إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على شبهة " الكبار يرفضون الإجتماع "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة " الكبار يرفضون الإجتماع "

    <بسملة1>


    الرد على شبهة:
    "الكبار يرفضون الإجتماع"


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
    فإن الذي أطال عمر هذه الفتنة هو تعنت رجال الإصلاح ، وعدم توبتهم ورجوعهم عن أخطائهم الثابثة ، ومن الشبه التي يثيرونها اليوم قولهم إننا مع الإجتماع الذي طالب به الشيخ ربيع، والذي لم يقبله الكبار و ذهبوا يصنعون له شروطا .
    والجواب على هذه الشبهة في ثلاث نقاط :
    أولا / الشيخ ربيع أمر بالإجتماع على الحق وليس على الباطل فقال " اجتمعوا على الحق " ؛ ولكن رجال الإصلاح يريدون الإجتماع مع بقاء تزكيتهم للمنحرفين ، ويريدون الإجتماع مع عدم الرجوع والتوبة عن أخطائهم ، ولهذا يرفض الكبار الإجتماع معهم إلا بعد نزع ثيابهم الملطخة بالأخطاء المنهجية بالتوبة والرجوع عنها .
    ثانيا/ الإجتماع يكون على الحق ،والحق هو الشروط التي أملاها الشيخ أزهر على الشيخ ربيع ووافقه عليها ، ولكن رجال الإصلاح لم يقبلوا هذه الشروط، ولم يعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع شروطا في صلح الحديبية ، فيكون الذي رفض الإجتماع هم رجال الإصلاح وليس الكبار -كما يزعمون- .
    ثالثا/ رجال الإصلاح يقصدون بالإجتماع الذي حث عليه الشيخ ربيع هو الجلوس على طاولة واحدة من أجل النقاش والتناصح ،
    وهذا لايقصده الشيخ ربيع بكلمة الإجتماع ،لأن النقاش والنصيحة متيسرة، وقد كانت عبر الهاتف وكانت عبر الشبكة العنكبوتية ، ولاسيما مواقع التواصل الإجتماعي ، ولا يستدعي أنها تكون بالمقابلة والتلاقي بالأجساد،وإنما يقصد الشيخ ربيع بالإجتماع التآلف والمودة والتعاون والتشاور وبقاء الإتصال الدائم ، ولهذا قال الشيخ ربيع حفظه الله: (اجتمعوا على الحق)، ولم يقل: (اجتمعوا للبحث عن الحق) ،ولن يتحقق هذا الإجتماع ويعود التآلف إلا بالشروط التي طالب بها المشايخُ الكبار رجالَ الإصلاح والتي وافق عليها الشيخ ربيع ، والتي سأذكرها .
    قال شيخنا عبد المجيد جمعة - حفظه الله و رفع قدره في الدارين - :
    (وقد قلنا: إنّ هذا الائتلاف لا يمكن تحقيقه دون معالجة الأسباب التي أدّت إلى الفرقة؛ ولهذا لم نطلب منكم أن تنقلوا جبلًا من الجبال عن موضعه فكان أخفّ عليكم ممّا طالبناكم به؛ كما قال العلامة زيد المدخلي: «الاجتماع على الحقّ يدعو إلى الوئام والألفة، وإلى اتّحاد القلوب، واتّحاد الكلمة؛ وإذا لم يحصل اجتماع على الحقّ فإنّه لا ألفة، ولا، وئام، ولا اتّحاد بين المسلمين من كلّ وجه بسبب دخول البدع المضلّة على القلوب، وعقول من انشرح بها صدرًا» «سلم الوصول إلى بيان ستة الأصول» (222)، كلّ ما في الأمر أنّا طلبنا منكم:
    1 - عدم العمل بالمنهج الأفيح الذي يُعادُ فيه إدماج المخالفين في مجلة الإصلاح على نمط ما يسير عليه الحلبي في دعوته، وهو ما ظهر من خلال إعادة استكتاب المخالفين والاجتماع بهم ومناصرتهم في المجمع والمجالس الأخرى.
    2 ـ الإقلاع عن نبز مشايخ الدّعوة في الجزائر، وخاصة في مجالسكم المغلقة.
    3 ـ الاعتذار عما صدر في الفيديوهات، وكذا التعامل مع جمعية الونشريسي المعروفة بتوجهها .
    4 ـ ترك مصاحبة بعض المخالفين، وتزكيتكم لهم.
    5 ـ كتابة تراجع واضح عن تزكية المشايخ المخالفين للمنهج السلفي كابن حنفية والحلبي وعبد المالك.
    6 ـ ترك إقامة الدروس في بعض مساجد المخالفين، وتزكيتكم لهم.
    7 ـ الكف عن استغلال الدعوة السلفية لأغراض شخصية، والإقلاع عن المتاجرة بها.
    وهو ما أبلغه الشيخ أزهر إلى الشيخ عبد الغني عوسات، وانتظرنا منكم الجواب، فلم نتلقّ منكم أيّ جواب. فلماذا تأخذك العزّة بالإثم؟! ولماذا هذا الإصرار، والتحدّي، والتعنّت؟! ماذا عليكم لو كتبتم بيانًا تتراجعون فيه عمّا أُخذَ عليكم، فيرفع الله قدركم، برجوعكم إلى الحقّ، فإنّ الحق قديم، والحقّ أحقّ أن يتّبع؛ فيحسم الخلاف، وتنطفئ الفتنة ويُرْأَب الصدعُ؛ وكان في وسعكم احتواء الخلاف والحدّ من إطالته؛ وإلا فمن أطال في عمر الخلاف، ووسّع دائرته؟!) إهـ. [التصريح في الرد على توفيق عمروني].

    كتبه:
    أبو عبد المؤمن ياسين
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-08-17, 02:58 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً أخي ياسين

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي أبو عبد المؤمن ياسين

      تعليق


      • #4
        وفيك بارك الله .

        تعليق


        • #5
          وفيك بارك الله أخي بلال .

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي أبا عبد المؤمن ياسين

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X