<بسملة1>
#تفريغ سؤال وارد في ساعة إجابة للشيخ أزهر حفظه الله تعالى
جَزاكم الله خيرا وبارك فيكم ، يقول آخر ما نَصيحَتكم للشباب المُقبلين على إمامة النَاس في صلاة التراويح في شهر رمضان ؟!
_الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه:
أولا نصيحتي لأبنائي وإخواني ممن وفقه الله جل وعلا ، اولا لخَتمِ كتابِ الله ، ووفقه الله جل وعلا لأن قدم يأُمَ الناس ، وهذا شرفٌ وفضلٌ إلا أنه مسؤولية أمام الله تبارك وتعالى أولا.
لهذا نصيحتي أولا ب : الإخلاص لله تعالى عزوجل في هذا الأمر ، وأن يراقب هذا الإمام نيته وقصدهُ في عمله هذا ، ويحذر كل الحذر من مداخل الشيطان عليه ، وهذا مدخلٌ من المداخل ، وأن يتق الله تبارگ وتعالى في هذا الأمر كذلك ، وأن يتزود لهُ بالعلم النافعِ ، و يجتهد في تعلم الأحكام المتعلقة أولا بالصلاة ، يعني لا يعقل أن يَأُمَ الناس وهو جاهل بأحكام الصلاة ،يقع في سهو يحتار في أمره ويحتار الناس من خلفه ، يجتهد في التفقه في مسائل الصلاة وفي مسائل الإمامة ، ويجتهد كذلگ في الإحاطة بما استطاع من هدي النبي صل الله عليه وسلم في الأذكار المسنونة التي تكون في الصلاة ، ويدعو الله تبارگ وتعالى دائما وأبدا أن يوفقه وأن يرزقه الإخلاص في أقواله وأعماله . كما أنصح إخواني وأبنائي ممن قدم أن لا يقع ، لا يجعل هذه الإمامة غاية وبالتالي كما يقع عند الكثير من هؤلاء ، يقع في المخالفات ، بل يقع في البدع ويستجيزها لأنه إذا ما فعلها لا يقدم ولا يسمح له بالإمامة . لا يا أخي أنت مأمور بطاعة الله عزوجل ،مأمور باتباع نبيك عليه الصلاة والسلام ، فإذا ألزموك بالبدع والمخالفة ، فاتركها لهم ، فاتركها لهم والله جل وعلا لا يطاع بمعصيته ، لا يطاع بالبدع ولا يطاع بالمخالفات ولا يطاع بالمعاصي . أنت تأُمُ الناس بما تعتقد انه حقٌ ، تَأُمُ الناس بهدي النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم ، وبالفقه الصحيح في الصلاة لا بالمخالفات . يأمرگ الإمام أن تقول گذا وگذا تقول ، أن تفعل گذا وگذا تفعل .
فنسأل الله جل وعلا ان يوفقنا وإخواننا لما يحبه ويرضاه ، يعني هاته النصائح التي تحضرني وهي بإيجاز وإختصار ، والله تبارگ وتعالى أعلم .
___إنتهى كلام الشيخ حفظه الله ___
#المصدر :
#تفريغ : أم معاوية السلفية
#تفريغ سؤال وارد في ساعة إجابة للشيخ أزهر حفظه الله تعالى
جَزاكم الله خيرا وبارك فيكم ، يقول آخر ما نَصيحَتكم للشباب المُقبلين على إمامة النَاس في صلاة التراويح في شهر رمضان ؟!
_الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه:
أولا نصيحتي لأبنائي وإخواني ممن وفقه الله جل وعلا ، اولا لخَتمِ كتابِ الله ، ووفقه الله جل وعلا لأن قدم يأُمَ الناس ، وهذا شرفٌ وفضلٌ إلا أنه مسؤولية أمام الله تبارك وتعالى أولا.
لهذا نصيحتي أولا ب : الإخلاص لله تعالى عزوجل في هذا الأمر ، وأن يراقب هذا الإمام نيته وقصدهُ في عمله هذا ، ويحذر كل الحذر من مداخل الشيطان عليه ، وهذا مدخلٌ من المداخل ، وأن يتق الله تبارگ وتعالى في هذا الأمر كذلك ، وأن يتزود لهُ بالعلم النافعِ ، و يجتهد في تعلم الأحكام المتعلقة أولا بالصلاة ، يعني لا يعقل أن يَأُمَ الناس وهو جاهل بأحكام الصلاة ،يقع في سهو يحتار في أمره ويحتار الناس من خلفه ، يجتهد في التفقه في مسائل الصلاة وفي مسائل الإمامة ، ويجتهد كذلگ في الإحاطة بما استطاع من هدي النبي صل الله عليه وسلم في الأذكار المسنونة التي تكون في الصلاة ، ويدعو الله تبارگ وتعالى دائما وأبدا أن يوفقه وأن يرزقه الإخلاص في أقواله وأعماله . كما أنصح إخواني وأبنائي ممن قدم أن لا يقع ، لا يجعل هذه الإمامة غاية وبالتالي كما يقع عند الكثير من هؤلاء ، يقع في المخالفات ، بل يقع في البدع ويستجيزها لأنه إذا ما فعلها لا يقدم ولا يسمح له بالإمامة . لا يا أخي أنت مأمور بطاعة الله عزوجل ،مأمور باتباع نبيك عليه الصلاة والسلام ، فإذا ألزموك بالبدع والمخالفة ، فاتركها لهم ، فاتركها لهم والله جل وعلا لا يطاع بمعصيته ، لا يطاع بالبدع ولا يطاع بالمخالفات ولا يطاع بالمعاصي . أنت تأُمُ الناس بما تعتقد انه حقٌ ، تَأُمُ الناس بهدي النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم ، وبالفقه الصحيح في الصلاة لا بالمخالفات . يأمرگ الإمام أن تقول گذا وگذا تقول ، أن تفعل گذا وگذا تفعل .
فنسأل الله جل وعلا ان يوفقنا وإخواننا لما يحبه ويرضاه ، يعني هاته النصائح التي تحضرني وهي بإيجاز وإختصار ، والله تبارگ وتعالى أعلم .
___إنتهى كلام الشيخ حفظه الله ___
#المصدر :
#تفريغ : أم معاوية السلفية
تعليق