فقد أخرج الشيخ ربيع حفظه الله وسلّمه من مكر الصعافقة بيانا تبرأ فيه من فرية المجالس السرية التي نسبها إليه عبد الواحد المدخلي في تسجيل له ، سماه الشيخ : دفع أكذوبة المجالس السرية ، والحق أنها أكذوبة من بين أكاذيب عديدة وإفتراءات جسيمة في حق السلفيين ومشايخهم أجمعين ، تولى كبرها الصعافقة الأشرار ومن ناصرهم من الأغمار ، حتى من بلدنا هذه للأسف .
ومما يؤكد بيان الشيخ ربيع أنه في عبد الواحد ورفاقه _ردهم الله للصواب_ ما دوّنه أحد أصحابه ومناصريه _ مثالا فقط ) المدعو عبد العزيز المباركي قائلا :
عبد الواحد أخطأ وأساء بتصريحه المسجل، ونسب إلى العلامة الربيع ما هو بريء منه ....
وكان الأولى بكم والله تدوين كل ما نسب للشيخ من كلام وأحكام هي من قبيل وضعكم ومكركم ، لكن الله كاشفكم بإذنه تعالى .
ولكن الصعافقة وقعوا في حيص وبيص ، فمنهم من أراد التنصل من ذلك ورمي كل ثقل هذه التهم على عبد الواحد فقط ، ومنهم من أراد تبرئته كعادتهم في الدفاع عن طوامهم حتى ولو كن الحق ظاهرا جليا ، والله المستعان ،إنه يمهل ولا يهمل ، فقد فضحتهم أخبار توقيف شيوخهم وإيقاف حلقاتهم ، وأخبار الإستجواب التي يخضعون لها لأن التهم ثابتة لا تنكر ، وحتى أن بعضهم قد سجن والله أعلم .
والحق أن الوقت جزء من العلاج كما كان شيخنا فركوس ينصح أبناءه ، مهما بالغ الصعافقة في الإخفاء والتلبيس والمكر بأهل السنة وبدعو تهم .

مع مقال الشيخ حفظه الله :

دفع أكذوبة المجالس السرية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علىٰ رسول الله وعلىٰ آله وصحبه ومن اتبع هداه،
أما بعد:
فإن من الأكاذيب الواضحة ما ينسبه إلينا بعض أهل الباطل من أن عندنا مجالس سرية، وهذا من أكذب الكذب؛ فدعوتنا إلىٰ الله وإلىٰ اتباع كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع منهج السلف الصالح الواضح الجلي والقائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، البعيد كلَّ البعد عن السريات الحزبية التي نحاربها أشد الحرب.
فمن ينسب إلينا هذه السرية كائناً من كان فقد كذب علينا، ونطق بالباطل والزور، نعوذ بالله من شره ونبرأ إلىٰ الله من قوله؛ فدعوتنا واضحة إلىٰ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واضحة جلية نصدع بها ونصرح بها وبأدلتها الواضحة الجلية من الكتاب والسنة علىٰ طريق السلف الكرام في الصدع بالحق ورد الباطل والبدع ودحضها.
وهذه كتاباتنا في مؤلفاتنا وأشرطتنا واضحة جلية تصدع بالحق، وتدحض الأباطيل والبدع والضلالات علىٰ منهج السلف الصالح؛ فليس عندنا – ولله الحمد- ما يدعو إلىٰ السرية البدعية الحزبية التي هي من مناهج أهل البدع والتحزب السري البدعي، نعوذ بالله من ذلك ونبرأ إليه.
فالقول بأن عندنا مجالس شورىٰ سرية من أكذب الكذب؛ يدحضه منهجنا الواضح الجلي الذي نسير عليه منذ أربعين عاماً أو أكثر، والذي هو منهج السلف الصالح القائم علىٰ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
كتبه:
ربيع بن هادي عمير المدخلي
12 شعبان 1440هـ

الرابط : http://www.rabee.net/ar/articles.php?cat=8&id=340