<بسملة1>
طرقتُ باب كريم، فردني غرُُّ لئيم
طرقتُ باب كريم، فردني غرُُّ لئيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، الّذي أرسل نبيهُ رحمةً للعالمين بأدب وحكمة ولين.
أمّا بعدُ:
فقد رأيتُ لفواز تغريدةً ينقل فيها أن عمر ابن الشيخ ربيع طردني من بيت الشيخ وجعل فواز ذلك من البشائر.
ولقد عزمت ألّا أكتب في الموضوع لأنّٙ الكتابة في هذا تكون معاتبةً للرجال وأظهر عمر بفعله هذا أنه بعيد عن الرجولة كل البعد، بل وعن أخلاق العرب فضلًا عن المسلمين منهم.
هذا وقد عزمت منذ وصولي للمدينة وهذا قبل يومين زيارة الشيخ ربيع والسؤال عن صحتهِ فعزمت الذهاب إليه الليلة الموافق ١٧رمضان١٤٤٠ فانطلقتُ ومعي أخٌ كريم فوقفتٌ أمام البيت حتىٰ نزل عمر ورحب بي وسألني عن صحتي وقال تفضلوا.
فاستغربتُ من فعلهِ وقلت للأخ الذي كان معي: هناك أمر عظيم يخطط له هذا .
وكان ظني في محله، فدخلتُ للمكتبة مع من كان معي وأُغلق الباب وبعد دقائق فتحه عمر وسألني عن صحتي، وقال: لماذا أتيت؟!
فقلت: لزيارة الشيخ.
فقال: تزوره وتطعن فيه؟!
فقلت: ما طعنت فيه.
فقال: بل طعنت فيا، وطعنت في خيّار طلاب العلم، وقال: أخرج. فخرجت متفاديًا المشاكل قال تعالىٰ:﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا﴾.
وأقول معلقًا:
أولا: هذا ليس منهج الشيخ ربيع -حفظه الله-، فالشيخ -سلمه الله- فتح بابه لمناقشة التكفيريّين والقطبيّين والسّروريّين والحلبيّين ورد باطلهم -وهم مَن هم- ولم يُسمع أنّه ردّ أحدا -ألبتة-. فهل نحن أشد من أهل البدع هؤلاء ؟!
ثانيًا: إساءة عمر لي في استقبالي وردي أمام الحاضرين، وهذا لا يدل إلا على خسته وقلة أدبه.
ثالثًا: يقول بعض الصعافقة: إنّ المصعفقة -وهم من أفاضل المشايخ والعلماء- هجروا مجالس الربيع.
فأقول: إذا كانت معاملة الزوار والمحبين للشيخ هكذا، فكيف بمعاملة المشايخ؟!
والحمد لله فقد حرصت على معرفة حال الشيخ وزيارته، وأعتبر زيارته من القربات التي أتقرب بها إلى الله، وما فعل عمر ما فعل إلا بعدما ذاق الويلات من الحق الذي كتبته، وحرقه هو وغيره من الصعافقة.
وقد طرقت باب كريم فردني غر لئيم
والحمد لله رب العالمين.
والحمد لله رب العالمين.
كتبهُ/
أبُو مُحمّد الطّرٙابُلُسِيُّ
يوم ١٨رمضان١٤٤٠هـ
أبُو مُحمّد الطّرٙابُلُسِيُّ
يوم ١٨رمضان١٤٤٠هـ
تعليق