تغريد
<بسملة1>
الجواب المنكي لمن اتهم شيخنا الأزهر بأنه خالف منهجه السلفي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد وصلتني ورقة مكتوبة بخط اليد احتوت جوابا علميا نافعا لشيخنا الأزهر -حفظه الله- على سؤال منهجي طُرح عليه قبل تسعة عشر سنة وذلك عام 1421هـ الموافق لعام 2000 من التقويم النصراني، فأجاب عنه بما عليه منهج أهل السنة والجماعة من عدم التعصب للمشايخ وبأن العصمة لا تكون لكائن من كان بعد النبي - صلى الله عليه وسلّم -، وكأني بالشيخ -حفظه الله- يتكلم عما يحدث في أيامنا هذه، ويصدق في شيخنا قوله - صلى الله عليه وسلّم - : «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرُّهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» [البخاري (71)، ومسلم (1920)]، ثُمَّ يأتي صبيان صغار، وغلمان أشرار، يقولون منهج الشيخ قد تبدَّل، وما علموا أن الكذب على الشيخ ومحاولة نشر أخطائه لن يزيده إلا رفعة وعزَّة، كيف لا؟! وهو يعمل بقوله - صلى الله عليه وسلّم -: «سيأتي على النَّاس سنوات خدَّاعات يصدَّق فيها الكاذب ويكَذَّب فيها الصادق ويُؤتمن الخائن ويخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة» [ابن ماجة (4036)، وأحمد(7918)، وصححه الألباني] نسأل الله العفو والعافية.
فلا أطيل عليكم إخواني وهاكم ما جاء في الورقة مفرغا:
السؤال:
ورد كلام حول بعض الدعاة ونشرت ورقة فيها أسماؤهم ولكن نحن لا نعلم لها صحة أو لا نعلم صحة نسبة الكلام إلى الشيخ ربيع باعتبار أنها عبارة عن مكالمة هاتفية بين مجالس الهدى والشيخ ربيع.
الجواب:
أنا لم أر بعد هذه الورقة ولكنني سمعت عنها. المهم، يجب أن يعلم المرء أن العصمة ليست لأحد بعد النبي عليه الصلاة والسلام وكلام العالم ليس بوحي منزل لا يخطئ، بل إنه يخطئ ويصيب وإذا كان عندنا رجل عدل ونعلم عدالته وجاءنا طعن فيه فنحن يجب أن نسير بقاعدة المحدثين وهي الجرح المفصل أولى من التعديل المجمل.
ونسأل ما الذي تنقم عليه فإن ذكر أمرا أخرجه من المنهج قبلنا وإلا فنحن لسنا مقلدة مع احترامنا وتقديرنا للشيخ ربيع وأنه حامل لواء الجرح والتعديل فإننا لا نقلد أحدا ويجب أن نعلم التفصيل والبيان. والله أعلم.
وهذه الورقة الأصلية:
فقد وصلتني ورقة مكتوبة بخط اليد احتوت جوابا علميا نافعا لشيخنا الأزهر -حفظه الله- على سؤال منهجي طُرح عليه قبل تسعة عشر سنة وذلك عام 1421هـ الموافق لعام 2000 من التقويم النصراني، فأجاب عنه بما عليه منهج أهل السنة والجماعة من عدم التعصب للمشايخ وبأن العصمة لا تكون لكائن من كان بعد النبي - صلى الله عليه وسلّم -، وكأني بالشيخ -حفظه الله- يتكلم عما يحدث في أيامنا هذه، ويصدق في شيخنا قوله - صلى الله عليه وسلّم - : «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرُّهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» [البخاري (71)، ومسلم (1920)]، ثُمَّ يأتي صبيان صغار، وغلمان أشرار، يقولون منهج الشيخ قد تبدَّل، وما علموا أن الكذب على الشيخ ومحاولة نشر أخطائه لن يزيده إلا رفعة وعزَّة، كيف لا؟! وهو يعمل بقوله - صلى الله عليه وسلّم -: «سيأتي على النَّاس سنوات خدَّاعات يصدَّق فيها الكاذب ويكَذَّب فيها الصادق ويُؤتمن الخائن ويخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة» [ابن ماجة (4036)، وأحمد(7918)، وصححه الألباني] نسأل الله العفو والعافية.
فلا أطيل عليكم إخواني وهاكم ما جاء في الورقة مفرغا:
السؤال:
ورد كلام حول بعض الدعاة ونشرت ورقة فيها أسماؤهم ولكن نحن لا نعلم لها صحة أو لا نعلم صحة نسبة الكلام إلى الشيخ ربيع باعتبار أنها عبارة عن مكالمة هاتفية بين مجالس الهدى والشيخ ربيع.
الجواب:
أنا لم أر بعد هذه الورقة ولكنني سمعت عنها. المهم، يجب أن يعلم المرء أن العصمة ليست لأحد بعد النبي عليه الصلاة والسلام وكلام العالم ليس بوحي منزل لا يخطئ، بل إنه يخطئ ويصيب وإذا كان عندنا رجل عدل ونعلم عدالته وجاءنا طعن فيه فنحن يجب أن نسير بقاعدة المحدثين وهي الجرح المفصل أولى من التعديل المجمل.
ونسأل ما الذي تنقم عليه فإن ذكر أمرا أخرجه من المنهج قبلنا وإلا فنحن لسنا مقلدة مع احترامنا وتقديرنا للشيخ ربيع وأنه حامل لواء الجرح والتعديل فإننا لا نقلد أحدا ويجب أن نعلم التفصيل والبيان. والله أعلم.
وهذه الورقة الأصلية:
الملفات المرفقة
تعليق