إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[جديد] توضيح من الشيخ أبي أسامة مصطفى بن وقليل -وفقه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] توضيح من الشيخ أبي أسامة مصطفى بن وقليل -وفقه الله-

    <بسملة1>


    توضــــــيح


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
    فبعد صدور التراجع رأيت أنه بقي عليّ أشياء من المهم الجواب عنها وهي:
    أنَّ مطالبة مشايخ الإصلاح باتخاذ المواقف الواضحة؛ سببه أنهم لم يقفوا الموقف اللازم من زين العابدين بن حنفية وعبد المالك رمضاني وغيرهما.
    الشيء الذي يُعلم من مجموع صوتيات في الموضوع؛ كالتبريرات التي ذكرها الشيخ عزالدين رمضاني عند جلوسه مع ابن حنفية، وأنها مجرد دقائق معدودة، لا تزكية معها، والذي يسمع الصوتيات يجد أنَّه وصف الجلسة بأنها تزيد الإيمان، وأنها مع مَن يُسَّر بلقياهم، مع الانبساط معه الذي يدل على الرضا؛ في جلسة كانت بعدما عُلم من منهجه كما في البيان المشهور الموقَّع من الجميع.
    وهو مفارق لجلسة الشيخ فركوس مع ابن حنفية التي كانت قبل هذا التاريخ، والتي تضمَّنت المناصحة وبيان حكم المشاركة في الجمعية، وقد أبان هذا الأخ نور الدين يطو فيما كتبه.
    هذا وابن حنفية داعٍ إلى الانخراط في الأحزاب يريد الزجَّ بالشباب في الحزبية، وينكر الكلام في الجرح والتعديل وأنه لا يجدي نفعا، ويرى أنَّ إقامة الشريعة والحكم بها -في هذا الزمان- لا يكون إلا بالدخول في التحزب، مع إصراره على العمل مع الجمعية الحالية؛ التي لم تأل جهدا في نشر منهج الجزأرة والدفاع عنها، ومحاربة المنهج السلفي ودعاته.
    فلا يمكن أن تفرق جماعة السلفيين لأجله، ونمجّده ونصفه بالعلم، ونعتذر له، ونسعى لاحتوائه بأي طريقة وهو مصرٌّ على موقفه، ونكتفي منه للعمل معنا بمجرد العمل من الجمعية وإبقاء رأيه وموقفه في نفسه كما في صوتية للشيخ عبد الخالق.
    وأما عبد المالك فقد تكتّموا على الجلسة التي كانت معه وما جرى فيها مدةً حتى أثارها المشايخ، والتي حوت طعنه في العلماء، ولم يكذّبوه فيما نسبه إليهم، وكذا ما ذكره هو وابن حنفية من شكوى بعض جماعة الإصلاح من إخوانهم عندهما.
    وما ذكرته من أنَّ أخطاء مشايخ الإصلاح الباقية تعالج بالرفق لا يعني التهوين منها، وقد تجمَّع لديَّ الكثير من الأخطاء التي تحتاج إلى تراجع واضح؛ كالتهوين من شأن علي بلحاج، والتهوين من شأن الدراسة عند الشناقطة بالمدينة، وأنه ليس فيهم مبتدعة، والنهي عن الكلام فيمن يحتاج إلى الكلام فيه وأنَّ هذا محصور في العلماء، والتأسّف على فوات الدراسة عند من عرف أنه من الأشاعرة، وكذا ماضُبط على بعضهم مِنَ السرقة العلمية وغيرها.
    فعلى من وقف على مثل هذه الأخطاء أن ينكرها ويدعو صاحبها إلى التراجع الواضح عنها.
    وأما ما ذكرته من وجود أخطاءٍ لم تثبت أصلا، بل رمى بها المشايخ إخوانهم جزافا، فقد وصلتني شهادات وصوتيات تدل على أنَّ المشايخ لم يجازفوا بها، بل أقل ما يقال في بعضها إن لهم فيها وجها ومأخذا.
    هذا، وبعد التحري والنظر تبيَّن لي أنَّ غالب المآخذ التي آخذت بها المشايخ في البيان الأول باطلة وغير صحيحة، والتي كانت مبنيَّة على شبهات أو تلبيسات.
    ثم إنّ المشايخ كانوا أدرى بحال جماعة الإصلاح لطول الصحبة والملازمة، حيث كانوا معهم في مجمَّع واحد.
    والذي أعتقده أنَّ الشيخ محمد علي فركوس عالم من علماء الأمة، وأنه كبير المشايخ والدعاة إلى الله في هذا البلد، وهو أهل لأن يعان على الحق، والمجهود الذي يقوم به في نشر العلم وإجابة المستفتين والدفاع عن الشريعة، والتصدي للباطل الذي هو محدق بهذه البلاد في حدود ما يستطيع.
    ولا يسلم عالم من خطأ؛ فلا وجه لما يفعله بعضهم من التكلف في تتبّع العثرات؛ بقصد تشويه صورته وإسقاطه، وقد قال الشيخ نفسه كما في موقعه: (( أنا مستعد أن أتدارك -بعد التصويب والتوضيح والإحالة- كل ما يفوتني من النقائص أو يكون من الأخطاء، شاكرا للمتعاون الناصح الصادق على تنبيهه على الخطأ وإرشاده إلى الصواب، بعيدا عن التهويل والتضخيم وإرادة التطاول أو التقزيم)).
    هذا وأسأل الله أن يريَنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يريَنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن يجنبنا مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

    كتبه: مصطفى بن وقليل المكنى بأبي أسامة
    يوم الأربعاء 5 محرم 1441هــ
    عنوان البريد الإلكتروني
    [email protected]

  • #2
    بارك الله في الشيخ مصطفى ووفقه وسدّد خطاه

    تعليق


    • #3
      جزى الله خيرا الشيخ على ما قدّم من درس في التواضع والرجوع الى الحق والاعتراف بالخطأ، وليت غي ه يسلك طريقه فيريح ويستريح والله المستعان

      تعليق


      • #4
        فتح الله عليك وجزآك الله خيرًا وبارك الله فيك على هذا التوضيح والبيان وشكر لك.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا يا شيخ على التوضيح والنصرة للحق آمين ـ و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا الشيخ أبي أسامة مصطفى بن وقليل وبارك فيك على هذا التوضيح والبيان.

            تعليق


            • #7
              بارك الله في الشيخ أبي أسامة ووفقه لمل ما يحب الله ويرضاه ،أسأل الله أن يجعله مثلا يحتذي بقية من غرر به.

              تعليق


              • #8
                هي صاعقة على رؤوس الصعافقة الأشرار والاحتوائيين وغلمانهم الأغمار
                {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}

                تعليق


                • #9
                  هذا، وبعد التحري والنظر تبيَّن لي أنَّ غالب المآخذ التي آخذت بها المشايخ في البيان الأول باطلة وغير صحيحة، والتي كانت مبنيَّة على شبهات أو تلبيسات.
                  الحمد للّه الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات
                  أسأل اللّه أن يجزي الشّيخ مصطفى بن وقليل خير الجزاء على هذا البيان والتّوضيح

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك شيخنا و وفقت الى كل ما هو خير

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و وفقكم لكل خير , الرجوع إلى الأصل فضيلة وإتباع الحق واجب, فمرحبا بالشيخ الفاضل بين إخوانه بصدر منشرح وفرحة كبيرة لا تصور, فالله عز وجلا إن أراد الخير لعبده وفقه إليه , فقد أديتم الأمانة و فندتم الشبه وبينتم الخطى فتركتموه و أظهرتم وأبرزتم الصواب فنصرتموه فأزال اللبس والإشكال وبينتم الموقف الصحيح المشرف, فالحمد لله أوله وأخره نسأل الله لنا و لكم و لجميع إخواننا ومشايخنا الثبات على الحق حتى الممات وحفظ الله من كان سبب في هذا الخير

                      تعليق


                      • #12
                        ماشاء الله اللهم زد وبارك

                        تعليق


                        • #13
                          الحمد للّه الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات ولا عزاء للصعافقة فيما افتروه ولفقوه على المشايخ الفضلاء فلله درك يا شيخ مصطفى وحفظك لك طلابك وابنائك فقد كانوا لك نعم المعين والتوجيه والنصح بعد الله عز وجل
                          فاسأل اللّه أن يجزيك خير الجزاء على هذا البيان الواضح والتّوضيح الماتع البين الذي حوى في طياته العلم الرصين والنصح المبين
                          فهذا آوان النصح يا امة النصح وليس بعد الحق الا الضلال المبين ..قال سلمه المولى من كيد الصعافقة الاشرار واضرابهم المندسين الفجار

                          " هذا، وبعد التحري والنظر تبيَّن لي أنَّ غالب المآخذ التي آخذت بها المشايخ في البيان الأول باطلة وغير صحيحة، والتي كانت مبنيَّة على شبهات أو تلبيسات.
                          ثم إنّ المشايخ كانوا أدرى بحال جماعة الإصلاح لطول الصحبة والملازمة، حيث كانوا معهم في مجمَّع واحد.
                          والذي أعتقده أنَّ الشيخ محمد علي فركوس عالم من علماء الأمة، وأنه كبير المشايخ والدعاة إلى الله في هذا البلد، وهو أهل لأن يعان على الحق، والمجهود الذي يقوم به في نشر العلم وإجابة المستفتين والدفاع عن الشريعة، والتصدي للباطل الذي هو محدق بهذه البلاد في حدود ما يستطيع.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن عمر عكاشة; الساعة 2019-09-05, 06:05 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على استجابته لإخوانه وطلبته ومسارعته للإصلاح بعد التوبة والرجوع إلى الحق بعدما تبين له مباشرة، وما زادنا ذلك إلى ثقة في علمه وأدبه وتواضعه، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبصر إخواننا المغرر بهم بحال الصعافقة الأشرار وأن يوفقهم للعودة والتوبة والإصلاح ونصرة الحق وأهله...آمين.

                            تعليق


                            • #15
                              والله كلما زاده الله رفعة

                              جزاك الله خيرا الشيخ الهمام مصطفى و جعله الله عبرة لأولئك الذين اخذتهم العزة عن التوبة و الرجوع عن الخطأ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X