تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول السائل:في ظل توافد الوافدين الأفارقة إلى بلدنا،الذين لا تُعلم ديانتهم فيهم المسلمون وفيهم غيرهم،فكيف يكون تعاملنا معهم من حيث البدء بالسلام وغيره؟ أفتونا مأجورين.
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أولا نسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج عنا وعن سائر إخواننا،خاصة ممن شردتهم هذه الأزمات وكانت سببا في انقطاعهم عن ديارهم وأهليهم،فنسأل الله عز وجل أن يفرج عنهم.
وأنا لما ذهبت إلى منطقة أدرار وأُخبرت أن هؤلاء يقطعون كل هذه المسافات مشيا على الأقدام،وأحيانا من غير زاد ولا مؤونة قلت: سبحان الله العظيم نسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج عنهم وعن سائر المسلمين.
هؤلاء عندنا في مثل هذا الحال إذا كانت جماعة من الناس ولا ندري أمسلمون هم أم كفار،والغالب إذا كنا في بلاد الاسلام عادي الأصل أن الجميع على الاسلام،ونسلم على الناس جميعا عملا بقول النبي عليه الصلاة والسلام:سلم على من تعرف ومن لا تعرف.
أما إذا كان الناس مختلطون فيهم المسلم وغيره،فإن السنة أن يقول أو أن يسلم المسلم بهذا التسليم:السلام على من اتبع الهدى،لأن غير المسلم لسنا مأمورين بل إننا نهينا أن نبدأهم بالسلام،وهذا إظهارا لعزة المسلم،سبحان الله العظيم هذا إظهارا لعزة المسلم.
ينهانا النبي عليه الصلاة والسلام أن نبدأهم بالسلام،ويأمرنا إذا لاقيناهم في الطريق أن نظطرهم لأضيق الطريق لتظهر عزة المسلم.
فبالنسبة لهؤلاء إذا كان هذا الحال فإننا نقول: السلام على من اتبع الهدى،فإن كانوا مسلمين وقع عليهم سلامنا وإن كانوا غير ذلك ليسوا معنيين لأنهم ما اتبعوا الهدى والله تبارك وتعالى أعلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول السائل:في ظل توافد الوافدين الأفارقة إلى بلدنا،الذين لا تُعلم ديانتهم فيهم المسلمون وفيهم غيرهم،فكيف يكون تعاملنا معهم من حيث البدء بالسلام وغيره؟ أفتونا مأجورين.
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أولا نسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج عنا وعن سائر إخواننا،خاصة ممن شردتهم هذه الأزمات وكانت سببا في انقطاعهم عن ديارهم وأهليهم،فنسأل الله عز وجل أن يفرج عنهم.
وأنا لما ذهبت إلى منطقة أدرار وأُخبرت أن هؤلاء يقطعون كل هذه المسافات مشيا على الأقدام،وأحيانا من غير زاد ولا مؤونة قلت: سبحان الله العظيم نسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج عنهم وعن سائر المسلمين.
هؤلاء عندنا في مثل هذا الحال إذا كانت جماعة من الناس ولا ندري أمسلمون هم أم كفار،والغالب إذا كنا في بلاد الاسلام عادي الأصل أن الجميع على الاسلام،ونسلم على الناس جميعا عملا بقول النبي عليه الصلاة والسلام:سلم على من تعرف ومن لا تعرف.
أما إذا كان الناس مختلطون فيهم المسلم وغيره،فإن السنة أن يقول أو أن يسلم المسلم بهذا التسليم:السلام على من اتبع الهدى،لأن غير المسلم لسنا مأمورين بل إننا نهينا أن نبدأهم بالسلام،وهذا إظهارا لعزة المسلم،سبحان الله العظيم هذا إظهارا لعزة المسلم.
ينهانا النبي عليه الصلاة والسلام أن نبدأهم بالسلام،ويأمرنا إذا لاقيناهم في الطريق أن نظطرهم لأضيق الطريق لتظهر عزة المسلم.
فبالنسبة لهؤلاء إذا كان هذا الحال فإننا نقول: السلام على من اتبع الهدى،فإن كانوا مسلمين وقع عليهم سلامنا وإن كانوا غير ذلك ليسوا معنيين لأنهم ما اتبعوا الهدى والله تبارك وتعالى أعلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق