إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشِهَابُ الحَارِقْ للصُّعفُقِ المَارِقْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشِهَابُ الحَارِقْ للصُّعفُقِ المَارِقْ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشِهَابُ الحَارِقْ للصُّعفُقِ المَارِقْ

    حَمْدًا لِمَنْ أَرْشَدَنَا سُبْلَ الهُدَى.....وَصَانَنَا بِفَضْلِهِ عَنِ الرَدَى
    هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ فَاتّبِعْ.....فِي سُورَةِ الأَنْعَامِ جَا ذَا الأَمْرَ طِعْ(١)
    ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعْ سَلامِهِ العَمِيمْ.....عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِي الأُمِّي الكَرِيمْ
    مَنْ خَطَّ مُرْشِدًا سَبِيلَ الوَاهِبِ.....مُحَذِّرًا مِنْ طُرُقِ الجَوَانِبِ(٢)
    وَبَعْدُ ذِي قَصِيْدَةٌ أَتَتْ هِجَا.....لِجَمْعِ صُعْفُوقٍ تَكُنْ لَهُمْ شَجَا
    (لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ أَمْرًا مُنْكَرَا)(٣).....قَلَمْتُ مِنْ قَصْبٍ جِيَادٍ قُنْبُرَا
    لَمَّا رَأَيتُهُمْ أَجَازُوا القَنْطَرَهْ.....أَرَدْتُ كَيْلَهُمْ بِكَيْلِ السَّنْدَرَهْ(٤)
    وَقَفْتُ مِلْوَةً بِهَاتِهِ العُقُولْ.....فَلَمْ أَجِدْ غَيْرَ الأَوَارِي وَالطُلُولْ(٥)
    لَمْ أَدَّخِرْ للرَبِّ صَالِحَ العَمَلْ.....لَكِنْ بِإٍسْخَاطِي لَكُمْ حُزْتُ الأَمَلْ(٦)
    ثُمَّ أَقُولُ مًسْتَعِينًا بِالإِلَهْ.....مَوْلَايَ جَلَّ خَالِقِي عَمَّنْ سِوَاهْ
    أَرَبْعَ صُعْفُوقٍ أَيَا حِزْبَ الدَّجَلْ.....يَا حِزْبَ سُوءٍ وَضَلَالٍ وَخَطَلْ
    تَنْظِيمُكُمْ شَابَهَ حِزْبَ الخَوَنِ.....مَجَالِسُ السِّرِ فَتاوَى تُكْبَنِ(٧)
    أَعْطَيْتُمْ العَالِمَ حَقَّ مَنْ حَكَمْ.....لَمْ تَبْقَ إِلَا بَيْعَةٌ لَهُ تُؤمْ !
    أَعْطَيْتُمُوهُ مِنْ حُقُوقِ المُصْطَفَى.....شَابَهْتُمُ فِي ذَاكَ مَنْ تَصَوَّفَا
    شَابَهْتُمُ الحَدَّادَ فِي حَرْبٍ عَلَى.....أَئِمَةِ الدِّينِ بَلْ اَنْتُمْ اِغْتَلَى(٨)
    نَهْجُكُمُ أَشْبَهَ نَهْجًا اَفْيَحَا.....وَالَيْتُمُ جَمْعَ احْتِوَاءٍ قَيّحَا(٩)
    شَاكَهْتُمُ فِي ذَالِكُمْ أَبَا الجَعَرْ.....جَمَعْتُمُ مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ البَعَرْ(١٠)
    كَبِيرُكُمْ رَأْسُ المِحَنْ شَيْخُ الإِحَنْ....."كَهْفُ الفِتَنْ" طَبَّاخُهَا ثُمَّ أَمَنْ
    يَكُنْ عَلَّامَةً يُسَارِقُ الخُطَبْ؟!.....لِكُلِّ مَجْهُولٍ وَمَنْ هَبَّ ودَبْ!
    رَدَّ الخَبَرْ أَتَى عَنْ سَيِّدِ البَشَرْ.....بِعَقْلِهِ الهَجِينِ والفَهْمِ الغَبَرْ(١١)
    رَدَّ الحَدِيثَ بِاعْتِرَاضٍ أشْعَرِي(١٢).....أَيْنَ اصْطِلَاحٌ أَيْنَ عِلْمُ الأَثَرِي؟!
    رَدُّكَ لَمْ يَكُنْ لِضَعْفِ السَّنَدِ.....أَوْهَمَ تَشْبِيهَا لَدَيْكَ، وَارْدُدِ
    أَمْرَ الحَدِيثِ لأَئِمَةِ الخَبَرْ.....كالوَادِعِي الحَبْرِ كَذَا البَدْرِ الأَغَرْ
    آهٍ نَسِيتُ ! مُقْبِلٌ لا يُرْتَضَى.....لَدَيْكَ أَيُّهَا العَلِيمُ المُرْتَضَى !!
    كَذَاكَ قَوْلُهُ الطَوِيلُ الأَهْبَلُ.....عَنْ بَدْرِنَا العَبَّادُ وهْوَ الأَمْثَلُ
    وغَيْرُهُمْ مِمَنْ يُطَاعِنْ فِي الخَفَا.....مِمّا نُقِلْ لنَا والأَعْظَمْ مَا خَفَا
    لَكِنَّ فِي قَوْلِ نَبِيِّنَا الشِّفَاءْ.....إِنْ فَاتَكْ الحَيَاءُ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءْ(١٣)
    ثُمَّ تَلَا فِي الهَرَمِ الصُّعْفُوقِي....."الشَّرُّ" ذُو الزَّيْغِ وَذُو العُقُوقِ
    مَنْ قَالَ فِيهِ شَيْخُنَا الحَبْرُ الأَبِي.....حِينَ وُقُوعِهِ بِأَصْحَابِ النَبِي
    قَاتَلَهُ قَاتَلَهُ المَوْلَى العَظِيمْ.....رَدَّدَهَا ثَلَاثَةً هَذَا العَلِيمْ
    رَدُّكَ طَعْنَ العَالِمِ المُجَرِّحِ.....طَعْنٌ بِهِ! أَيَا سَفِيهُ فَاسْتَحِ
    فَكَمْ وَكَمْ رُدَّ كَلَامُ الجَارِحِ.....(كالنّسَئِي فِي أَحْمَدَ ابْنِ صَالِحِ)(١٤)
    فَلَمْ يَقُلْ هَنٌ بِأَنَّ ذِي طُعُونْ(١٥).....فِي أَيِّ جَارِحٍ فَمَا هَذَا الجُنُونْ!
    كَوْنُكَ طَاعِنًا فِي صَحْبِ مَنْ عَلِمْ.....مِنْ الطِّعَانِ فِيهِ فَاعْجَبْ يَا فَهِمْ!
    فَلَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَتَى بِذَلِكْ؟!.....مِنْ عُلَمَائِنَا وقَالَ آلِكْ؟!(١٦)
    أَنْوَكُ لَا يُجِيدُ أَنْ يُفَرِّقَا.....بَيْنَ الّذِي حُلَّ ومَا قَدُ اغْلِقَا(١٧)
    مِنْ حَرْفِ 'تَا' فَضَحَهُ فِي تَوْتَرَهْ.....بِرَبِّكُمْ أنّى لَهُ ذِي الدَّكْتَرَهْ؟!
    ثُمَّ تَلَا الرَّبْعَ أَبُو زِيَادِ(١٨).....مِنَ السَّفَهْ لَهوَّ فِي ازْدِيَادِ
    الخَيْرُ جَا ذَاكَ البَلِيدُ المَجْهَلِي.....ذَاكَ الحُرَيْقِيصُ السَّفِيهُ المَخْذَلِي(١٩)
    الله لَيْسَ مِنْ سُمَاةِ رَبِّنَا؟!(٢٠).....سَلِ النَصَارَى العُرْبَ يَا شَيْخَ الضَّنَا!
    ولَا يَؤُودُ لا يُثَقِّلْ كَاهِلَهْ؟!.....صَهٍ فَقَدْ أَضْحَكْتَ عَنْكَ الثَّاكِلَهْ(٢١)
    كَذَا المَوَازِينُ تُعَدُّ فِي الصِّفَاتْ؟!.....هَذَا وَرَبِّ النَّاسِ حَقُّ الاِفْتِيَاتْ
    فَذَاكَ قَدْ رُدَّ مِنَ العُقُولِ!.....(وشِرْعَةِ الإِلَهِ وَالرَّسُولِ)(٢٢)
    ولَا يُعَاذُ بِكَلَامِ مَنْ سَمَا.....لأَنَّه مُنَزَّلٌ مِنْ السَّمَا !!
    نَعُوذُ بِالْمُهَيْمِنِ المَنَّانِ.....مِنَ الإِلْحَادِ فِي سُمَا الرَّحْمَانِ
    وَغَيْرُهَا الكَثُيرُ مِنْ وَبَالِهِ.....نَعُوذُ بِالإِلَهِ مِنْ ضَلَالِهِ
    مَا هَذَا عِقْدُ بَلَدِ التَّوْحِيدِ !.....أَيْنَ أَخَذْتَ عِقْدَكَ الرُّدِيدِ ؟!(٢٣)
    لَوِ النَّجْمِيُ الحَبْرُ الأَلْمَعِيُ.....كَذَاكَ زَيْدُ الخَيْرِ اللَّوْذَعِيُ
    قَدْ أَدْرَكَا ضَلَالَ ذَا الهِدَانِ.....تَبَرَآ مِنَ المَخْزِيِّ الجَانِ(٢٤)
    أَذَا الغَوِي أَعْلَمُ مِنْ نَجْمِ الهُدَى !.....احْتَرِمُوا العُقُولَ يَا جَمْعَ الرَدَى
    وَاللهِ لَوْ جُمِعَ مَعْهُ الرَّبْعُ.....(مَتَى أَبَى رُجُوعَ دَرٍ ضَرْعُ)(٢٥)
    ثُمَّ تَلَا البَوَّابُ ذَاكَ الحَائِرُ.....الصُّعْفُقُ الّذِي حَوَاهُ الحَائِرُ(٢٦)
    كَمْ ضَيفًا آذَى للإِمَامِ المَدْخَلِي.....كَمْ حَقًا اخْفَى عَنْهُ بِالتَّحَايُلِ
    أَعْنِي الكَرَاتِينِيَ ذَاكَ السَادِنُ.....الّذْ قَدِ افْتَرَى ذَيَّاكَ الرَّهْدَنُ(٢٧)
    فَقَدْ نَسَبْ زُورًا وَكِذْبًا وَامْتِرَا.....إِلَى العَلَّامَةِ الرَّبِيعِ المُنْكَرَا
    مَجَالِسُ الشُورَى وَفَتْوَى فِي خَفَا!.....مَاذَا تَرَكْتُمْ لِلَّذِي قَدْ جَنَفَا؟!(٢٨)
    أَرَادُوا كَيْدَ شَيْخِنَا ابنَ هَادِي.....فَرَدَّ رَبُّهُ كَيْدَ الأَعَادِي
    قَدْ مَكَرُوا بِهِ بِشَكْوَى الحَاكِميِنْ.....قَدْ مَكَرُوا وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينْ
    فَانْقَلَبَ السِّحْرُ عَلى مَنْ سَحَرَا.....وصَارَ فِي السِّجْنِ ذَمِيمًا دُحِرَا
    زَمِيلُهُ الفَنَّانُ مَنْ لَا يُحسِنُ(٢٩).....تَرْكِيبَ جُمْلَةٍ وِإِنْ فَيَلْحَنُ
    نَخْوِيُّهُمْ لَغْوِيُّهُمْ "عَبْدُ الإِلَهْ"(٣٠).....يُمْلِي إِبَانَةً لَهُمْ ! مَا ذَا السَّفَاهْ
    مَنْ قَالَ فِيهِ شَيْخُنَا المُحَقِّقُ.....أَلَا فَسَكِّنْ تَسْلَمَنْ، يَا صُعْفُقُ
    والخَيْبَةُ الأََحَمَقُ ذَاكَ "الخَيْبَرِي".....مِنْ حِزْبِهِمْ حِزْبِ الضَّلَالِ وَالفَرِي
    ثُمَّ تَلا العمُّ "الثَّقِيلُ" مَنْ إِذَا.....أَقْبَلَ جَا بَنَاتُ غَيْرُ وَإِذَا (٣١)
    وَلّى تَوَلَّتْ، الصَّفِيقُ الهِرْدَبُ.....مِنْ عِلْمٍ اجْدَبُ كَذَاكَ خُنْدُبُ(٣٢)
    مِنْ اسْتَدَلَّ بِحَدِيثِ مَا يَزَالْ.....مِن اَجْلِ إِثْبَاتِ صِفَاتِ ذِي الجَلَالْ
    لِيُثْبِتَ الرِّجْلَ كَذَلِكَ اليَدَا !.....إِنْ هَذَا إِلّا عَيْنُ زَيْغٍ وَدَدَا(٣٣)
    فَهْمُهُ فَاسِدٌ وَذُو شُذُوذِ.....(وَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ فَتُوذِي)(٣٤)
    قَد جَاءَ فِي التَّنزِيلِ تحذيرٌ رَؤُونْ(٣٥).....وأَنْ تَقُولُوا عَنْهُ مَا لا تَعْلَمُونْ
    مَن اَيَّدَ البُرَيْكَ حِينَ قَدْ حَكَمْ.....ثُمَّ أَضَافَ لِلرَّبِيعِ ذِي الحِكَمْ
    كِذْبًا مِن اِفْكِهِ بِأنَّهُ نَصَحْ.....ذَا الخَارِجِيَّ بِالتَّولِي، فافْتَضَحْ!
    عَلَى يَدِ الغَضَنْفَرِ ابْنِ هَادِي.....فَالحَمْدُ لله العَظِيمِ الهَادِي
    السِّينُ في اسْتَوْلَى لِلاسْتِقْبَالِ!!.....شُكْرًا عَلَى الفَوَائِدِ الغَوَالِ!
    لَوْ كَانَ سِيبَوَيهِ حَيًا قَدْ أَمَرْ.....تَحْطِيمَ رَأْسِهِ بِدُرَّةِ عُمَرْ
    قَدْ فَسَّرَ اليَقِينَ فِي آيِ الحِجَرْ.....بِأنَّهُ الإِيمَانُ ! أَوْهٍ يا بُجَرْ(٣٦)
    جَمِيعُ ما أَتَى مِنَ الأَقْوَالِ.....لَمْ يَكُ فِيهِ مثل ذَا الوبالِ
    جَمِيعُ مَا أَتَى عَنِ الأَئِمَّهْ.....خَالَفَهُ الصَّفِيقُ حَبْرُ الأُمَّهْ !
    و"الصُّعْفُقُ المَكَّي" بِخُبْثِهِ الصُّنَانْ.....يَعْمَلُ خُفْيَةً يُبَاعِدُ الطَّسَانْ(٣٧)
    تَكْتُبُ: "بَعْضَ النَّاسِ" يَا جَبَانُ !.....كُنْ رَجُلًا فَدُونَكَ المَيْدَانُ ! (٣٨)
    والخَيْطَلُ الوَفِي لِجَمْعِ الاِحْتِوَا.....كَمْ يُكْثِرُ النَّبْحَ وَيُكْثِرُ العُوَا(٣٩)
    أَجِيرُهُمْ إِذَا هُمُ قَدْ عَجَزُوا.....بَثُّوهُ، "هَابِطٌ" سَلِيطٌ اعجَزُ
    يُمَارِي فِي السَّفَاسِفِ التَّوَافِهِ.....ذُو قَلَمٍ رَدٍ وَعَقْلٍ سَافِهِ
    وَخِدْنُهُ البَخْتِيرُ ذُو التَّكَلُفِ.....السَّفْسَطِيُّ صَاحِبُ التَّزَلُفِ(٤٠)
    يَخْتَلِقُ العَيْبَ لِمَنْ يُخَاصِمُ.....ثُمَّ يَعِيبُهُ بِهِ ! ذَا الشَّاتِمُ
    الكِبْرُ والعُجْبُ قَدْ اَهْلَكَاهُ.....يُنَاطِحُ الجِبَالَ مَا أَغْبَاهُ!
    أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ مِنْ تَحَذْلُقِ.....(وَلَا تُكَلِّفْهَا بِمَا لَمْ تُطِقِ)(٤١)
    لَوْلَا الإِلَهُ ثُمَّ شَيْخٌ أََزْهَرُ.....لَمَا سَمِعْنَا عَنْكُمَا مَا يُذْكَرُ
    قَدْ كَانَ شَيْخُنَا لَكُمْ نِعْمَ الأَبُ.....فَصِرْتُمَا لَهُ عَدُوًا أَجْرَبُ
    قَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَشْعَثٍ فِي السُنَنِ.....وحَسَّنَ ابنُ نَاصِرٍ ذُو المِنَنِ(٤٢)
    بأنَّ ذَا الإِيمَانِ غُرٌ وَكَرِيمْ.....وَذا النِّفَاقِ فَاجِرٌ كَذَا لَئِيمْ
    وَمِنْهُمُ الصَعَافِقُ اليَمَانِي.....كَالشَّرَفِي الغُّمْرِ وَجُونَه الجَانِي
    وَمِنْهُمُ المَنْفُوشُ والتِّعْسِيُّ(٤٣).....أَبُو شُعَيَبٍ مَا زَكَى العَدْنِيُّ
    وَمِنْهُمْ الصَّعَافِقُ اللِّيبِيَّهْ.....مَجْدِي حُثَالَهْ ذَلِكَ البَلِيَّهْ
    وطَارِقٌ دَرْمَانٌ الخَرْبَانُ.....فُؤُادٌ الزِنْتَانِيُ الثُّنْيَانُ
    كَذَا حَمَدْ مَنْ تَرَكَ التَكْفِيرَا.....فَاعْتَنَقَ الصَّعْفَقَةَ الهَمِيرَا !(٤٤)
    وَمِنْهُمُ رَجِيعُ جَمْعِ المَأْرِبِي.....وَمِنْهُمُ الطَعَّانُ فِي صَحْبِ النَّبِي
    وَمِنْهُمُ مَنْ تَرَكَ الصُوفِيٍَهْ.....حَدِيثَ عَهْدٍ، مَا تِهِ الرَزِيَّهْ !
    وَمِنْهُمُ مَنْ آَزْرَ الوِفَاقَا.....مُمْتَطِيًا لَحَفْتَرٍ شِقَاقَا !
    طُوبَى لَكُمْ مَعَاشِرَ الصَعَافِقَهْ.....بِهَؤُلَاءِ السُّفَهَا الهراطقه(٤٥)
    وَكُلَّ يَوْمٍ تُفْضَحُونَ أَكْثَرَا.....فَقَدْ بَدَتْ سَوْآتُكُمْ إِلَى الوَرَى
    حَرَّفْتُمُ الأَسْمَاءَ والصِفَاتِ.....طَعَنْتُمُ بِصَحْبِهِ الثِقَاتِ
    وَالَيْتُمُ جَمَاعَةَ احْتِوَاءِ.....قابلتُمُ النصحَ بالالتواءِ
    أَحْدَثْتُمُ قَوَاعِدَا هَفَاتَا(٤٦).....حَارَبْتُمُ الأَئِمَةَ الأَثْبَاتَا
    أَقَمْتُمُ مَجَالِسًا سِرِيَّهْ.....مَجَالِسُ التَشَاوُرِ البِدْعِيَّهْ
    أَلَيْسَ كُلُّ ذَا مِنَ الدَلَائِلِ ؟!.....كَيْفَ تُغَطَى الشَّمْسُ بِالْغَرَابِلِ!(٤٧)
    جَعَلْتُمُ العُبَيدَ والرَّبِيعَا.....دِرْعَكُمُ السَابِغَةَ المَنِيعَا(٤٨)
    مَا أَنْتُمُ عَلَيْهِ ذَاكَ مَا قَضَوْا.....كُلَّ حَيَاتِهِمْ فِي حَرْبِهِ مَضَوْا
    جَمَعْتُمُ صُنُوفَ كُلِّ فَاجِرِ.....أَقَمْتُمُ الدُّنْيَا لِلَفْظِ عَاهِرِ
    العَاهِرُ الذي يُتَابِعُ الشُرُورْ.....سواءَ كَانَ سَارِقًا أَوْ ذَا فُجُورْ
    ذَكَرَهَا العَالِمُ فِي تَاجِ العَرُوسْ.....نَقْلًا عَنِ الرجَّازِ رُؤْبَةَ الهَمُوسْ
    وَجَاءَ فِي الأَسَاسِ عَنْهُ أَنَّهَا.....تُقَالُ فِي حَالِ الزِنَا وغَيْرِهَا(٤٩)
    تِهِ المَعَانِي قَدْ أَتَتْ فِي اللُّغَةِ.....ثُمَّ يَلِيهَا الحُكْمُ فِي الشَّرِيعَةِ
    وَهْيَ لَهَا وَجْهَانِ عِنْدَ الشَّافِعِي.....كَمَا أَتَى فِي الحَاوِي يَا أَخِي فَعِ(٥٠)
    وَقَدْ أَتَى فِي سُبُلِ السَلَامِ.....لِشَيْخِ صَنْعَا ذِي التُقَى الإِمَامِ
    فِي شَرْحِهِ حَدِيثَ "فَهْوَ عَاهِرُ".....أَنْ المُرَادِ لَا الزِنَى يَا مَاهِرُ(٥١)
    قَدْ نَقَلَ التَيْمِيُّ فِي المَجْمُوعِ(٥٢).....بِأَنَّ حَدَّ القَذْفِ ذُو وُقُوعِ
    إِذَا الَّذِي قُذِفَ كَانَ مُحْصَنَا.....كَيْفَ بِمَعْرُوفٍ بِفِسْقٍ وَخَنَا ؟!
    وَقَدْ أَتَى عَنْ الشَّيْرَازِي فِي اللُّمَعْ(٥٣).....أنّ أَبَا بَكْرَةَ مَعْهُ مَنْ وَقَعْ
    يُقْبَلُ عَنْهُمْ مَا رَوُوا وَمَنْ جَلَدْ.....هُوَ الفَارُوقُ عُمَرٌ قَدْ اجْتَهَدْ
    لِأَنَّ الَّلفْظَ مِنْهُمُ قَدْ خَرَجَا.....مَخْرَجَ إخبارٍ لَا قَذْفًا سَمِجَا
    فَالحَمْدُ لِله الَّذِي قَدْ سَخَّرَا.....ذَا الحَافِظَ الحَبْرَ ابنَ هَادِي فَانْبَرَا
    لِهَتْكِ سِتْرِكُمْ حِزْبَ الضَلَالِ.....أَرْكَسَكُمْ رَبِّي جَمْعَ الوَبَالِ
    سِرْعَانَ مَا اشْتَكَوْهُ لِلْسُلْطَانِ(٥٤).....طُوبَى لَكُمْ بِحِيلَةِ النِّسْوَانِ
    لَنْ تَقْرَبُوا الشَّيْخَ بِشَيْءٍ مِنْ أَذَا.....(لَقَدْ سَمَا عَلَى العِدَى مُسْتَحْوِذَا)(٥٥)
    بَيْتُكُمُ بَنَيْتُمُوهُ مِنْ زُجَاجْ.....لَنَكْسِرَنَّهُ بِأَبْسَطِ المُجَاجْ(٥٦)
    بِمَهْبَطِ الوَحْيِ تَمَامُ العِقْدِ.....فَالحَمْدُ للهِ عَلَى ذَا الرِّفْدِ(٥٧)
    كَتَبَ ذَا السَّطَائِفيُّ أَنْوَرُ.....مُبْغِضُكُمْ ذُو السُّنَةِ المُقَصِّرُ
    نَظَمْتُهُ فِي سَفْرَتِي الأَخِيرَهْ.....إِلَى بِلَادِ السُنَّةِ المُنِيرَهْ(٥٨)
    مَا نَاحَ قُمْرِيٌ عَلَى الأَفْنَانِ.....صَلَى إِلَهُنَا عَلَى العَدْنَانِ
    جَالَدْتُكُمْ جَمَاعَةَ الشِّقَاقِ.....(مِنْ غَيْرِ سَيْفٍ أَوْ دَمٍ مُهْرَاقِ)(٥٩)

    ليلة الإثنين ١٤ شوال ١٤٤٠
    بمكة المكرمة

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (١) إشارة إلى قوله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيما}.الآية
    (٢) إشارة إلى حديث ابن مسعود :خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطا....الحديث.

    (٣) الصدر من قول علي رضي عنه :
    لما رأيت الأمر أمرا منكرا
    أججت ناري ودعوت قنبرا


    وهذه الطريقة وهي استحضار صدور و أعجاز أبيات من محفوظ الأنظام والشواهد، ومزجها بالقصيد، طريقة شنقيطية تستعمل في أنظامهم وقصائدهم.

    (٤) القنطرة: الجسر، والمعنى أنهم جاوزوا الحدود في حربهم الفاجرة على العلماء، والسندرة قيل فيها أقوال والمراد أكيلكم كيلا واسعا.
    (٥)مِلْوَةُ: أي حينا من الزمن وهي مثلثة باتّحاد المعنى
    قال ابن مالك في الإعلام:
    ...مرتفع الأمكن والملاوة.....و"المَُِلوة"الحين بلا ارتياب
    والأواري جمع آِرِيٍ وهو محبس الدابة.
    قال النابغة في معلقته :
    إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها.....وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ
    والطلول: جمع طَلَلٍ وهو ما له تشخص من آثار الديار
    قال عنترة بن شداد :
    أَلا قاتَلَ اللهُ الطُّلُولَ البَوَالِيَا ... وَقَاتَلَ ذِكْرَاكَ السِّنِينَ الخَوَالِيا
    (٦) مقتبس من بيت القحطاني المشهور.
    (٧) كبن الشيء بمعنى خبَّأه، أي فتاوى سرية تُخبّؤ. والخونِ حزب الإخوان المفلسين خوّان المسلمين.
    (٨) اغتلى: بمعنى ازداد، وضمير المفرد بدل الجمع لتعاقب الضميرين، أي زدتم على الحداد وجماعته في حربكم الفاجرة على أهل العلم.
    (٩) قّيّح بمعنى قاح والألف للإطلاق، وعلة مجيء ضمير الإفراد كما في البيت السابق.
    (١٠) أبا الجَعَرِ أو أبو جُعْرَانٍ: علم جنس على ذكر الخنفساء سمي بذلك لأنه يحب جمع الجعر والبعر. والبَعْرُ: رجيع الدواب.
    (١١) الهجين:الحقير، الغبر: الذي عليه الغبار، أي غبار الجهل الذي حرمه الفهم الصحيح.
    أي جمع القوم زبالات تلك الفرق كما يجمع أبو الجعر بعر الدواب.
    (١٢) قال العلامة الجامي في شرحه للتدمرية:
    ...لذلك استنكار بعض الناس الإشارات عند ذكر هذه النصوص إنكار يدل على الجهل لا ينبغي أن ينكَر ما فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام*..
    وقال أيضا:
    ...الشاهد الإشارة إلى العين إلى الأذن بالقبض والبسط هكذا إشارة إلى تأكيد هذه المعاني ليس فيها أدنى تشبيه لا يتهم رسول الله صلى الله عليه...
    وقد ذكر في شرحه للقواعد المثلى أن الأشاعرة هم من يردّون تلك الأحاديث بدعوى التشبيه.
    ومن سمع صوتية الطباخ تبين له رده للحديث بهذا الاعتراض، لا بما حاول التلبيس به بعدها من أنه لم يصح عنده من قبل، وللشيخ أحمد بازمول -حفظه الله- تخريج قيّم للحديث أوضح فيه أن سند الحديث لا غبار عليه خلافا لمازعم "كهف الفتن".
    والياء في الأثر للإطلاق.
    (١٣) إشارة إلى حديث ابن مسعود في البخاري: "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت" .*
    (١٤) عجز البيت من التبصرة والتذكرة للحافظ العراقي، قال في باب معرفة الثقات والضعفاء:
    وَرُبَّمَا رُدَّ كَلَامُ الجَارِحِ.....كَالنَّسَئِي فِي أَحْمَدَ بنِ صَالِحِ
    (١٥) هنٌ اسم جنس لمذكر وتطلق على غير ذلك، أفاده ابن مالك في التسهيل، أي لم يقل رجل بهذا القول الغريب فمن أين لك به؟!
    (١٦) آلك لغة في ذلك أفاده في التسهيل.
    (١٧) الأنوَكُ هو الأحمق الغبي.
    (١٨) أبو زياد علم جنس على الحمار. قال تعالى:(كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا).الآية
    نقل الجوزجاني في 'معرفة أحوال الرجال' عن بعض الأئمة قولهم في عبد السلام بن صالح الهروي :" أنجس من روث حمار الدجال !"
    وقال علي بن ثابت في إبراهيم بن هدبة : " هو أكذب من حماري هذا".. ساقه الخطيب بسنده إلى مجاهد بن موسى.
    وقال الإمام الذهبي في "ميزان الاعتدال" في تجريح موسى بن عبد الله الطويل: (انظر إلى هذا الحيوان المتهم!!).
    وقال الإمام الذهبي في "ميزان الاعتدال" في تجريح ضِرار بن سهل الضِراري: (ولا يُدرى مَن ذا الحيوان؟!!).
    وقال -رحمه الله- في كتابه "المغني في الضعفاء" لما جرح القاسم بن داود البغدادي : (مِن حيوانات البَر!!).
    ومن عرف حاله وخبر ضلاله وجهله في مسائل العلم، وكذلك من رأى حمقه وغباه وقلة عقله التي تجلت فيما كان ينشره منذ زمن في حساباته من صور الموز الطائر وفيديوهات القطط وغيرها الكثير من الأمور التي يتنزه عنها صاحب العقل والمروءة، ورأى غيرها من حماقاته عرف فعلا مدى ظلمي للحمار إذ لقبته به !
    (١٩) حريقيص تصغير حرقوص: حشرة صغيرة كالبرغوث. صُغِّر تحقيرا.
    (٢٠) سماة بمعنى اسم وهي من لغات الاسم الثمانية عشر.
    (٢١) الثاكله أصلها الثكلى وهي التي فقدت ابنها يقال إن هذا لمما تضحك منه الثكلى! وهو مثل مشهور تستعمله العرب إذا أرادت استنكار شيء غبي فيه حمق.
    وجيء بها على وزن فاعله للمشاكلة بينها وبين كاهله، وهذا مستعمل عند العرب للمشاكلة التي هي إعطاء الكلمة غير ما لها من الأوزان والأحكام، كقول العرب : قَُدُمَ وحَدُثَ، والأصل حدَثَ بفتح العين، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيكن صاحبة الجمل الأدْبَبْ تخرج فتنبحها كلاب الحَوْأَبْ ...الحديث . فقد فك الإدغام وأصلها: الأَدَبّ
    وخُرِّج عليها أيضا قوله تعالى: "إن هاذان لساحران". ينظر في التسهيل وهمع الهوامع
    (٢٢) عجز البيت من مراقي السعود قال العلوي في خاتمة فصل القوادح: وهو معدود من الأصول.....وشرعة الإله والرسول

    (٢٣) عقد أي عقيدة، الرُدِيدِ: المردود أو القبيح.
    (٢٤) الهدان: الأحمق الغبي.
    (٢٥) المعنى أنه لو جُمع هذا المخذول هو وجماعته الصعافقة الجهلة ما بلغوا شيئا من علمه فضلا على أن يساووه! فضلا على أن يكونوا أعلم منه ! حتى يرجع اللبن في الضَّرع !!
    والعجز عجز بيت من مراقي السعود
    قال العلوي في آخر فصل المعرب:
    وذاك لا يبنى عليه فرعُ.....متى أبى رجوع در ضرعُ
    (٢٦) البواب عبد الواحد الحائر لافتضاحه وسجنه في سجن الإرهاب المعروف في المملكة والمسمى بسجن "الحائر".
    (٢٧) الكراتيني: أي صاحب كراتين الفتاوى ! السادن: البواب أو الحاجب.
    الّذْ لغة في الّذي قال الشاعر:
    فلم أرَ بيتًا كان أحسن بهجةً.....من الّذْ به من آل ضَبَّة عامر
    الرّهدن: الأحمق الغبي.
    (٢٨) أي ماذا تركتم للذي قد جنف أي مال وعدل عن الحق كالبنا حسن وأصحاب التنظيمات السرية ؟!
    (٢٩) الفنَّان هو الحمار الوحشي.
    ومن تعليقات الإمام الذهبي على تهذيب الكمال 'نسخة الحافظ المزي' قوله في أحمد بن موسى النجار: "حيوان وحشي".
    (٣٠) النَّخْويُّ بالخاء المعجمة : صاحب الكبر .
    واللّغْويُّ: المنسوب للَّغوِ وهو ما لا يعتد به ولا تحصل منه فائدة من الكلام.
    وكفاه عارا لحنه في خطبة الحاجة !
    وقد نزل هذا الصعفوق الجويهل بلاد شنقيط قبل فترة، فخطب للجمعة، فأخذ يلحن في خطبة الحاجة قبل أن يبدأ الخطبة أصلا !! هذا مع علمه أن عامة أهلها لهم مكنة في علم اللغة! وقاحة وحماقة من مستوى آخر!
    قال
    (٣١) الثقيل هو الاسم الحقيقي للكاذب الصفيق قبل أن يغيره إلى عبد الله بنصيحة الشيخ ربيع !
    (٣٢) بنات غير :علم جنس على الكذب، أي إذا جاء جاء الكذب معه وإن ولى ولى معه لكثرة كذباته.
    قال الشاعر:
    إذا ما جئت جاء بنات غيرٍ.....وإن ولّيت أسرعن الذهابَا
    (٣٢) الهردب: الأحمق الغبي.
    أجدب: أي هو في العلم كالأرض الجدباء اليابسة التي لا نبت فيها.
    خندب: السيء الخلق.
    (٣٣) اليدا لغة في اليد قال الشاعر:
    يا رُبّ سارٍ بات ما توسَّدَا.....إلا ذراعَ العُنسِ أو كُفَّ اليَدَا
    الدَّدا: اللعب.
    (٣٤) العجز من التبصرة والتذكرة أو ما يعرف بألفية العراقي في مصطلح الحديث، قال في باب أقسام الحديث:
    عن مثله من غيرما شذوذِ.....وعلة قادحة فتوذي
    (٣٥) إشارة إلى قوله تعالى في سورة آل عمران : "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون".الآية. رؤون: شديد.
    (٣٦) بُجْر: الشر، وحركت عينه ضرورة كما في الحِجْرِ.
    (٣٧) الصعفق المكي هو الزهراني، الصنان: النتن. الطَّسَّان: أرض المعركة.
    (٣٨) يغرد الجبان بتغرديات مليئة بالطعونات الفاجرة في علماء السنة دون تصريح تحت عنوان "بعض الناس" .
    (٣٩) الخيطل: اسم من أسامي الكلب، راجع رقم١٨.
    قال الله تعالى :"فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ*".الآية
    ومن رأى تكالبه المستمر الذي لا يكاد ينقطع، وما خطه في سبيل نصرة أسياده الاحتوائيين، وحلفائه الصعافقة المجرمين، مما لو جمع لوصل إلى مجلدين ضخمين إن لم نقل مجلدات ؛ عرف أن أبلغ وصف له هو "خيطلهم الوفي" ولم يستغرب هذا البتة.
    ومن قرأ رسالة "تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب"، ثم وقف على ما أبداه من فجور ولؤم يظرب بهما المثل مع شيخنا ووالدنا الأزهر -حفظه الله وكفاه كيد الفجار- رأى أن ما أطلقته قد يكون فيه هظم لذاك المخلوق الوفي.
    (٤٠) البختير: المعجب بنفسه، والمقصود به صاحبه العيّاب. السفسطي المنسوب إلى السفسطة: وهي قياس وهمي باطل.
    (٤١) التحذلق: التكلف والتصنع في إظهار المهارة. والعجز عجز مطلع قصيدة ابن الونان الشهيرة بالشمقمقية، قال أحمد بن محمد المعروف بابن الونان:
    مهلا على رسلك حادي الاينقِ.....ولا تكلفها بما لم تطقِ
    (٤٢) إشارة إلى حديث أبي هريرة الذي رواه أبو داود في سننه، وحسنه الألباني في الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المُؤْمِنُ غُرٌ كَرِيمْ والفَاجِرُ خِبٌ لَئِيمْ.
    (٤٣) المنفوش هو الصعفوق كنتوش، والتعسي صديقه الصعفوق السعدي والذي ما زكى هو خدنهم زكرياء.
    (٤٤) الهمير: العجوز الفانية والألف للإطلاق.
    (٤٥) الحذالقة؟؟!!!!!
    (٤٦) هفات: أحمق، أي قواعد محدثة حمقاء والألف للإطلاق.
