<بسملة1>
بيان من الشيخ أبي عبدالله سالم موريدا -حفظه الله- حول بيان أبي أسامة -هداه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
وبعد فإنه بطلب من أخي صديق أبوبكر جعيط (واد ارهيو غيليزان). الذي أخبرني عن إشاعات يروج لها بعض إخواننا تتعلق بموقفي من البيان المشؤوم الذي صبّحنا به الشيخ أبو أسامة يوم التروية الثامن من ذي الحجة فشغل به الناس عن الذكر الذي هو شعار هذه الأيام الفاضلة المعلومات والمعدودات فأقول:
عندما أخذت في قراءة البيان استنكرت معناه ومضمونه , فلم أزد على قراءة صفحات قليلة وتعجلت التعرف على جهته او كاتبه فأسرعت إلى الصفحة الأخيرة ففوجئت بما لم أتوقع إذ أن صاحبه هو الشيخ أبو أسامة , فأسفت كما أسف كل من بلغه هذا البيان واغتم بما صار إليه حال صاحبه من الانقلاب الذي آل إليه , وقد زعم أنه رجوع إلى الحق بعد أن كان تائها عنه بسبب أنه كان يقرأ لطرف واحد وها هو ينقلب على إخوانه ويكيل لهم التهم , ولم يسلم منهم عالم ولا كبير , وهو انقلاب جريء لا يتخلله شيء من التحفظ ولا سمات التروي بل هو أشبه بثورة غضبية مبيتة ولا صلة لها بجانب التحقيق العلمي أو الموقف المدروس كما زعمه ,
وإنما هو ارتماء في أحضان جماعة الإصلاح الذين كان يخالفهم فصار حليفا لهم .
هذا هو أبو أسامة الذي كنا نعتذر له فنقول شغله التدريس والطلاب عن إبداء مواقفه والتصريح بقوله في العديد من الأزمات التي تُسْتَشَْرَف فيها مواقف أمثاله ,
فهل نقول اليوم: (سكت دهرا ونطق نكرا).
فلنجدد صلتنا بتلك المقولة المأثورة عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- : (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة).
كتبه: أبوعبدالله سالم بن بوجمعة موريدا التواتي
الثلاثاء 12 ذوالحجة 1440 هـ الموافق:13/08/2019 مــ
الثلاثاء 12 ذوالحجة 1440 هـ الموافق:13/08/2019 مــ
تعليق