بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى نخاطب العقلاء من بني آدم ومن أبناء هذه الدعوة السلفية المباركة النقية ، التي يحاول الصعافقة تشويها وضربها .
لقد خرج علينا هؤلاء المفاليس بصوتية للشيخ الفاضل عبيد الجابري ، لا نعلم تاريخها لا مناسبتها لأن الصعافقة يخفون ذلك دوما .
إنما غاية الصعافقة الفوز بطعون واضحة في علمائنا ، إلا أنهم يدركون أن ذلك محال ، فلجؤوا إلى الكذب كقولهم : طعن خفي ، وطعن مبطّن وغير ذلك .
ومازالوا يلبسون على العلماء بنقلهم للأكاذيب في الأسئلة ، فيجيبهم العالم على سؤالهم ، فإن كن كذبا فكذب وإن كان صدقا فصدق ، و العالم يجيب على ما طرح عليه لا يتحمل مكر الصعافقة وتلبيسهم .
وهذه المرة ، وهي الثانية التي يقول فيها الشيخ عبيد _سلّمه الله من مكر الصعافقة _ أن بعض تصرّف مشايخنا مع الصعافقة هو من فعل الرافضة أو مشابه له ، والأولى كانت عن التهميش ،والثانية هذه عن مقولة " الوقت جزء من العلاج " التي شبهها بمن يقول " أَهْلُ البَيْتِ أَدْرَى بِمَا فِيْهِ" ، وهو في الحقيقة يجيب على حسب ما صوّره الصعفوق له ، فالحكم فرع عن التصور طبعا ، والإثم على الكاذب لا محالة ، ولا عيب ولا إثم إن شاء الله على من أخذ من قول عالمه أو رد ، أو نبهه على خطأ أو صوب له فيه ، أو طلب منه الدليل على قوله أو فعله ، حتى يكون على بينة من دينه ،و ليس هناك عاقل وعارف بمنهج السلف ينكر ذلك ،و الحمد لله .
ولإزالة هذه الشبهة التي يروجها الصعافقة ننقل للعقلاء من بين آدم نصوصا مصورة وأجوبة مقرّرة للمشايخ رحمهم الله :
الشيخ الألباني جوابا على سؤال : ما موقفك فيما إذا اختلف صحابيان في مسألة ما ؟ لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
والشيخ مقبل في : من نصائح الإمام الوادعي لأهل السنة في الفتن
وابن حجر من كتاب نزهة النظر، تدحض فرية الصعافقة وتلبيسهم ومكرهم ، إذ الأصل في كلما الناس الإباحة .
"وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ "
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين