تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا،هذا سائل يقول:أحسن الله إليكم شيخنا،ما حكم قول لفظة مزية المتداولة على ألسنة كثير من الجزائريين،لقولهم مزية أنك نبهتني أو شيئ من هذا القبيل؟
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذه اللفظة مزية وإن كانت في نطقها كأنها دارجة إلا أنها لغة صحيحة من المزية والمزية هي الفضل،يكون له فضل عليك لما يقول الانسان لأخيه عندي مزية عليك أو عندي مَزية عليك،بمعنى عندي فضل عليك.
والواجب الانسان إذا كان هذا حاله مع إخوانه، أن يشكرهم على هذا الفضل ويدعو الله لهم بالخير،"من صنع لكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه عليه فادعوا له أو استغفروا له حتى تعلموا أنكم كافأتموه".
هذا هو الأصل في المسلم،ولهذا إذا قال بهذا المعنى في دارجتنا تُحمل على هذا،أما إذا قد تُذكر ويُقصد بها معنى آخر يعني يقول مزية ما فعلتش كذا،بمعنى الحمد لله أني ما فعلت ذلك الأمر،يعني ليست بمعنى الفضل بمعنى كأنها بمعنى الحمد لله الذي ما قدر هذا الأمر.
وهذا عادي يعني من ناحية الإعتقاد لا نعتقد أن فيها شيئ من المخالفة،والله تبارك وتعالى الأوْلى في هذا المعنى الثاني، الأوْلى أن يقول المسلم وهذا دائما وأبدا قدر الله وما شاء فعل.
ولعله حديث النبي عليه الصلاة والسلام،في النهي عن كلمة لو فإن لو تفتح عمل الشيطان.
يعني المسلم ما يقولش لو أني فعلت كذا لكان كذا،الواجب عليه أن يقول قدر الله وما شاء فعل،من الرضى بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره هذا هو الواجب،والعلم عند الله تبارك وتعالى
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا،هذا سائل يقول:أحسن الله إليكم شيخنا،ما حكم قول لفظة مزية المتداولة على ألسنة كثير من الجزائريين،لقولهم مزية أنك نبهتني أو شيئ من هذا القبيل؟
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذه اللفظة مزية وإن كانت في نطقها كأنها دارجة إلا أنها لغة صحيحة من المزية والمزية هي الفضل،يكون له فضل عليك لما يقول الانسان لأخيه عندي مزية عليك أو عندي مَزية عليك،بمعنى عندي فضل عليك.
والواجب الانسان إذا كان هذا حاله مع إخوانه، أن يشكرهم على هذا الفضل ويدعو الله لهم بالخير،"من صنع لكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه عليه فادعوا له أو استغفروا له حتى تعلموا أنكم كافأتموه".
هذا هو الأصل في المسلم،ولهذا إذا قال بهذا المعنى في دارجتنا تُحمل على هذا،أما إذا قد تُذكر ويُقصد بها معنى آخر يعني يقول مزية ما فعلتش كذا،بمعنى الحمد لله أني ما فعلت ذلك الأمر،يعني ليست بمعنى الفضل بمعنى كأنها بمعنى الحمد لله الذي ما قدر هذا الأمر.
وهذا عادي يعني من ناحية الإعتقاد لا نعتقد أن فيها شيئ من المخالفة،والله تبارك وتعالى الأوْلى في هذا المعنى الثاني، الأوْلى أن يقول المسلم وهذا دائما وأبدا قدر الله وما شاء فعل.
ولعله حديث النبي عليه الصلاة والسلام،في النهي عن كلمة لو فإن لو تفتح عمل الشيطان.
يعني المسلم ما يقولش لو أني فعلت كذا لكان كذا،الواجب عليه أن يقول قدر الله وما شاء فعل،من الرضى بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره هذا هو الواجب،والعلم عند الله تبارك وتعالى
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق