إذني ،والناشر والباتر لها والآذن بذلك ليحقق أغراض المشاغبين والمشوشين الذين شرقوا بالرد على ما فرحوا به من بيان رجال ودعاة الشلف - زعموا - ،والذين هذا ديدنهم التشويش على لب القضية ، وصرف الناس عن الحق ، إلا أن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا من هذا المنهج الاحتوائي ،والطعن في علمائنا وأهل الفضل ، والمكر والتشغيب والفجور في الخصومة ،كما أن دعاء عبد الخالق على مشايخنا ولا سيما شيخنا فركوس - حفظهم الله - وعليّ ، بدعوى الكذب ،أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن تحور على المراوغ الماكر والكذّاب - حقا - ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    وكتب :
    أبو عبد الله يونس بن حجر - هداه الله وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين -
    ضحى الإثنين 1 صفر 1441
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2019-09-30, 12:27 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي أبو عائشة

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X