    (٤٧) الغرابل: أصله غَرابيل، وغَرابِل للمشاكلة مع الدلائل وقد تقدم الكلام عن المشاكلة، مفرده غِربَالْ وهو أداة يغربل بها.
    (٤٨) سابغة: الدرع الواسعة التامة.
    (٤٩) قال الزبيدي في تاج العروس: وحُكِيَ عن رُؤْبَةَ: عَهَرَ، إِذا تَبِعَ الشَّرَّ زانِيًا كانَ أَو فاسِقًا، وهو عاهِرٌ.
    وفي الحَدِيثِ: «أَيُّما رَجُلٍ عاهَرَ بحُرَّةٍ أَو أَمَةٍ»؛ أَي زَنَى، وهو فاعَلَ، منه.
    أَو عَهَرَ: سَرَقَ، حكاه النَّضْرُ بن شُمَيْل عن رُؤْبةَ، ونَصُّه: العَاهِرُ: الذِي يَتَّبِعُ الشَّرَّ، زَانِيًا كانَ أَو سَارِقًا؛ هكذا نَقَله الصاغانيّ. وفي اللّسَان: «أَو فاسقًِا» بَدَل «أَو سارِقًا»، كما قَدَّمْنَا. وفي الأَساس: حَكَى النَّضْرُ عن رُؤْبَةَ: نحن نقولُ العاهِر للزّانِي وغَيْرِ الزانيّ. ج٧ص٩٥
    (٥٠) قال المرداوي الشافعي في "الحاوي الكبير": فأما إذاقال : يا عاهر. فقد ذكرنا فيه وجهين :
    أحدهما : يكون قذفا صريحا : لقوله صلى الله عليه وسلم وللعاهر الحجر.
    والوجه الثاني : يكون كناية ، إن أراد به القذف حد ، وإن لم يرده عزر. ج١٣ص٢٦٢
    (٥١) قال الإمام الصنعاني في كتابه سبل السلام معلقا على حديث جابر -رضي الله عنه-:{أَيُّمَا عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إذْنِ مَوَالِيهِ وَأَهْلِهِ فَهُوَ عَاهِرٌ}
    قال في آخر شرحه للحديث:وَالْمُرَادُ بِالْعَاهِرِ أَنَّهُ كَالْعَاهِرِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِزَانٍ حَقِيقَةً. ج٢ص١٨٠
    (٥٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني-رحمه الله تعالى-: وإنما يجب حد القذف إذا كان المقذوف محصنا وهو المسلم الحر العفيف، فأما المشهور بالفجور فلا يحد قاذفه وكذلك الكافر والرقيق، لكن يعزر القاذف. المجموع ج٢٨ص٣٨٢.
    (٥٣) قال الشيرازي في "اللمع": وأبو بكرة ومن شهد معه تقبل روايتهم ؛ لأنهم أخرجوا ألفاظهم مخرج الإخبار لا مخرج القذف وجلدهم عمر باجتهاده . ص٤٣
    (٥٤) سرعان : فعل حوى معنى التعجب بمعنى ما أسرع !
    قال بشر بن أبي حازم:
    أتخطب فيهم بعد قتل سراتهمْ.....لسرعان هذا والدماء تصبَّبُ
    وهي مثلثة باتحاد المعنى، قال ابن مالك في الإعلام:
    وثلثوا سَُِرعان مع وشكانَ.....وسَرُع المعنى مع استعجابِ
    (٥٥) عجز البيت من خلاصة ابن مالك، قال -رحمه الله- في باب إن وأخواتها:
    وقد يليها مع قد كإن ذا.....لقد سما على العدا مستحوذا
    (٥٦) المُجاج: ما يمج في الفم.
    (٥٧) العقد: النظم. الرفد: المعونة.
    (٥٨) بلاد السنة المنيره: أي بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية -حرسها الله- شهر شوال ١٤٤٠هـ
    (٥٩)عجز البيت من قول الشاعر:
    قد استوى بشر على العراق.....من غير سيف أو دم مهراق
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أنور السطائفي; الساعة 2019-07-07, 07:34 PM.

  • #2
    الله الله أبا معاوية كم انتظرتُ هذه‍ القصيدة
    حقًا تستحق المجهود الّتي بذلته في كتابتها
    لله درُّك وعلى الله أجرك
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الطرابلسي; الساعة 2019-06-27, 05:17 PM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وسلمت يمينك، قصيدة ماتعة

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أبا أويس

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي محمد أنور زروقي

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا أخي أنور، نفع الله بكم

                تعليق


                • #9
                  ما شاء الله ، بارك الله فيك أخي أنور على هذه القصيدة التي أظهرت من خلالها النفس السلفي المتين والغيرة الصادقة، فبارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    نظم ماتع نافع أخي انور جزاك الله عنا خير الجزاء

                    تعليق


                    • #11
                      ما شاء الله ، بارك الله فيك أخي أنور على هذه القصيدة التي أظهرت من خلالها النفس السلفي المتين والغيرة الصادقة،

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيكم معاشر الإخوة الأفاضل،
                        وبارك الله في والدنا وأزهرنا المجاهد ونصر به الحق وأهله.

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                        يعمل...
                        X