بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وهناك طريقة خبيثة للغرب الكافر وأكثر التخريب عندنا من الغرب،الشرق والغرب لجوا في عداوتنا ووزعونا إلى عرب وبكيني إلى آخره.
فالغرب إذا أراد أن يدخل للمسلمين شيئا إلى بلاد الاسلام،أكثر من الإعلانات له في الإعلام،فيشاهده الناس حتى يستمرؤونه وينتقلون إلى إقراره بل بعض إلى التلهف إلى أن يلبسه،بعد ذلك يوردونه عليهم فيلبسونه.
هذه السراويلات البناطيل هذه التي في الأخير تنكشف منها العورة هي شعار الشاذين في بلاد الغرب،وأم الغرب على الإطلاق هي أمريكا،هي شعار الشاذين وقد كان أول الأمر حين بدأ الشاذون هؤلاء،كانوا يلبسون تحتها ما تسمونها أنتم بالكلسون،فيُكتب على أعلاه الدعوة إلى نفسه إلى الشذوذ نعوذ بالله من ذلك هؤلاء الشاذين.
فينزل هذا البنطال ويطرح ما فوقه في الكلسون الداخلي،ثم تطور الأمر بهم فتركوه فأصبحوا يلبسون البنطال بدون ما شيء تحته فإذا انكشف انكشفت العورة هؤلاء هم الشواذ.
دعوكم مني أنا افتحوا على أبو لحسة واقرءوا ستجدون هذا الكلام موجود في تحقيق هذه البناطيل كيف نشأت.
والآن للأسف تورد علينا بالكثرة الكاثرة والناس لا ينكرونها أبدا،وهذه والله مصيبة،مصيبة عظيمة .
هم أصبحوا يجبرونك على أن تلبسها لأنك ما تستطيع أن ترفعها مهما حاولت،ستشق الفلقتين كالسكين مع الخصيتين إلى الفلقتين ما تستطيع أن ترفعها،لابد أن تلبسها كما أرادوا ،فالعاقل أن يتركهم هم وما أرادوا،فلا يلبس لباسهم.
النبي صلى الله عليه وسلم،قال لابن عمر لما رأى في يده ثيابا صفراء ،قال:يا ابن عمر هذه ثياب الكفار فلا تلبسها،قال: فأتيت إلى أهلي فوجدتهم قد سجروا التنور فتيممت فسجرته بها.
هذا حق لباس الكفار أن يُحرق ماهو يلبس.




انتهى
ـــــــــــ



تفريغ أم صهيب السلفية



مصدر التفريغ: