إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالكم والتكفير يا صعافقة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالكم والتكفير يا صعافقة ؟

    <بسملة1>

    مالكم والتكفير يا صعافقة !؟

    الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أمّا بعد :
    في هذا الموضوع أتناول واحدة من مجازفات الصّعافقة الخطيرة في فتنتهم الجديدة التي تأذّى بها الكثير من أهل السنة السلفيين ، وهي تهم باطلة تكررت في كلماتهم وتشغيباتهم التي سمّوها مقالات ، رموا من خالفهم في فتنتهم هذه بالتكفير وموافقة الخوارج ، وأمورا من هذا القبيل ، وقد كذبوا والله وفجروا مرة أخرى في الخصومة ، والحق أن هذا الأمر مشهود به عندهم وعند أتباعهم للأسف ، يحومون حول التكفير وماشابهه من بلايا ، وسيكون الرد إن شاء الله متراوحا بين بيان بطلان تلك الإفتراءات ،أولا ، وأنهم هم أنفسهم من تقمّص تلك المجازفات ووقع فيها ،ثانيا ، وقد نال الشيخ عبد المجيد حفظه الله الحظ الأكبر من تطاولهم كما هو معلوم لدى إخواننا .

    أولا :
    قول أحد مؤطّريهم الكذبة عن الشيخ جمعة حفظه الله : فها أنا أقول وبكل سهولة: لقد عرّض سيّدك جمعة بتكفير فضيلة الشيخ توفيق عمروني –حفظه الله- فقال كما في «التصريح»: «لا أُرَاني – أخي توفيق- أقول لك إلا كما قال عَمْرو بن العاص لمسيلمة الكذّاب»، فما أنت قائل؟!
    وعند الرجوع إلى قول الشيخ عبد المجيد نجده أنه ناقش توفيق عمروني في قضية كذب فيها فقال له الشيخ : ثم يستغرب –كذبًا- ويقول: «فلا أدري ما وجه قول الشيخ جمعة: إنّ الجلسة كانت سرًّا ودون علم بقية الأعضاء». بل الشيخ جمعة أولى من يستغرب، ويتعجّب -أخي توفيق- من جرأتك هذه على الكذب دون أدنى خجل، وكأنّك تكتب في غاب، أو تخاطب قومًا غرباء؛ لا تعرفهم، ولا يعرفونك؛ ولم تجلس معهم يومًا قطّ، ولا هم جلسوا معك ، ولا أُرَاني – أخي توفيق- أقول لك إلا كما قال عَمْرو بن العاص لمسيلمة الكذّاب: «والله، إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب» . فأين التعريض بالتكفير أيها العقلاء والكلام عن الكذب ؟
    ثانيا :
    ومنه قول أحد غلمانهم مغرّدا عن الشيخ جمعة في بداية الفتنة "لقد استحللت الكذب ، وأنت تعلم ما معنى إستحلال الكذب !" أو كما قال ، وهذا التعريض هو الأولى بالإنتقاد يا من تؤطر أتباعك على الشر والكذب .
    ثالثا :
    من صريح قولهم في رمي السلفيين بالتكفير قول أحدهم أن الشيخ جمعة مغامر بدينه مغرور بأحكامه له نزعة تكفيرية
    ولعل هذه التهم منشؤها ما تناقلوه بناءا على المجهول "قيل" و"يقال " و"سمعنا " أنه يثني على داعش أو يقول فيهم سلفيون ، فليست هذه بأول ولا آخر كذباتهم .
    رابعا :
    عابوا على الشيخ أزهرقوله فيهم والله هؤلاء ليس فيهم ذرة من خوف الله ونسوا ما وقع فيه شيخهم ماضي نفسه بقوله فينا "يخافون من شيوخهم خوف السر" ولا نعلم له تراجعا ، ثم لما تراجع الشيخ أزهر وفقه الله عن الخطأ الواضح وعدل كما يجب زاد القوم على ذلك تهكما والله المستعان .
    خامسا :
    واحدة من هذه التهم التي وجهها أحد مؤطريهم للشيخ إبراهيم بويران وفقه الله يوم 11 ينايرمن هذا العام ، متهما إياه أنه يكتب بنفس تكفيري خارجي وذلك أن الشيخ في مقال الدَّمَارُ الشَّامِل رد على قول هذا المخالف " وإنَّ التَّعاون الجادَّ مع الجهات الأمنيَّة لمن أهمّ السُّبل وأوكدها، فهم "حماة الدّين والوطن " بأن منهج السلف لا يقر مثل هذه الإطلاقات ، رد عليه بكلام علمي ومسدد أظهر فيه تخبط الرجل وإفلاسه العلمي والمنهجي ، و الذي دعاه كذلك لتحميل كلام الشيخ بويران مالا يحتمل ، وألزمه مذهبا لا يلزمه ولا يعرفه .
    ويا لها من فرصة سانحة عند ذكر رجال الأمن أمام ممتهن التحريش والكذب والتأليب ، فلا تهمه الوسيلة مادامت الغاية تخدمه فقد عرفنا أنهم يهددون مشايخنا من قبل بالقضاء.
    الغاية من كلامهم التحريش وتحريض إخواننا من الأمن على من خالفه كما قال شيخنا عبد المجيد جمعة حفظه الله : «كلامك هذا يقتضي التحريش، وإيغار الصدور؛ وليس هذا من شيم طالب علم فضلًا عن داعٍ ينتسب إلى السنّة» ، فبين طريقته المنحرفة عن منهج أهل السنة التي كان يسيرعليها في احتواء كل من زعم أنه يخدم قضية محاربة الرافضة أو أنه يدافع عن السلفيين ، وهي طريقة الغاية تبرر الوسيلة ، والتي بسببها سوغ لنفسه التقرب إلى الصحفيين كذلك ومخاطبتهم بخطاب لا يعرفه السلفيون ولا يريدونه أبد ، ، وقد كتب له الشيخ ابراهيم في ذلك قائلا :
    فكيف لمن ينتسب إلى السنة و السلفية أن يطالب القناة بتفعيل هذا الميثاق الطاغوتي، بتعميق روح التسامح والتآخي ونبذ كل دعاوى التحذير والتمييز والتعصب أيًّا كانت أشكاله؟! أليس في هذا نوع رضا و إقرار بهذا الباطل! الذي يقضي على تميز المسلمين، و يعطل الدعوة إلى الله، و يهدم أصل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و يقضي على عقيدة الولاء و البراء؟! .
    أضيف :
    إن السلفيين يعرفون أن الذي يحمي الدين هم العدول من العلماء ، قال صلى الله عليه وسلم:« يَحْمِل هذا العِلَم من كل خَلَف عُدُولَه يَنْفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين » [ صححه العلامة الألباني في المشكاة (248) ] ، و هذه أوصاف لا تتحقق لكل الناس مهما اختلفت طبقاتهم وشهاداتهم .
    وممن بين هذا الأمر أحسن بيان واحد من هؤلاء العلماء ، وهو ابن جماعة رحمه الله في كتابه تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ، بيّن فيه أوصاف من يصلح لحماية وحفظ الدين ومراتب ذلك وأوّليّة كل واحد ، أقتصر على الأهم وليراجعة من أراد ، فقال :
    الْبَاب الْخَامِس فِي حفظ الأوضاع الشَّرْعِيَّة وقواعد مناصبها المرضية
    45 - وَقد جعل الله لَهَا حماة يُقِيمُونَ منارها، وَحَملَة يحفظون شعارها. فحماتها: الْمُلُوك والأمراء. وحفاظها: هم الْأَئِمَّة الْعلمَاء. أما الْمُلُوك والأمراء: فقد تقدم شرح صفاتهم وأنواع تصرفاتهم، وَأما الْعلمَاء القائمون بحملها المعنيون بحفظها ونقلها، فهم الْمرجع فِي حلالها وحرامها، ومواقع أَحْكَامهَا. فَمنهمْ: الْكَافِي للْحكم وَالْقَضَاء، وَحمل مَا فِيهِ من الأعباء. وَمِنْهُم: من هُوَ أهل الْفَتَاوَى والوقائع.
    فانظر إلى حصره لذلك كما هو معلوم في ولاة الأمر سواء خلفاء وملوك وأمراء أو علماء ، وهما الصنفان المعروفان في ولاية أمور الناس ، والحرس والأمن إنماهم تبع لولي الأمر .
    ويقول ابن جماعة رحمه الله في بداية الكتاب في وجوب الإمامة وشروط الإمام وأحكامه:
    وَلَو كَانَ أحدهم أعلم مثلا وَالْآخر أَشْجَع مثلا: فَالْأولى أَن يقدم مِنْهُمَا من يَقْتَضِيهِ حَال الْوَقْت؛ فَإِن كَانَ عِنْد ظُهُور الْعَدو وخوفه وخلل الثغور، فالأشجع أولى من الأعلم.
    وَإِن كَانَ عِنْد ظُهُور الْبدع وَقلة الْعلم مَعَ الْأَمْن من الْعَدو وظهوره، فالأعلم أولى.
    سادسا :
    ومن دندنتهم حول هذا الأمر أنهم يزعمون أن منهم من كان متورطا في فتنة الإرهاب!يقولون "كما أخبر عبد المالك رمضاني" ، وعلى فرض صحته فهل من كان على ضلالة ثم تاب لا تقبل توبته مثلا ؟ وتلك فتنة نعرف أنها مرت في وقت لم يكن لأهل السنة السلفيين تمكّن ودعوة كما هم عليه اليوم والحمد لله .
    أوليس هذا من تتبع العورات والتقاط الزلات وهوالمنهج الإسقاطي الذي تبنيتموه للأسف ، الذي لا نعرفه إلا عند الحدادية الذين إذا ألصقوا تهمة بأحد أو وجدوه عليها لا ينفونها عنه ولو تاب منها وأعلن وصحّح وصدق في توبته .
    سابعا :
    ومنها ما كتبه أحد مؤطريهم رادا على الشيخ فركوس وزاعما الدفاع عن الشيخ ربيع بسبب ذكرالشيخ لأمر البطانة السيئة ، فكان أول جواب له على هذا أن نزّل على الشيخ وأبنائه السلفيين آية من القرأن نزلت في المنافقين لما أرادوا الطعن في أحكام النبي صلى الله عليه وسلم ! قال :
    أولا: ذكر الله تعالى عن المنافقين أنهم لما أرادوا الطعن في أحكام النبي صلى الله عليه وسلم قالوا هو أذن، قال الله تعالى: {ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن}،... ، ! ، فبعدما جعلوا سابقا التكلم عن أخص أصحاب الرجل حراما في من وافقهم في فتنتهم هذه وهو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ، أعادوا الأمر هنا من جديد هو جعل العالم في مرتبة النبي ! ومن خالفه في مثل المنافقين! ، نعوذ بالله من الغلو .
    ثامنا :
    ومما شهدناه في فتنتهم هذه مؤخرا من هذا القبيل ما دونه الكثير ممن يناصرهم على شبكات التواصل عند إذاعة خبر سجن الصعفوق عبد الواحد المدخلي ، الدعاء له بأن يفكّ الله أسره ، كأنه وقع في يد الأعداء أو الكفار عياذا بالله ، فهي إما جهل بالألفاظ أو تكون مقصودة من المجاهيل ، والغريب أننا لا نرى ردا من شيوخهم على هذا الباطل الذي تكرر كثيرا كأن الأمر هيّن عندهم ، وقد ذكّرونا بما كان يبرر به الحلبي بعض الأباطبل التي تنشر في منتدى الكل بقوله أنه ليس مسؤولا عما ينشر في المنتدى وكل واحد يتحمل مسؤوليته !

