إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظير المُتمم لما سال به حبر الحبر السعدي في تفسير سورة مريم-عليها السلام-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظير المُتمم لما سال به حبر الحبر السعدي في تفسير سورة مريم-عليها السلام-

    <بسملة1>


    النظير المُتمم لما سال به حبر الحبر السعدي
    في تفسير سورة مريم-عليها السلام-


    لتحميل المقال على صيغة PDF:
    (https://bit.ly/2WewID3)


    الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


    فإن من المواهب الربانية، والعطايا القرآنية، فتح الرب الرحيم، وفيض الخالق الكريم، بتدبر الكتاب المُرتل، وتفهم الوحي المُنزل، الذي هو المقصود الأسمى، والهدف الأعلى من تلاوته على الوجه المأمور به شرعا.

    وعملا بذلك، وأثناء قرائتي لتفسير العلامة المتبحر عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله- لسورة مريم –عليها السلام- استوقفتني الإشارات القوية، والاستنباطات العلية، التي سال بها حبر الإمام –رحمه الله-، حيث صاغها بأحسن العبارات، وقيدها بأروع اللفظات، فلاحت في الخاطر فكرة تقييدها، وما إن شرعت في ذلك حتى تسابقت الجوارح إلى تتميم ذلك بذكر نظيرها-قدر المستطاع-، محاولا إبراز أن كتاب الله –عز وجل- يصدق بعضه بعضها، ويشبه بعضه بعضا، خرج من مشكاة واحدة، ونبع من عين فريدة.


    يقول العلامة السعدي-رحمه الله- مقررا ذلك في تفسير قوله تعالى: «الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني»:
    «يخبر تعالى عن كتابه الذي نزله أنه «أَحْسَنَ الْحَدِيثِ» على الإطلاق، فأحسن الحديث كلام اللّه، وأحسن الكتب المنزلة من كلام اللّه هذا القرآن، وإذا كان هو الأحسن، علم أن ألفاظه أفصح الألفاظ وأوضحها، وأن معانيه، أجل المعاني، لأنه أحسن الحديث في لفظه ومعناه، متشابها في الحسن والائتلاف وعدم الاختلاف، بوجه من الوجوه.

    حتى إنه كلما تدبره المتدبر، وتفكر فيه المتفكر، رأى من اتفاقه، حتى في معانيه الغامضة، ما يبهر الناظرين، ويجزم بأنه لا يصدر إلا من حكيم عليم، هذا المراد بالتشابه في هذا الموضع.

    وأما في قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ» فالمراد بها، التي تشتبه على فهوم كثير من الناس، ولا يزول هذا الاشتباه إلا بردها إلى المحكم، ولهذا قال: «مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ» فجعل التشابه لبعضه، وهنا جعله كله متشابها، أي: في حسنه، لأنه قال: «أَحْسَنَ الْحَدِيثِ» وهو سور وآيات، والجميع يشبه بعضه بعضا كما ذكرنا».

    وعودا على بدء، وشروعا في المقصود، هذه خمسة عشر درة سعدية غالية، جاد بها قلم العلامة بهمة عالية، أتبعتها بنظيرها من القرآن قدر الإمكان:


    1/ التوسل إلى الله بحال الداعي من أحب الوسائل إلى الله لقوله تعالى على لسان زكريا –عليه السلام-: «رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا».
    ونظيره قوله تعالى في موسى –عليه السلام- لما فرغ من سقي الماء للجاريتين: «فقال ربي إني لما أنزلت إلى من خير فقير».
    وقوله تعالى في أيوب –عليه السلام-: « ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين».

    2/ مشروعية التوسل بفعل الرب الذي هو سؤال الذي أحسن سابقا أن يتمم إحسانه لاحقا لقوله تعالى: «ولم أكن بدعائك رب شقيا».
    ونظيره قوله تعالى عن إبراهيم –عليه السلام- كما سيأتي في سورة مريم: «قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا» أي: معتنيا بي رؤوفا بحالي.

    3/ قوله تعالى: «لم نجعل له من قبل سميا» تحتمل معنيين:

    -أن الله سماه بهذا الاسم ولم يسم أحد قبله به.
    -أي لم نجعل له من قبل مساميا أي مثيلا فيكون بشارة بكماله، ولكن على هذا الاحتمال يكون هذا العموم مخصوصا بابراهيم وموسى ونوح عليهم السلام.

    4/ قوله تعالى: «قال رب اجعل لي آية» ليس شكا في خبر الله، ولكن لينتقل من علم اليقين إلى عين اليقين كقول إبراهيم عليه السلام: «رب أرني كيف تحيي الموتى».

    5/ الأوصاف التي ذكرها الله عن يحيى –عليه السلام- جمعت بين القيام بحق الله، والقيام بحق خلقه
    ، -ونظير ذلك لما «سئل النبي صلى الله عليه وسلم: عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟، قال: تقوى الله وحسن الخلق».
    ولذلك حصلت ليحيى –عليه السلام- السلامة في جميع أحواله في قوله تعالى: «وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا».

    6/ يتحقق في مريم-عليها السلام- أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه،
    وذلك أنها لما ظهر لها جبريل في صورة حسنة ومنظر بهي، وهي في انعزال عن الناس، خافت أن يتعرض لها بسوء، فاعتصمت بربها مستعيذة به مع اجتماع الدواعي وانعدام الموانع، فأعاضها الله سبحانه بعفتها ولدا من آيات الله.

    ونظير ذلك في هذه السورة أن إبراهيم -عليه السلام-لما أيس من قومه وأبيه اعتزلهم وابتعد عنهم، وهجر مجالسهم ونواديهم، بل فارق أوطانهم وسكناهم، وهذا أشق شيئ على النفس حتى جعله الله بمنزلة قتل النفس كما قال تعالى: «ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلا منهم...»، فلما حصل له كل ذلك في سبيل الله ونصرة لدينه وإعلاء لكلمته، وهبه الله وعوضه بذلك خيرا عظيما وفضلا عميما، فقال جل في علاه: «فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا».
    فوهبه ذرية:
    أ/ جعل فيهم النبوة والكتاب كما قال تعالى: « وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب».
    ب/ وجعل كلمة التوحيد باقية في عقبه إلى يوم القيامة لقوله تعالى: «وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون».
    جـ/ وجعل له ولهم لسان صدق في الآخرين، تمتلأ القلوب بمحبتهم، وتفيض الألسنة بذكرهم، حيث أجاب دعاءه لما قال: «واجعل لي لسان صدق في الآخرين»، وقال عنهم: «إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار»: أي جعلناهم ذكرى الدار يتذكر بأحوالهم المتذكر، ويعتبر بهم المعتبر، ويذكرون بأحسن الذكر.

    7/ أن الذي يدفع التهمة عن نفسه إذا علم من نفسه أنه لا يُصدق فينبغي له أن يعرض عن إقناع الناس ببراءته لأنه لا فائدة منه، لقوله تعالى: « إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا»، وكان معروفا عندهم أن السكوت من العبادات المشروعة، فلم تؤمر بخطابهم لأنه لا فائدة منه إذ أن الناس لا يصدقونها، وليكون تبرئتها بكلام عيسى في المهد أعظم شاهد على برائتها.

    8/ أن الإسلام جاء باحترام العقل البشري، لأن ادعاء المرأة أن لها ولدا من دون زوج، من أكبر الدعاوي الخارقة لعادة البشر، والتي لو دعي عدة من الشهود للشهادة عليه لم يصدقوا، فجعلت بينة هذا الخارق للعادة بأمر آخر خارق للعادة وهو كلام عيسى عليه السلام في المهد لكي لا يبقى في العقل أدنى شبهة.

    9/ أن الذرية –في الغالب- بعضها من بعض في الصلاح وضده، لقوله تعالى: «ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا»، فتعجبوا –بحسب ما قام بقلوبهم- كيف وقع منها.
    واستثى –رحمه الله- بقوله غالبا لقوله تعالى: «يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي» «انظر تفسير الطاهر ابن عاشور –عفا الله عنه- للآية».

    10/ في قوله تعالى في شأن عيسى-عليه السلام-: «فاختلف الأحزاب من بعدهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم»، قال: «فويل للذين كفروا» ولم يقل فويل لهم ليعود الضمير للأحزاب، لأن من الأحزاب طائفة أصابت الصواب ووافقت الحق.

    11/ الإشارة والتنبيه إلى أن الذي يحسن ويجب عبادته هو الموصوف بالكمال، القائم بمصالح خلقه، العالم بحاجات عبي
    ده، لقوله تعالى: «يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يعني عنك شيئا» لأن فيه دليل جلي أن عبادة الناقص في ذاته وأفعاله مستقبح عقلا وشرعا.

    ونظائر هذا كثيرة في كتاب الله، فمنها قوله تعالى لقوم موسى –عليه السلام- لما عبدوا العجل: «أفلا يرون أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين»، وكقوله كذلك: «أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا»، وكقوله تعالى في عيب آلهة المشركين: «ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون».

    12/ في قوله تعالى: «يا أبت إني قد جائني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا»، من لطف الخطاب، ولين الجانب ما لا يخفى، فإنه لم يقل: «يا أبت أنا عالم وأنت جاهل»، أو «ليس عندك من العلم شيئ»، وإنما أتى بصيغة تقتضي أن عندي وعندك علما، وأن الذي وصل إلي لم يصل إليك ولم يأتك، خصوصا أنه رُوي أن أباه كان كبير قومه ديانة.

    ولعل نظير ذلك قول نوح –عليه السلام- لقومه: «أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون» حيث دعاهم إلى التأمل فيما أتاهم به، وفتح بصائرهم لتعلم ما لم يعلموا، راجيا أن يكون ذلك باعثا لهم على تصديق ما جاء به وقبوله.

    13/ في قوله تعالى: «يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا»، إشارة إلى أن المعاصي تمنع العبد من رحمة الله، وفي إظهار اسم الرحمن إشعار أن هذا الوصف لا يدفع نزول العذاب لمن عظم جرمه، وكبر إثمه كما في قوله تعالى: «ما غرك بربك الكريم».

    وقيل أن المقام مقام شفقة ومراعاة الأدب وحسن المعاملة،
    فقال: «من الرحمن» لقوله أولا: «كان للرحمن عصيا» منبها أن ذلك ليس على جهة الانتقام بل رحمة بالله على عباده وإشارة إلى أن رحمته تسبق غضبه.
    وقد يكون نظير هذا المعنى ما جاء في قوله تعالى: «وخشعت الأصوات للرحمن»، وقوله تعالى: «الملك يومئذ الحق للرحمن»، وقوله: «إلا من أذن له الرحمن».

    قال ابن القيم –رحمه الله-: «وقال: «يمسك» فذكر لفظ المس الذي هو ألطف من غيره ثم نكر العذاب ثم ذكر الرحمن ولم يقل الجبار ولا القهار فأي خطاب ألطف وألين من هذا».

    14/ اختلف العلماء في معنى الورود في قوله تعالى: «وإن منكم إلا واردها»، فقيل: ورودها، حضورها للخلائق كلهم، حتى يحصل الانزعاج من كل أحد، ثم بعد، ينجي الله المتقين. وقيل: ورودها، دخولها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما. وقيل: الورود، هو المرور على الصراط، الذي هو على متن جهنم، فيمر الناس على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح، وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، ومنهم من يسعى، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه، ولهذا قال:
    «ثم ننجي الذين اتقوا» الله تعالى بفعل المأمور، واجتناب المحظور «ونذر الظالمين» أنفسهم بالكفر والمعاصي «فيها جثيا» وهذا بسبب ظلمهم وكفرهم، وجب لهم الخلود، وحق عليهم العذاب، وتقطعت بهم الأسباب.

    15/ قال تعالى: «وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا وريا»: أي: وإذا تتلى على هؤلاء الكفار آياتنا بينات، أي: واضحات الدلالة على وحدانية الله وصدق رسله، توجب لمن سمعها صدق الإيمان وشدة الإيقان، قابلوها بضد ما يجب لها، واستهزءوا بها وبمن آمن بها، واستدلوا بحسن حالهم في الدنيا، على أنهم خير من المؤمنين، فقالوا معارضين للحق: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ﴾ أي: نحن والمؤمنون ﴿خَيْرٌ مَقَامًا﴾ أي: في الدنيا، من كثرة الأموال والأولاد، وتوفر الشهوات ﴿وَأَحْسَنُ نَدِيًّا﴾ أي مجلسا. أي: فاستنتجوا من هذه المقدمة الفاسدة، أنهم أكثر مالا وأولادا، وقد حصلت لهم أكثر مطالبهم من الدنيا، ومجالسهم وأنديتهم مزخرفة مزوقة.والمؤمنون بخلاف هذه الحال، فهم خير من المؤمنين، وهذا دليل في غاية الفساد، وهو من باب قلب الحقائق، وإلا فكثرة الأموال والأولاد، وحسن المنظر، كثيرا ما يكون سببا لهلاك صاحبه، وشقائه، وشره، ولهذا قال:
    ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا﴾ أي: متاعا، من أوان وفرش، وبيوت، وزخارف، وأحسن رئيا، أي: أحسن مرأى ومنظرا، من غضارة العيش، وسرور اللذات، وحسن الصور، فإذا كان هؤلاء المهلكون أحسن منهم أثاثا ورئيا، ولم يمنعهم ذلك من حلول العقاب بهم، فكيف يكون هؤلاء، وهم أقل منهم وأذل، معتصمين من العذاب ﴿أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ﴾ ؟ وعلم من هذا، أن الاستدلال على خير الآخرة بخير الدنيا من أفسد الأدلة، وأنه من طرق الكفار.

    ونظير ذلك قوله تعالى في سورة الكهف: {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي } على ضرب المثل { لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا } أي ليعطيني خيرا من هاتين الجنتين، وهذا لا يخلو من أمرين: إما أن يكون عالما بحقيقة الحال، فيكون كلامه هذا على وجه التهكم والاستهزاء فيكون زيادة كفر إلى كفره، وإما أن يكون هذا ظنه في الحقيقة، فيكون من أجهل الناس، وأبخسهم حظا من العقل، فأي: تلازم بين عطاء الدنيا وعطاء الآخرة، حتى يظن بجهله أن من أعطي في الدنيا أعطي في الآخرة، بل الغالب، أن الله تعالى يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه، ويوسعها على أعدائه الذين ليس لهم في الآخرة نصيب، والظاهر أنه يعلم حقيقة الحال، ولكنه قال هذا الكلام، على وجه التهكم والاستهزاء، بدليل قوله: { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ } فإثبات أن وصفه الظلم، في حال دخوله، الذي جرى منه، من القول ما جرى، يدل على تمرده وعناده.

    ونظير ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ «34» وَقَالُوا۟ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَ ٰ⁠لࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ «35» قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ «36» وَمَاۤ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِی تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰۤ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُوا۟ وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ «37» وَٱلَّذِینَ یَسۡعَوۡنَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ «38»﴾ «سبأ 34-38».

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالرحمن عبدالله بادي; الساعة 2019-05-23, 03:10 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي أبا عبد الرحمن، ونفع بكم.
    ورحم الله الشيخ السعدي، وجزاه عنا خير الجزاء.

    تعليق


    • #3
      آمين وإياكم مشرفنا الفاضل
      أسأل الله أن يتقبل دعائك
      أحسن الله إليك.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X