    والله تعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو علي; الساعة 2019-05-12, 11:22 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا علي. ذب الله عن وجهك النــار

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عائشة محمد عواد مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا علي. ذب الله عن وجهك النــار
      أمين ، وإياك أخي .

      تعليق


      • #4
        وما يمكن إضافته كذلك _تذكيرا وجمعا للمادة _ما وثّقه الشيخ إبراهيم بويران في مقاله : توثيقٌ لجُملةٍ من مُخَالَفَاتِ أَصحَابِ المَجلَّة و نصيحةٌ جَادَّةٌ لهم بالرُّجُوعِ عَنهَا و إِعلَانِ التَّوبَةِ مِنهَا ، قال :

        27- رميُ السلفيين بالتكفير ظلما و عدوانا، و أن بذرة التكفير قد تغلغلت فيهم، ثبت هذا بصوت عبد الخالق ماضي، و مثله في كتابة على الواتس عن دهاس.
        قال عبد الخالق: « ولكن للأسف راك تشوف التعنت الآن والانحراف يزيد يوم بعد يوم، صار الآن آل الأمر إلى الضرب وأقول والله العظيم هذه بذرة التكفير بدأت تكبر فيهم وفي أتباعهم إلى أن وصل الحد إلى الاعتداء فهذا نذير شؤم وهو دخول وتغلغل بذرة التكفير في نفوس هؤلاء، وهكذا كانوا الإخوان قديما والجزأرة وغيرهم كانوا عندهم بذرة التكفير والله المستعان » .
        هذا كلام عبد الخالق في السلفيين، ثم إذا بنا نراه يقع حقيقة في التكفير الذي رمى به إخوانه بهتانًا و ظلما و عدوانا، فقال في صوتية أخرى متهما إخوانه بالوقوع في خوف السر، الذي هو من الشرك الأكبر و العياذ بالله، قال: « كل من ساعد في إشعال الفتنة وهو يعلم أن القضية ليس فيها برهان ولا دليل، إنما هو خوف السر من غير الله تبارك وتعالى»، و قد تتبعه في كثير من هذه الافتراءات الباطلة الظالمة أخونا الفاضل عبد الصمد سليمان و فندها فجزاه الله خيرا .
        و لبوطاعة البرجي نحو هذا البهتان حيث شكك في إيمان إخوانه باليوم الآخر، و بالحساب و العقاب، و العياذ بالله، فمن هو صاحبة بذرة التكفير؟! .

        تنبيه : تمت إضافة التهمة الثامنة من أقوالهم للموضوع أعلاه.

        تعليق


        • #5
          الرد على فرية تحريم العلم وتكفير النظام


          إن قيامكم بهذه المناوشات الصبيانية كرفع صورة العلم ونشرها واصطناع الدفاع عنه لا يمت للعقل بصلة ، وإذ يقول العلماء أن مقولة حب الوطن من الإيمان قول باطل لأن حب الوطن يشترك فيه المسلم والكافر، فإن فعلكم هذا باطل لأنه يشترك فيه اليوم الصعفوق والفاسق والإخواني والحزبي والجاهل والعلماني والوطني القومي واللاعب ووو ، فبماذا تميّزتم عنهم بما أنكم سلفيّون ؟ .
          بل الأدهى حسب البحث لم يسبق لوضع صورة العلم على المطبوعات التي ينتسب أصحابها للسلفية قبل مجلّتكم إلا عبد المالك رمضاني في كتابه : فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدرمن دماء في الجزائر، ولعل هذه اللوثة القومية وصلتكم من أحبابه من شيوخ المجلة وأحباب الرمضاني وبن حنفية الجمعوي .
          إن قولكم بأن الشيخ فركوس يكفّر النظام إنطلاقا من كلامه عن العَلم يوحي بأنّكم تقرّون النظام الديمقراطي بأنه نظام إسلامي ، أو أن اللجنة التي أشرفت على تصميم العَلم برمزيته وإشاراته الإسلامية كما قالوا كانت من خيار أهل العلم وأئمتهم من هل السنة والجماعة أو من لجنة إفتاء ، أم أن تفصيله في المستحل وغير المستحل أو الذي يرى أفضلية حكم غير الله على حكم الله ،إلى غير ذلك
          ثم إذا سلّمنا أن الشيخ فركوس أخطأ وبما أنكم تدّعون أنكم أهل سنة وعلم ، ونزيد على ذلك تنزّلا بعيدا عن الحقائق والمسمّيات ، نفترض أننا لا نعرف حكم العلم ، أفلا يجدر بكم أن تبينوا لنا حكم العلم الجزائري وتكونوا مأجورين ؟ أم أنكم أصحاب مغالطات وتشفّي واستهزاء فقط .
          الحقيقة للأسف عندما ظهر لكم الجواب من موضوع الشيخ فركوس الذي نشرنا منه مقاطعا غيّرتم تهمة جديدة كالعادة عن الشيخ الهضابي كما غيّيرتم الموضوع في قضية أنور مالك ،و هكذا دأبكم ...أفلا تهتدون ؟
          وكما يقال في المثل العامي " الشر مايمدّش النعمة " ، للأسف ...
          هل تعلمون أنه قديما قيل : " الشيخ ربيع يكفر الحكومة الليبية" وهذا جواب الشيخ ربيع عن الفرية مع التفصيل في الحكم يغير ما أنزل الله : تنزيل https://www.ajurry.com/vb/attachment...KYj3XZEw5ycMr0

          وختاما نذكّركم أن الشيخ فركوس لا يشرط فهم الدليل في إقامة الحجة ، يقول شيخنا ووالدنا حفظه الله :
          و«فهم الحجَّة» يقتضي الانتفاعَ والاهتداء والتوفيق، ويدلُّ عليه قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى﴾ [فصِّلت: ١٧]، ولا تلازُمَ بينهما، أي: أنه لا يَلزم من قيام الحجَّة فهمُها، فقيام الحجَّة وبلوغُها أمرٌ غيرُ فهمه لها، وكفرُه ببلوغها -وإن لم يفهمها- أمرٌ آخَرُ، إذ إنَّ الكفَّار والمنافقين قامت عليهم الحجَّة بالقرآن، مع أنهم لم يفهموها، قال تعالى: ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾ .
          والله أعلم .

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X